إطلاق مبادرة "بداية" لبناء الإنسان في العاصمة الإدارية الجديدة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، صباح اليوم إلى ساحة الشعب في العاصمة الإدارية الجديدة، لحضور الاحتفال بإطلاق مبادرة "بداية"، وهي إحدى المبادرات الرائدة التي تهدف إلى تطوير وتنمية الإنسان المصري في مختلف المجالات.
شهد الحدث حضور عدد كبير من الوزراء والمسؤولين، بما في ذلك وزراء التعليم، الشباب والرياضة، الخارجية، الأوقاف، الكهرباء، الثقافة، الصحة، التضامن الاجتماعي، والتعاون الدولي، بالإضافة إلى مجموعة من الكتاب ورؤساء تحرير الصحف.
تمثل مبادرة "بداية" جزءًا من المشروع القومي المستدام للتنمية البشرية، الذي يهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة للمواطن المصري على جميع المستويات.
يركز المشروع على بناء الإنسان في مختلف القطاعات وتوفير الدعم اللازم لجميع فئات المجتمع، بدءًا من الأطفال وحتى كبار السن.
تهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي الصحي والثقافي للمواطنين من خلال مجموعة من الأنشطة والبرامج التي ستُنفذ في جميع محافظات الجمهورية على مدى 100 يوم.
ومن خلال التركيز على تنمية المهارات وتعزيز القدرات، تعمل "بداية" على إعداد المواطنين لسوق العمل ودعمهم في جميع مراحل حياتهم، من الولادة وحتى ما بعد سن الـ 65.
أهمية المبادرةتعد "بداية" من المبادرات الرئيسية التي أطلقها الرئيس المصري في سبتمبر 2024، وتأتي كاستجابة للتحديات التي تواجه الإنسان المصري في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة.
تمثل المبادرة جزءًا من استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز التنمية البشرية وبناء مجتمع متقدم يعتمد على الإنسان كمحور أساسي للتنمية.
محاور التنمية التي تغطيها مبادرة "بداية"الصحة: تسعى المبادرة إلى نشر الوعي الصحي في جميع أنحاء مصر، من خلال تنظيم حملات توعوية وبرامج صحية موجهة لتحسين مستوى الرعاية الصحية وتقديم الفحوصات المجانية.
التعليم والتثقيف: تهدف "بداية" إلى تعزيز الثقافة العامة وتنمية قدرات الشباب من خلال برامج تعليمية وتثقيفية تتماشى مع احتياجات العصر الحديث.
التنمية الاقتصادية: يتم إعداد المواطنين لسوق العمل من خلال تطوير المهارات الفنية والحرفية، مما يسهم في تحسين فرص العمل ورفع مستوى الدخل للأسر المصرية.
دعم الفئات العمرية المختلفة: يشمل المشروع جميع الفئات العمرية، بدءًا من الأطفال وحتى كبار السن، بهدف تحقيق تنمية شاملة للمجتمع.
حضور الوزراء والمسؤولين لدعم المبادرةشهد الحدث حضور عدد كبير من الشخصيات العامة والمسؤولين الحكوميين الذين أعربوا عن دعمهم الكامل للمبادرة.
ومن بين الحضور، وزراء التعليم، الشباب والرياضة، الخارجية، الأوقاف، الكهرباء، الثقافة، الصحة، التضامن الاجتماعي، والتعاون الدولي.
يأتي هذا الدعم كجزء من الجهود المتواصلة للحكومة المصرية لتعزيز التنمية البشرية وتحقيق تقدم ملموس في جميع المجالات.
دور المجتمع المدني والإعلام في دعم المبادرةإلى جانب المسؤولين الحكوميين، شارك عدد من الكتاب ورؤساء تحرير الصحف في الحدث، وهو ما يعكس الدور الهام الذي تلعبه وسائل الإعلام في نشر الوعي بأهمية المبادرة وتشجيع المواطنين على المشاركة الفعالة فيها.
كما يُتوقع أن يكون للمجتمع المدني دور حيوي في تنفيذ أنشطة المبادرة وتقديم الدعم اللازم للأسر المصرية.
أثر المبادرة على المجتمع المصريمن المتوقع أن تسهم مبادرة "بداية" في تحقيق تغييرات إيجابية على المستوى الفردي والمجتمعي في مصر.
من خلال التركيز على تنمية الإنسان في جميع المجالات، سيتمكن المواطنون من تحقيق تنمية مستدامة وتحسين جودة حياتهم. كما سيساعد المشروع في تحسين المهارات وتعزيز الفرص الاقتصادية والتعليمية، مما يسهم في بناء مجتمع أقوى وأكثر تقدمًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مبادرة بداية تنمية الإنسان العاصمة الادارية الجديدة مصطفي مدبولي التنمية البشرية فی جمیع من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تطلق مبادرة “جسور التمكين”
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق مبادرة “جسور التمكين”، التي تهدف إلى دعم المدرسين والأطفال وأصحاب الهمم، من خلال تعزيز قدراتهم التعليمية والاجتماعية وتحقيق مفهوم الشمولية في المجتمع.
وتقدم المبادرة برامج مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات التعليمية، مع توفير بيئة تعليمية شاملة ومستدامة تدعم كافة الفئات المستهدفة.
وأكد سعادة الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بجودة التعليم وتعزيز مبدأ الشمولية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى دعم المدرسين، والأطفال، وأصحاب الهمم من خلال برامج متكاملة تساهم في بناء قدراتهم وتحقيق دمج فعّال لهم في المجتمع التعليمي والاجتماع.
وتهدف المبادرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها تعزيز قدرات المدرسين عبر تدريبهم على أحدث تقنيات التعليم الحديثة، وتطوير الموارد التعليمية من خلال إنشاء مكتبة موارد رقمية مبتكرة تدعم التعليم الشامل، وتركز على تمكين الأطفال من تعزيز معارفهم وقدراتهم لدعم استقلاليتهم وبناء شخصياتهم بثقة، إلى جانب ترسيخ مفهوم الشمولية كجزء أساسي من التعليم والتنمية المستدامة.
وتمتد المبادرة على مدار 12 شهرًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل رئيسية، تبدأ بمرحلة التخطيط التي تستمر ثلاثة أشهر، وتتضمن إعداد خطة شاملة لتحقيق أهداف المبادرة، تليها مرحلة التنفيذ لمدة سبعة أشهر لتطبيق البرامج والأنشطة، وتختتم المبادرة بمرحلة التقييم والمتابعة التي تستغرق شهرين، حيث يتم خلالها تقييم النتائج وضمان استدامة تأثير المبادرة.وام