مدبولي يدعو المجتمع المدني إلى التعاون لإنجاح «بداية جديدة لبناء الإنسان»
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنّ المشروع القومي للتنمية البشرية بداية جديدة لا تقوم جهةٍ واحدة على تنفيذه، بل يعمل عليه 30 جهة تتعاون لتحقيق الهدف الأشمل لتغير واقع الدولة المصرية في مختلف المجالات، مشيرا إلى أنّ المبادرة تستهدف جميع الفئات العمرية المختلفة.
ودعا رئيس الوزراء، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي لإطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، المجتمع المصري إلى التعاون لتحقيق أهداف مبادرة بداية جديدة والتي تساعد في تحقيق مستهدفات الدولة المصرية.
وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، اصطفاف السيارات المشاركة في المبادرة، والتي تشمل سيارات الإسعاف، والقوافل الطبية المختلفة، والتي ستعمل على تقديم الرعاية الطبية للفئات العمرية من عمر يوم وحتى 6 سنوات، وتوفير بيئة صحية مستقرة للطفل المصري.
وأكد أنّ المبادرة تستهدف جميع الفئات العمرية لإكسابه جميع المهارات التي يحتاجها سوق العمل المحلي والدولي، مشيرا إلى أنّ الحفاظ على الأخلاق هو المسار الذي تنطلق من خلاله بداية جديدة لبناء الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء التنمية البشرية مبادرة بداية جديدة بدایة جدیدة
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: مبادرة "الرواد الرقميون" مجانية بالكامل وتقبل جميع الأعمار حتى الثلاثينات
قال المستشار عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مبادرة "الرواد الرقميون" تستهدف كل المواطنين الذين يرغبون في الانضمام إلى مجتمع تكنولوجيا المعلومات، مؤكداً أن المبادرة مفتوحة لجميع فئات المجتمع.
السيسي يجتمع مع رئيس الوزراء ووزير الاتصالات وزير الصناعة والنقل يفتتح مصنع السويدي لكابلات الاتصالات ويتفقد مصنعي يوتوبيا وشنايدر الشرط الوحيد للمشاركة في المبادرةوأوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن الشرط الوحيد للمشاركة في المبادرة هو الرغبة والإرادة في التعلم، مشيرًا إلى أن المبادرة متاحة أيضًا للأشخاص الذين لا تتجاوز أعمارهم الثلاثين عامًا.
وأضاف وزير الاتصالات أن المبادرة مجانية بالكامل، وتتيح للمشاركين فرصة لتطوير مهاراتهم في مجالات تكنولوجيا المعلومات، مما يساهم في تعزيز قدرات الشباب المصري في هذا القطاع الحيوي.
اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير التتصالات وتكنولوجيا المعلومات والفريق أشرف زاهر مدير الاكاديمية العسكرية المصرية.
وقد صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد استعراضًا لجهود الدولة في تأهيل وتدريب الكوادر في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، لتصبح ركنًا أساسيًا في عملية التحول إلى الرقمنة، وبالتالي تعزيز الصادرات الرقمية كأحد محاور تنمية الإقتصاد الوطني. كما تطرق الإجتماع إلى الجهود المبذولة لتعزيز القدرات التنافسية لمصر في هذا المجال، وجعلها واحدة من أبرز المقاصد العالمية لاستثمارات الشركات العاملة في مجال تصدير الخدمات الرقمية، ومن بينها البرمجيات، في ظل المزايا التنافسية التي تمتلكها مصر في هذا الخصوص، التي تشمل الموقع الجغرافي وتوافر الكوادر البشرية المؤهلة.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع تناول تفصيلًا التطورات ذات الصلة بمبادرة "الرواد الرقميون"، التي تهدف إلى تأهيل مجموعة ضخمة من الشباب مجاناً عن طريق منح دراسية في مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك لمساعدتهم في دخول سوق العمل في هذا القطاع الواعد من خلال تقديم التدريب الفني والتدريب العملي في كبرى الشركات، بالإضافة إلى بناء المهارات الشخصية، بما في ذلك اللغات. وقد تناول الاجتماع التخصصات التي سوف تشملها المبادرة، والتي تتضمن الذكاء الاصطناعيّ، علوم البيانات، الأمن السيبراني، تطوير البرمجيات، الشبكات والبنية التحتية الرقمية، الفنون الرقمية، تصميم الدوائر الإلكترونية وبناء النظم المدمجة.
وأوضح المتحدث الرسمي أنه قد تم التأكيد خلال الإجتماع على توسيع قاعدة المستفيدين من مبادرة "الرواد الرقميون"، بحيث تكون مفتوحة للتسجيل فيها لأي من المواطنين، من كافة محافظات مصر، ممن تكون لديهم القدرة على تحصيل العلم والرغبة في إتخاذ الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمسار مهني بغض النظر عن الخلفية العملية والمؤهل العلمي، وأن الهدف من المبادرة هو إحداث نقلة نوعية في الكوادر المدربة في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمّا وكيفا.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس قد أكد في هذا السياق على أهمية السعي نحو التحول إلى مجتمع رقمي متكامل، ودعم المهنيين المستقلين وزيادة عددهم، والتوسع في التدريب وبناء القدرات الرقمية من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومراكز إبداع مصر الرقمية، والاستثمار في الكوادر البشرية، خاصة من الشباب، وتوفير المنح وبرامج التدريب والتأهيل وبناء القدرات، بما يتناسب مع المتطلبات الحديثة لسوق العمل والاقتصاد القائم على المعرفة.