قال هشام الناطور خبير التطوير التكنولوجي، إن هناك حالة من الخوف من الأجهزة الخلوية العادية التي يستعملها الناس، خاصة بعد حادث انفجار أجهزة الاتصال التي يحملها عناصر من حزب الله في عدد من المناطق اللبنانية، مؤكدًا أن هذه الأجهزة لا تنطبق على أي نوع من أجهزة الأندرويد والأيفون، حيث أن الهواتف الخاصة بالاستخبارات والأجهزة الأمنية مصممة لتكون قابلة للتفجير.

هواتف ذات تقنيات متطورة

وأضاف «الناطور»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الهواتف ذات تقنيات متطورة وغير شائعة بشكل علني والشركات التي تصنعها محدودة، موضحًا أن هذه الهواتف تُستخدم كوسيلة دفاع لحماية المعلومات الحساسة السرية.

آلية تفجير ذاتي

وتابع: «هواتف الاستخبارات ذات آلية التفجير الذاتي، مثل التي انفجرت، يتم استخدامها من بعض أجهزة الاستخبارات والأجهزة العسكرية وهي تحتوي على تعطيل ذاتي بحالة وقوعها بأيدي الأعداء تُفعل تلقائيا أو عن بعد في حال تعرضها للخطر أو للاختطاف أو الاحتجاز».

وأشار أخصائي التطوير التكنولوجي إلى أن إسرائيل تمكنت من خرق هذه الأجهزة وخرق آلية التفجير الخاصة بها واستخدامها ضد حزب الله الذي صممها لحماية نفسه من هجمات إسرائيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بيروت هواتف محمولة القاهرة الإخبارية حزب الله

إقرأ أيضاً:

بعد الخلاف على تربية الكلاب .. مصرع مواطن عقب عودته من الصلاة والقبض على آخر

أقدم شخص على دهس جاره خلال عودته من الصلاة بمنطقة حلوان بمحافظة القاهرة بسبب خلافات بينهما على تربية الكلاب.

العثور على جثة طفل فوق سطح منزل بقليوبقضايا الدولة تهنىء البابا تواضروس الثاني والطوائف المسيحية بعيد القيامة

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغا من النجدة يفيد بقيام شخص بدهس آخر عمدا خلال عودته من الصلاة. 

انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث وتبين إصابة شخص إثر حادث دهس، تم ضبط المتهم وأقر أن ارتكب جريمته عمدا بسبب مشاجرة بينه وبين المجني عليه بسبب تربيته الكلاب وإزعاج السكان ومعاتبته له أكثر من مرة، وفي المرة الأخيرة رفض وقرر تربيتهم.

تم نقل المصاب للمستشفى لتلقي العلاج، وحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

على جانب آخر، أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعًا من امتلاك وتربية الكلاب إذا كان ذلك لغرض مشروع أباحه الشرع، مثل استخدامها في الصيد، أو لحراسة المنازل، أو للحماية من اللصوص، أو في تتبع المجرمين كما هو الحال في عمل الأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أن هذه الأغراض تُعد منافع معتبرة للفرد والمجتمع.

واستشهد ربيع في فتواه، التي نشرها عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، بقول الله تعالى:
﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ [المائدة: 4]، موضحًا أن كلمة "مُكلِّبين" تعني معلِّمين لها الصيد، ويشمل ذلك الكلاب المدربة.

وأشار أمين الفتوى إلى أن تربية الكلاب لغير غرض الانتفاع المشروع لا يُعد حرامًا، لكنه من باب المكروه، موضحًا أن الحديث النبوي الشريف الذي ورد فيه:
«من اقتنى كلبًا، ليس بكلب ماشية أو ضارية، نقص كل يوم من عمله قيراطان»، لا يُفهم منه التحريم المطلق، بل يُفسَّر بحسب الضرر الناتج عن اقتناء الكلب، كالإيذاء أو الترويع.

وأضاف أن العلماء اختلفوا في تفسير نقصان الأجر، وأن أقرب الآراء تقول إن النقصان يترتب على وجود ضرر أو أذى للناس، أما إذا خلا الأمر من ذلك، فلا يُنقص من حسنات صاحبه.

وأكد ربيع أن الفقه الإسلامي يُراعي مقاصد الشريعة ومصالح العباد، وأن كل ما فيه نفع مشروع للإنسان أو المجتمع يُعد جائزًا في إطار ضوابط الشرع الحنيف.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. خبير إستراتيجي يجيب
  • تحديث أبريل 2025 من سامسونج يصل لهواتف Galaxy S25 مع ميزات One UI 7 الجديدة
  • هكذا انفجرت ذخائر آلية الجيش.. خبير يكشف
  • خبير ومحلل سياسي .. إسرائيل تمشي على حافة الهاوية
  • عودة الهواتف الغبية الصيحة الأحدث في عالم الأجهزة المحمولة
  • ‏الدفاع المدني اللبناني: 4 قتلى و4 جرحى إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب داخل آلية للجيش جنوب البلاد
  • ‏رئيس الحكومة اللبنانية يدعو الأجهزة الأمنية لمواصلة جهودها لإحباط المخططات المشبوهة التي تسعى لتوريط لبنان بالمزيد من الحروب
  • ‏الرئيس اللبناني: القوات المسلحة اللبنانية هي الوحيدة المسؤولة عن سيادة لبنان واستقلاله
  • بعد الخلاف على تربية الكلاب .. مصرع مواطن عقب عودته من الصلاة والقبض على آخر
  • خبير سياسي: تصاعد الحراك داخل إسرائيل تحوّل لحرب حول الهوية