عبدالغفار: المشروع القومي للتنمية يتضمن 3 برامج فرعية موجهة لكل فئة عمرية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إنّ الهدف الرئيسي للمشروع القومي للتنمية البشرية الذي يُطلق اليوم بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبرعاية ومتابعة منه، ويهدف إلى تكثيف عمل الجهات الحكومية والجهات الشريكة؛ لتحسين مؤشرات التنمية البشرية واستعادة الشخصية المصرية الحقيقية، بحيث يشعر المواطن المصري بالمردود الإيجابي في فترة وجيزة.
وأضاف عبدالغفار، في كلمته خلال احتفالية إطلاق المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» بمنطقة المنصة من ساحة الشعب في العاصمة الإدارية الجديدة: «من خلال التنسيق بين جميع أجهزة المجموعة الوزارية للتنمية البشرية والأمانة الفنية للمجموعة الوزارية المعنية بالرقابة على تنفيذ أهداف المبادرة، ووفقا للمستهدفات المحددة التي تشاركت في رسم خارطة طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية والصحية والتعليمية والرياضية والثقافية والسلوكية لنقدم مواطنا صحيحا متعلما ومتمكنا وقادرا وواعيا ومثقفا وخلوقا دون تحميله أي أعباء».
وأكد عبدالغفار أنّ المشروع يتضمن إطلاق 3 برامج فرعية موجهة لكل فئة عمرية طبقًا لاحتياجاتها، بدءًا من برامج الأطفال حديثي الولادة إلى عمر 6 سنوات، والتي تشمل الاهتمام بالطفولة المبكرة من حيث التنشئة البدنية والعقلية والصحية والنفسية، فضلا عن إنشاء الحضانات ورياض الأطفال وبناء الكوادر للعاملين بها، وأيضا برامج للفئات العمرية من 6 سنوات إلى 18 سنة تتضمن برامج رياضية وصحية وتعليمية وتدريبية لتحسين مهاراتهم وضمان تجهيزهم لسوق العمل وصولا لبرامج الكبار من سن 18 إلى 65 سنة وما فوق وتشمل برامج تدريبية ورفع قدرات لتأهيل الأفراد لسوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة كلنا واحد مبادرة بداية بداية المبادرة الرئاسية مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري مبادرة بداية مبادرة بداية مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان مبادرات رئاسية
إقرأ أيضاً:
تدريب 30 موجهة طلابية وتمكين طلاب الثانوية بالشرقية
أطلقت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، ممثلةً بقسم المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي، برنامجاً تدريبياً نوعياً يستهدف ثلاثين موجهة طلابية، وذلك في إطار مبادرة ”احترافية القرار“.
ويُقام البرنامج التدريبي على مدى خمسة أيام متتالية في مقر مركز ديمة للاستشارات التربوية والتعليمية بالمنطقة.
أخبار متعلقة تعليم الشرقية يفتح التسجيل للنقل المدرسي 1447 عبر ”نور“تبدأ 2 صباحًا.. أتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقيةتعليم الشرقية يفعّل الطوارئ وينجح في استمرار الدراسة عن بُعدويهدف هذا البرنامج، الذي يُعد جزءاً من برامج المسؤولية المجتمعية التي تتبناها الإدارة، إلى تأهيل وتدريب الموجهات الطلابيات بشكل مكثف، وتعزيز كفاءتهن المهنية في تطبيق أدوات اتخاذ القرار السليم والفعال.
ويركز التدريب على استخدام منهجية ”ACIP“ العلمية والمتخصصة في احترافية القرار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدريب 30 موجهة طلابية وتمكين طلاب الثانوية بالشرقيةنقل الخبرات
تسعى المبادرة من خلال هذا البرنامج إلى تمكين الموجهات من نقل الخبرات والمعارف التي يكتسبنها إلى الطالبات في المدارس، مما يسهم بشكل مباشر في الارتقاء بمهارات الطالبات في مجال صناعة القرار وفق أسس وأساليب ممنهجة وواعية، فضلاً عن الهدف الأوسع المتمثل في تمكين طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بشكل عام من اكتساب مهارة اتخاذ القرارات بثقة وكفاءة.
وفي هذا السياق، أكدت مدربة البرنامج، الدكتورة عايشة الكبيدي، على الأهمية الكبيرة لتنمية وتطوير مهارات اتخاذ القرار لدى طلبة وطالبات المرحلة الثانوية، مشيرةً إلى أن منهجية ”ACIP“ توفر إطاراً عملياً فعالاً لمساعدتهم على تحليل المواقف واتخاذ قرارات مدروسة في مختلف جوانب حياتهم الدراسية والشخصية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدريب 30 موجهة طلابية وتمكين طلاب الثانوية بالشرقيةتقييم البدائل
تجدر الإشارة إلى أن مبادرة ”احترافية القرار“ تركز في جوهرها على أهمية استكشاف البدائل المتاحة أمام الفرد عند اتخاذ أي قرار، وضرورة تقييم هذه البدائل بموضوعية لاختيار الخيارات الأكثر ملاءمة، مع التأكيد على أهمية الحيادية والابتعاد عن المؤثرات الخارجية التي قد تشوش على عملية اتخاذ القرار الصائب.
وتأتي هذه المبادرة لتترجم على أرض الواقع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لا سيما فيما يتعلق باستثمار الشراكات البناءة بين مختلف القطاعات وتعزيز ثقافة وممارسات المسؤولية المجتمعية.