يمن مونيتور/ وكالات
أفادت وسائل إعلام إيرانية وعبرية، الثلاثاء، بأن هجوما إسرائيليا سيبرانيا استهدف لبنان وسوريا وأسفر عن إصابة أكثر من 1000 من أعضاء حزب الله اللبناني
وقالت وكالة مهر الإيرانية للأنباء إن مجتبى أماني السفير الإيراني لدى لبنان أصيب في انفجار جهاز اتصال محمول (بيجر).
وأفاد وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض بوصول مئات الإصابات إلى المستشفيات في بيروت والجنوب تفاوتت بين اليد والخصر في مكان وضع الجهاز.
كما أعلن الصليب الأحمر في لبنان أن أكثر من 30 سيارة إسعاف تشارك بإسعاف المصابين في مختلف المناطق وتم وصع 50 سيارة أخرى في حالة تأهب.
وأضافت وسائل إعلام لبنانية أن إسرائيل فجرت بواسطة تقنية عالية نظام الـpagers المحمول باليد في أكثر من مكان ضمن هجوم سيبراني استهدف أجهزة اتصال لعناصر وقياديين في “حزب الله” ونجحت تحديداً في اختراق نظام بطاريات الأجهزة المحمولة وأعطتها أوامر بالانفجار، من دون أن تتضح تفاصيل أكثر.
بدورها كشفت القناة 13 الإسرائيلية أن انفجار أجهزة الاتصالات استمر نحو نصف ساعة، فيما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مستشار مقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلميحه إلى أن إسرائيل تقف وراء الهجوم.
وأفيد بوصول عشرات الإصابات إلى المستشفى القريب تفاوتت بين اليد والخصر في مكان وضع الجهاز.
حدث غامض في بيروت.
الحديث عن عشرات الجرحى من عناصر حزب الله في تفجير اجهزة الاتصال التي يحملونها.
الاخبار تأتي تباعا من بيروت pic.twitter.com/TNQVnWbMvB
— Hanzala (@Hanzpal2) September 17, 2024
وأضافت وسائل إعلام لبنانية أن إسرائيل فجرت بواسطة تقنية عالية نظام الـpagers المحمول باليد في أكثر من مكان ضمن هجوم سيبراني استهدف أجهزة اتصال لعناصر وقياديين في “حزب الله” ونجحت تحديداً في اختراق نظام بطاريات الأجهزة المحمولة وأعطتها أوامر بالانفجار، من دون أن تتضح تفاصيل أكثر.
#عاجل ‼️???? مشاهد بعد انفجار أجهزه اتصالات يستخدمها عناصر من حزب الله وإصابات العشرات من حزب الله في معظم مناطق لبنان pic.twitter.com/JYWgPK55xT
— موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) September 17, 2024
بدورها كشفت القناة 13 الإسرائيلية أن انفجار أجهزة الاتصالات استمر نحو نصف ساعة، فيما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مستشار مقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلميحه إلى أن إسرائيل تقف وراء الهجوم.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في لبنان بيان بصيغة عاجل طلب من جميع المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية الاستنفار إلى أقصى درجة ورفع مستوى استعداداتها لتلبية الحاجة السريعة إلى خدمات الطوارئ الصحية.
وطلبت الوزارة من جميع المواطنين الذين يمتلكون أجهزة pagers أن يعمدوا إلى رميها بعيداً منهم بشكل فوري.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية:
إسرائيل
إيران
الحوثيون
اليمن
حزب الله
لبنان
هجوم سيبراني
أن إسرائیل
حزب الله
أکثر من
إقرأ أيضاً:
حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه مع الباحثة في معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات الأمنية ساريت زهافي عن وضع "حزب الله" في لبنان لاسيما في ظل استمرار الهدنة. وشرحت زهافي حقيقة قدرات "حزب الله" الحالية وأهمية إظهار الصمود في هذا الوقت، وذكرت في التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" أنَّه حينما اقترب وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل من نهايته أواخر شهر كانون الثاني، دعا الحزب أعضاءه للعودة إلى
جنوب لبنان". وذكرت زهافي أنَّ الحزب كان يستعدّ لـ"غزو إسرائيل"، موضحة أنه "خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، أطلق حزب
الله ما بين 100 إلى 200 صاروخ كل يوم على شمال إسرائيل. في المُقابل، فقد سحبت القوات الإسرائيلية وضمن الكيلومترات القليلة التي تحرّكت فيها داخل جنوب لبنان، أطناناً من الذخائر التي كانت مُعدَّة لغزو حزب الله لإسرائيل". وأكملت: "لقد نجح وقف إطلاق النار في إنهاء القتال، ولكن في حين غادرت معظم قوات الجيش الإسرائيلي لبنان بالفعل، إلا أن بعضها بقي في لبنان محاولاً منع حزب الله من العودة إلى جنوب لبنان ، الأمر الذي تسبب في حدوث احتكاكات". وأشار زهافي إلى أن "هذا استفزاز مخطط له جيداً من قبل حزب الله لدعوة شعبه للعودة إلى مدن وقرى جنوب لبنان". كذلك، أشارت زهافي إلى أنَّ "الاتفاق كان ينص على أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من لبنان في غضون 60 يوماً ، وأن تبدأ القوات المسلحة اللبنانية في تنفيذ عملية نزع سلاح حزب الله داخل تلك المناطق. هذا يعني أنه لا يوجد موعد نهائي لنزع سلاح حزب الله في جنوب لبنان، بل هناك موعد نهائي فقط لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وهذا ليس اتفاقاً متوازناً". وأوضحت زهافي أنه "كان من الممكن إحداث تغيير في لبنان"، مشيرة إلى أنه "لا يمكن للحكومة الجديدة أن تضمّ حزب الله بعد الآن، وهذا شرط أساسي لإحداث التغيير"، وأردفت: "أما الخطوة التالية فهي إيجاد طريقة لوقف تدفق الأموال إلى حزب الله، وهو أمر يعتقد زهافي أنه ممكن. إنَّ بنوك حزب الله لا تزال نشطة وغير قانونية في لبنان، وهذا يجب أن يتوقف". وأكملت: "أخيراً، هناك إيجاد طريقة لوقف التدخل الإيراني في لبنان. علينا التأكد من عدم وجود تدخل إيراني في لبنان، ومن عدم إرسال الإيرانيين أموالاً أو مساعدات عسكرية. وعلاوة على ذلك، فإن القيادة الجديدة في لبنان والولايات المتحدة فتحت الباب بقوة لإحداث التغيير. بإمكاننا تحسين الشروط والضغط على لبنان لتنفيذ الاتفاق. بوسعنا أن نفعل ذلك. بوسعنا أن نفعل شيئاً أفضل". لكن زهافي حذرت من أن كل هذا لن يؤدي فعلياً إلى التخلص من حزب الله، وأن هذا لم يكن أحد أهداف هجوم الجيش الإسرائيلي، وقالت إن "حزب الله لن يختفي بشكل كامل". وأوضحت زهافي أن "كل ما تستطيع إسرائيل فعله هو خلق خطوط حمراء لمنع حزب الله من تجاوزها، مما يسمح بعودة الهدوء إلى شمال إسرائيل"، وقالت: "ولحسن الحظ، ورغم أن حزب الله لم يختف، فإن قدرته على تنفيذ عمليات كبرى في الشمال قد تضاءلت، رغم أنه لا يزال يمتلك صواريخ ويمكنه إطلاق نحو 100 صاروخ يومياً على الشمال. ولكن نظراً لأن القدرات قد تضاءلت، فقد أكدت المنظمة على أهمية عودة السكان إلى ديارهم في الشمال". وختمت: "ما أراد حزب الله أن يظهره هو أن سكان جنوب لبنان يعودون. إنهم صامدون. ونحن أيضاً صامدون للغاية. ويتعين علينا أن نظهر للبنانيين أننا عائدون، وأننا لن نتخلى عن الشمال". المصدر: ترجمة "لبنان 24"