الرياض

تتعاون أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، وشركة ليثيوم إنفينيتي السعودية (ليهيتك)، وهي شركة ابتكار ناشئة تحتضنها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، لتسريع تطوير تقنية استخلاص الليثيوم المباشر (DLE) في المملكة؛ بهدف دعم الطلب المتزايد على الليثيوم الضروري لتعزيز مبادرات السيارات الكهربائية في المملكة وفقًا لرؤية 2030.

وزوّدت أرامكو السعودية “ليهيتك” بمياه من حقولها النفطية لتقييم تقنية استخلاص الليثيوم الخاصة بها في واحة العلوم والتقنية بـ”كاوست”، ومن المخطط أن يتم نقل التقنية إلى المرحلة الميدانية والاستفادة منها بعد إكمال مرحلة التقييم.

وقال مدير الإستراتيجية والشؤون التجارية في شركة “ليهيتك” إيهاب أسعد عباس: “مهمة “ليهيتك” هي تزويد المملكة العربية السعودية بالتقنية المتطورة لاستخلاص الليثيوم، بما يتيح الاستفادة الكاملة من موارد الليثيوم الخاصة بها، ونظرًا لأن أرامكو السعودية هي من أكبر منتجي النفط على مستوى العالم، فإن المياه المستخرجة من حقول النفط تمثل مصدرًا واعدًا للإسهام في تلبية احتياجات المملكة من الليثيوم.

وأضاف: قد أظهرت نتائج محطة الإنتاج التجريبي الخاصة بنا نتائج مشجعة للغاية، ومع خبرة فريق أرامكو السعودية، نحن واثقون من قدرتنا على تعزيز فعالية هذه التقنية وتحسينها وفقًا لما يلائم مصادر المياه المختلفة داخل المملكة.”

ومن المتوقع أن يُسهم هذا التعاون في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تطوير تقنيات استخراج الموارد المستدامة، وتعزيز نمو صناعة المعادن الحيوية الجديدة في المنطقة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أرامكو النفط ليثيوم أرامکو السعودیة

إقرأ أيضاً:

“متفجرات أم تسخين الليثيوم؟”.. استخباراتي أمريكي سابق يقدم روايته عن سبب انفجار “بيجر” حزب الله

#سواليف

رجح رجل الاستخبارات الأمريكية السابق #إدوارد_سنودن أن يكون سبب #انفجار #أجهزة_اتصالات ” #حزب_الله” ( #بيجر ) يوم الثلاثاء هي ” #متفجرات_مزروعة “.

ورجح إدوارد سنودن، وهو مسؤول كبير سابق في وكالة الأمن القومي (NSA) ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية، أن الانفجارات في أجهزة الاستدعاء التابعة لـ”حزب الله” في لبنان كانت على الأرجح ناجمة عن عبوات ناسفة وليس بسبب ارتفاع درجة حرارة #البطاريات بدليل انفجارها بنفس التوقيت.

ووفقا له، “مع ورود المزيد من التفاصيل حول الانفجارات، يبدو أن التفسير الأكثر ترجيحا هو أن هذه #عبوات_ناسفة، وليس اختراقا للنظام، والسبب في ذلك هو أن الإصابات خطيرة للغاية. وإذا كان الانفجارات ناجمة عن تسخين البطاريات، نتوقع رؤية المزيد من الحرائق”.

مقالات ذات صلة الأربعاء .. طقس معتدل الى لطيف 2024/09/18

حسبما ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، يمكن لبطاريات الليثيوم أيون أن تسخن حتى درجة حرارة 60-70 درجة مئوية في حالات الاستخدام المكثف أو الشحن لفترة طويلة، وعندما تتلف البطارية أو يتم شحنها بشكل زائد، فإنها قد تمر بعملية تسمى “الهروب الحراري”، حيث تستمر الحرارة المتولدة بداخلها في رفع درجة الحرارة بشكل لا يمكن السيطرة عليه، مما قد يسبب انفجارا أو اشتعالا مفاجئا.

وأصبحت هذه البطاريات شائعة الآن في العديد من الأجهزة، مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والطائرات بدون طيار والمركبات الكهربائية. على الرغم من أدائها العالي، فمن المعروف أن بطاريات الليثيوم أيون أكثر حساسية لظروف الحرارة والأضرار المادية، مما قد يؤدي إلى الاشتعال وحتى الانفجار في بعض الحالات، وفق “معاريف.

وأوضحت الصحيفة أنه “يمكن أن تشتعل بطاريات الليثيوم أيون، التي تستخدم كمصدر للطاقة في الدراجات الكهربائية، أثناء الشحن بشكل رئيسي، وترتبط الآلية التي تسبب ذلك بالحمل الزائد أو التسخين الزائد أو التلف الداخلي للخلايا الكيميائية للبطارية، وعندما يتم شحن البطارية بشكل زائد، قد تبدأ عملية “الهروب الحراري”، حيث تتسبب الحرارة المتولدة في تسارع التفاعلات الكيميائية الداخلية إلى درجة الاشتعال أو الانفجار”.

في الماضي، كانت القيود المفروضة في عالم الطيران على جلب الهواتف المحمولة رحلات جوية خوفا من انفجار بطاريات الليثيوم. إذا كانت البطاريات هي التي تحولت بالفعل إلى عبوات ناسفة، فهذا عمل يرفع الوضع إلى مستوى لا يمكن تصوره تقريبا.

وحسب “معاريف”، فإن “الدمار الذي لحق بمنظومة اتصالات حزب الله كبير وألحق أضرارا جسدية بعناصره”.

في الوقت نفسه، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مصادر مقربة من “حزب الله”، أن بعض الأشخاص شعروا بسخونة الأجهزة وتخلصوا منها قبل أن تنفجر.

إلى ذلك، أفادت تقارير أن أجهزة الاستدعاء التي تسببت في الانفجارات كانت من شحنة جديدة تسلمها “الحزب” في الأيام الأخيرة، في حين أن بعض التقارير تشير إلى فيروس تم إدخاله إلى شبكة الاتصالات المشفرة التابعة لـ”حزب الله”، وهو ما قد يكون سبب الانفجارات.

وبحسب التقارير فإن هذا الفيروس أرسل رسائل إلى أصحاب الأجهزة وتسبب في انفجار كهربائي لوحدة الطاقة الخاصة بالأجهزة.

تثير الأحداث الأخيرة العديد من التساؤلات حول الوسائل والتقنيات المستخدمة في الحروب المعاصرة، وتشكل هذه الانفجارات، إذا كانت بالفعل ناجمة عن شحنات خارجية أو هجمات تكنولوجية، تطورا كبيرا في مجال الحرب الإلكترونية والإرهاب التكنولوجي.

من جهتها، إسرائيل لم تتبن عملية تفجير أجهزة “البيجر” التي يحملها عناصر من “حزب الله” في لبنان، في حين أفادت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وقيادات عسكرية وأمنية يعقدون حاليا اجتماعا تحت الأرض في قاعدة كيريا العسكرية عقب التفجيرات في لبنان.

في الجهة المقابلة، حمّل “حزب الله” إسرائيل، “المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي والذي ‏طال المدنيين أيضا، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة”، مؤكدا أن “هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم ‏من حيث يحتسب ‏ومن حيث لا يحتسب”.

وأوضح “حزب الله” في بيان أنه “قرابة الساعة 03:30 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 انفجر عدد ‏من أجهزة تلقي ‏الرسائل المعروفة بالـ”بايجر” والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله ‏المختلفة”، مشيرا إلى أن انفجار هذه الأجهزة أسفر عن عدد من القتلى والجرحى.

وأعلنت السلطات الصحية في لبنان مقتل 9 أشخاص بينهم طفلة، وإصابة نحو 2800 آخرين، جراء انفجار أجهزة لا سلكية في مناطق مختلفة في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الإيرادات غير النفطية تتصدر أجندة زيارة المالية النيابية لأربيل الأسبوع المقبل
  • "مياه سوهاج" تتابع مراحل إنتاج المياه للتأكد من جودتها
  • رئيس البرلمان العربي يهنئ المملكة العربية السعودية لحصولها على المركز الأول إقليميًا والرابع عالميًا في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية، ويؤكد: ثمار مباشرة للرؤية الطموحة “2030”
  • “متفجرات أم تسخين الليثيوم؟”.. استخباراتي أمريكي سابق يقدم روايته عن سبب انفجار “بيجر” حزب الله
  • محافظ الاتصالات والفضاء والتقنية يلتقي مسؤولي شركة “تليبراس” في البرازيل
  • مياه الشرب والصرف الصحي بقنا تصدر بيانًا بشأن جودة المياه
  • السوداني يشخص مشكلة بغداد واربيل النفطية.. ماذا عن خط جيهان؟
  • مصر والصين تواجهان تحديات مشتركة في المياه.. مذكرات تعاون ودورات تدريبية
  • أرامكو السعودية ترفع حصتها في ميد أوشن للطاقة إلى 49 بالمئة