تامر عاشور يهنئ أنغام على حفلها بجدة.. والأخيرة: «يا فنان يا عبقري»
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
حرص الفنان تامر عاشور، على تهنئة الفنانة أنغام على نجاح ألبومها الجديد «تيجي نسيب»، ونجاح حفلها في جدة.
تامر عاشور يهنئ أنغام على حفلها في جدةونشر تامر عاشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، مقطع فيديو من حفل أنغام، وكتب: «ألف مبروك على الألبوم وعلى الحفلة الرائعة وأكيد كان نفسي أكون موجود في يوم حلو زي ده ومع الفنانين والصنّاع اللي يشرفوا».
الف مبروك على الالبوم وعلى الحفله الرائعه واكيد كان نفسي اكون موجود في يوم حلو زي ده ومع الفنانين والصنّاع اللي يشرفوا ???? pic.twitter.com/pdNZ7U9CDB
— Tamer Ashour (@TamerAshour) September 17, 2024
ومن جانبها، ردت أنغام على تهنئته عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «إكس»، قائلة: «الله يبارك فيك يا فنان يا عبقري، ومبروك عليك كل النجاح والتألق وتستاهل أكثر، والجاي أحلى».
الله يبارك فيك يا فنان يا عبقري ومبروك عليك كل النجاح والتألق وتستاهل اكتر. والجاي أحلي ????????♥️
— Angham (@Angham) September 17, 2024
حفل أنغام في جدةوظهرت أنغام، خلال وصلتها الغنائية الأولى مرتدية فستان أبيض، وقدمت باقة متنوعة من أشهر أغانيها المختلفة، بجانب ألبومها الجديد «تيجي نسيب»، حيث قدمت أنغام خلال صعودها على خشبة المسرح، أغنية «بقالك قلب»، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
وحرصت أنغام، على توجيه الشكر لجمهور جدة، قائلة: «مساء الورد، مساء الخير على حضراتكم، عايزة أقولكم حاجة من قلبي، حضور حضراتكم بالنسبة لي هو الحقيقة هو النجاح، شكرًا لحضور أول يوم لتقديم أغاني ألبومي لأول مرة، وده يسعدني ويأكد على غلاوتكم في قلبي، متشكرة لجمهور جدة الجميل»، ثم وجهت كلمة شكر للممكلة العربية السعودية ولفرقتها الموسيقية، والشركة المنظمة للحفل.
واختتمت أنغام جولتها الغنائية الأولى خلال الحفل، بأغنية «كان برئ»، وسط هتافات وصياحات إعجاب من الجمهور، كما ظهرت أنغام في وصلتها الغنائية الثانية، مرتدية فستانًا أصفر، وقدمت العديد من أغانيها من أبرزها: «لوحة باهتة، سببك أنت، أنت أناني، سيدي وصالك، بعت لي نظره، ونفضل نرقص، هتمناله الخير، هكتبلك تعهد» وغيرها.
اقرأ أيضاًتبدأ من 42 دولار.. أسعار تذاكر حفل تامر عاشور وإليسا في دبي
حفل أنغام في جدة.. مشهد مؤثر من الفنانة بعد هتاف الجمهور باسمها
«صوت مصر».. لقطات من حفل أنغام في جدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنغام تامر عاشور انغام الفنانة أنغام حفل أنغام في جدة أنغام وتامر عاشور تامر عاشور حفل أنغام أنغام على أنغام فی فی جدة
إقرأ أيضاً:
فنان أمريكي يتّهم بلاده وإسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية بغزة.. تعرّف عليه؟
وجّه مؤسس فرقة "بينك فلويد" الموسيقية، روجر ووترز، جُملة اتّهامات إلى الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، فيما دعاهم إلى: التوقف عن هذه الإبادة.
وفي حديثه لوكالة "نوفوستي" الروسية، أوضح ووترز: "كل شخص يمتلك قلبا وعقلا حول العالم يدرك يقينا أن الإبادة الجماعية التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل والولايات المتحدة أمر خاطئ، ولا يمكن تدمير شعب بأكلمه".
من روجر ووترز؟
الفنان البريطاني جورج روجر ووترز، ولد في كامبريدج عام 1943، ومنذ طفولته كان مولوعا بالموسيقى والرياضة وخاصة السباحة. غير أن شهرته اكتسبها بشكل أساسي خلال تأسيس فرقة الروك الكلاسيكية البريطانية "بينك فلويد"، رفقة سيد باريت، ونيك ماسون، وريتشارد رايت، خلال عام 1965.
إلى جانب الغناء برع ووترز أيضا في التلحين وتأليف الموسيقي والعزف على الغيتار. وتم إصدار الألبوم الأول للفرقة عام 1967، حمل اسم "الزمار على أبواب الفجر" (The Piper at the Gates of Dawn).
إثر ذلك، أصدر ووترز مع فرقته العديد من الألبومات التي حظيت بشعبية واسعة في مختلف أنحاء العالم، مثل "الجانب المظلم للقمر" (Dark Side of the Moon)، و"أتمنى لو كنت هنا" (Wish You Were Here)، و"تطفُّل" (Meddle).
غير أن الخلافات بدأت تظهر في الفرقة، في فترة الثمانينيات، بخصوص أن بقية أعضاء الفرقة لم يكونوا سعداء بتصدر روجر ووترز للمشهد؛ ومع حلول عام 1983، وبعد إصدار أغنية "The Final Cut"، انفصل ووترز عن المجموعة.
بعد انفصاله عن الفرقة، رفع ووترز دعوى قضائية ضد بقية أعضاء "بينك فلويد" لمنعهم من استخدام اسم الفرقة، غير أن الدعوى قد فشلت، واستمرت "بينك فلويد" بإصدار الأغاني من دون ووترز.
اهتمام واسع بالسياسة
خلال عام 1992 أصدر ووترز، ألبوما حمل اسم "مسلٍّ حدَّ الموت" (Amused to death)، حمل عدة رسائل سياسية واجتماعية، انتقد بها الحروب والقتل.
وقبلها، كان ناشطا سياسيا كذلك، حيث انعكس ذلك على أعماله الفنية، فأصدر أغنية باسم: "طوبة أخرى في الجدار"، تتحدث عن حق الأطفال السود في التعليم بجنوب أفريقيا، وتناهض سياسة الفصل العنصري التي كانت سائدة هناك. حُظرت الأغنية عام 1980 من قبل حكومة جنوب أفريقيا.
أيضا، خلال عام 1990، أنتج فيلما موسيقيا حمل اسم "الجدار"، احتفى فيه بإنهاء الانقسام بين شرق ألمانيا وغربها بعد تدمير جدار برلين.
وبالعودة إلى طفولته يُفهم أن مواقفه المعادية للحرب بشدة، تأتي إثر قتل والده على الجبهة الإيطالية عام 1944، في بداية الحرب العالمية الثانية، عندما كان يبلغ من العمر عاما واحدا فقط.
موقفه من فلسطين
خلال عام 2011، كتب ووترز مقالا في صحيفة "الغارديان" عبَّر خلاله عن دعمه للفلسطينيين ورفضه سياسة الفصل العنصري التي تنتهجها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال المقال نفسه، أبرز أنه قد تم التعاقد معه لتقديم عروض موسيقية في تل أبيب، إلا أن فلسطينيين من حركة تدعو للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ"إسرائيل" تواصلوا معه وشرحوا له الانتهاكات التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وطلبوا منه المجيء إلى فلسطين كي يعاين الأمر بنفسه.
إثر ذلك، شاهد ووترز بنفسه جدار الفصل العنصري، خلال زيارته إلى القدس المحتلة وبيت لحم تحت حماية الأمم المتحدة؛ وآنذاك قرّر الوقوف بجانب الفلسطينيين، وامتنع عن إقامة حفلات في دولة الاحتلال الإسرائيلي، لأن ذلك قد يعطي شرعية للحكومة الإسرائيلية.
وفي مقاله، تحدّث ووترز عن سكان غزة أيضا، بالقول: "مسجونون فعليا خلف جدار الحصار الإسرائيلي غير القانوني"، فيما وصف معاناة الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية وانعدام الأمان.
"برأيي، يتوجب على جميع المنصفين في أنحاء العالم أن يدعموا القضية الفلسطينية، بسبب السيطرة المقيتة والقاسية التي تمارسها إسرائيل على الفلسطينيين المحاصرين في غزة، والفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة (بما في ذلك القدس الشرقية)، إلى جانب حرمانها اللاجئين من حقوقهم في العودة إلى ديارهم" بحسب ووترز.
مواقف ووترز لم تمرّ مرور الكرام، حيث إنه قد ألصقت به تهمة "معاداة السامية"، وتعرّض أيضا إلى عدّة حملات ممنهجة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، غير أنه ظلّ متمسكا بموقفه.
وكان ووترز، قد أوضح أنّ: "الحملات ضده يقودها أشخاص يريدون تشويه صورته وإسكاته، لأنهم يختلفون معه في آرائه السياسية وقيمه الأخلاقية"، مضيفا خلال العرض الذي قدمه في ألمانيا عام 2023: "ليس إلا موقفا واضحا ضد الفاشية والظلم والتعصب، بأشكاله كافة".
آنذاك، اعتبر أن: "مواقفه السياسية لا تعني معاداة للسامية أو معاداة للشعب اليهودي على الإطلاق، كل ما هنالك أنه يقف بشدة ضد انتهاكات الحكومة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين"، فيما قارن قمع الحكومة الإسرائيلية للشعب الفلسطيني بالأفعال التي اقترفها النازيون في ظل حكم أدولف هتلر.