البحث مستمر عن الأقراص الصلبة المفقودة بعد غرق اليخت الفاخر "Bayesian"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
ما زالت عمليات البحث عن المستندات والأقراص الصلبة الخاصة بالملياردير البريطاني في مجال الأمن السيبراني، مايك لينش، مستمرة بعد غرق اليخت الفاخر "Bayesian" في 19 أغسطس الماضي.
الجدير بالذكر أن اليخت غرق على عمق 49 مترًا في منطقة بورتيسيلي بالقرب من مدينة باليرمو الإيطالية، ولم يتم حتى الآن انتشال الحطام.
ووفقًا لما أشار إليه مراقبون مقربون من لينش، تحتوي الأقراص الصلبة على بيانات مشفرة تعتبر الأرشيف الرقمي الرئيسي للملياردير، الذي كان من بين عملائه وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) والخدمات الأمنية الإسرائيلية.
وفي إطار التحقيقات، يُذكر أن السفينة كانت تحت حراسة مشددة بعد غرقها، حيث تُمنع السفن الأخرى من الاقتراب باستثناء القوارب العسكرية التي تحمل غواصين يعملون على مراقبة الوضع البيئي ومنع تسرب الوقود.
ولم يتم حتى الآن العثور على أي من الممتلكات الشخصية للضحايا، الذين شملوا ابنة لينش هانا، وزوجين من أصدقائهما، بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة شركة مورغان ستانلي الدولية جوناثان بلومر وزوجته، وكذلك الطاهي على متن اليخت.
كما أضافت التقارير أن الأنظمة الأمنية المثبتة على متن اليخت هي الأجهزة الوحيدة التي تم استرجاعها، حيث يتم تحليلها حاليًا لتقديم إجابات حول أسباب غرق السفينة، التي كانت تعتبر غير قابلة للغرق حتى اللحظة التي ضربتها العاصفة في فجر يوم الحادث. وتجدر الإشارة إلى أن التحقيقات الحالية تشمل القبطان النيوزيلندي جيمس كوتفيلد واثنين من أفراد الطاقم بتهمة الإهمال في حادثة الغرق.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يرحب بقدوم السفينة الشراعية التاريخية «فسبوتشي» (صور)
شهدت مدينة الإسكندرية حدثًا ثقافيًا وسياحيًا مميزًا بمناسبة زيارة السفينة الشراعية التاريخية «أميريجو فسبوتشي»، التابعة للبحرية الإيطالية، التي تحمل لقب «السفينة الأجمل في العالم.
وأقيم اليوم، حفل الاستقبال الذي نظمته القنصلية الإيطالية بحضور الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، وفرانشيسكو لولوبريجيدا، وزير الزراعة والسيادة الغذائية والغابات الإيطالي، وأليساندرو جولي، وزير الثقافة الإيطالي، وميكيلي كواروني، سفير إيطاليا في مصر، بالإضافة إلى سفراء الدول والقناصل المعتمدين بالإسكندرية.
وتعد السفينة «أميريجو فسبوتشي» من أبرز الرموز العائمة لإيطاليا على مستوى العالم، إذ تم بناؤها في حوض بناء السفن الملكي في كاستيلاماري دي ستابيا، وتم إطلاقها في 22 فبراير 1931، وهي أقدم سفينة في الخدمة بالبحرية الإيطالية، وتأتي زيارة السفينة إلى ميناء الإسكندرية ضمن محطتها الخامسة والثلاثين خلال جولتها العالمية التي بدأت في يوليو 2023 وتستمر حتى يونيو 2025.
وأعرب محافظ الإسكندرية خلال الحفل، اعتزازه بالعلاقات المصرية الإيطالية، مؤكدًا قوة وعراقة هذه العلاقات التي امتدت عبر العصور.
وأشار إلى التأثير الكبير للثقافة والمعمار الإيطالي على مدينة الإسكندرية، ما يجعل العلاقة بين الشعبين وثيقة ومميزة.
ومن جانبه، أكد السفير الإيطالي عمق العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى التشابه الكبير بين الإسكندرية والمدن الإيطالية في الفن والثقافة، ما يعكس الروابط التاريخية والثقافية الوثيقة.
ويمكن لسكان وزوار الإسكندرية، الاستمتاع بزيارة السفينة أميريجو فسبوتشي حتى يوم الأحد 16 فبراير، وتوفر الزيارة فرصة فريدة لمشاهدة تفاصيل السفينة التي يعود تاريخها إلى ما يقرب من قرن من الزمان، والاستمتاع بجولة داخل هذا المعلم التاريخي البحري الفريد.
تعد زيارة السفينة إلى الإسكندرية المحطة الأخيرة قبل اختتام جولتها العالمية والعودة إلى إيطاليا في فبراير 2025.
وخلال العشرين شهرًا الماضية، زارت السفينة أكثر من 30 دولة عبر خمس قارات، ما يجعلها سفيرة ثقافية لإيطاليا حول العالم.