طالبت سفيرة مملكة هولندا في اليمن، جانيت سيبين، جماعة الحوثي، بالافراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين اليمنيين العاملين مع الأمم المتحدة والمفوضية السامية والبعثات الدبلوماسية والمنظمات غير الحكومية الذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي منذ أكثر من مائة يوم.

 

وأضافت جانيت سيبين -في مداخلة لها المؤتمر الإعلامي السنوي الثالث، الذي ينظمه مرصد الحريات الإعلامية ومركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، بشكل افتراضي- أن الاعتقالات التي تمثل انتهاكا صارخا لحقوق الانسان فإن استمرار اعتقالهم يعيق بشكل كبير قدرة العاملين على تقديم المساعدة لملايين اليمنيين المحتاجين، ناهيك عن تقويض الفضاء المدني في الشمال.

 

وأوضحت بأن السفارة تبذل جهودا من أجل المعتقلين، وأن الدبلوماسية الصامتة تمثل إدارة قوية في هذا الجانب إلى جانب الأدوات التي تستخدمها منظمات المجتمع المدني في اليمن.

 

وأكدت استمرار الدعم المتواصل للصحافة والمجتمع المدني في اليمن، انطلاقا من أن حماية حقوق الانسان بما في ذلك حماية حرية التعبير، الديمقراطية، وسيادة القانون يعتبر وسيظل في قلب السياسة الخارجية لمملكة هولندا في جميع أنحاء العالم.

 

وأعربت عن إعجابها الشديد بالصحفيين اليمنيين الذين يناضلون رغم الظروف الصعبة والخطرة، وقالت "ولذا نحن سعداء بدعم أول جائزة للشجاعة الصحفية في اليمن والتي ستمنح في ديسمبر المقبل".

 

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن هولندا الحوثي موظفين أمميين حقوق فی الیمن

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تدعو إلى تحقيق عاجل وشفاف بوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين باليمن

دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق عاجل في وفاة أحد العاملين في مجال الإغاثة ببرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أثناء احتجازه تعسفياً منذ 23 يناير/كانون الثاني 2025 في منشأة احتجاز تسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن؛ وهذا ما قالته منظمة العفو الدولية.

 

وقالت المنظمة في بيان لها "إن الأخبار التي تفيد بوفاة أحد عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة أثناء احتجازه في أحد مراكز الاحتجاز التي يسيطر عليها الحوثيون أمر مدمر.

 

وقالت ديالا حيدر، الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية: "يجب إجراء تحقيق عاجل ونزيه وفعال ومستقل في الظروف التي أدت إلى وفاته".

 

وأضافت "إن السلطات الحوثية الفعلية لها تاريخ طويل في استخدام التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في مرافق الاحتجاز التابعة لها، ويخشى أن يكون هذا العامل الإنساني قد توفي بعد تعرضه للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة".

 

وأكدت أن هذه الوفاة أثناء الاحتجاز تثير أيضًا مخاوف بشأن سلامة ورفاهية جميع الآخرين المحتجزين تعسفيًا في المرافق التي يسيطر عليها الحوثيون، بما في ذلك 65 شخصًا يعملون لدى وكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية.

 

وطالبت السلطات الحوثية الفعلية الإفراج فوراً عن جميع المحتجزين تعسفياً، بما في ذلك أولئك المحتجزين فقط بسبب عملهم الإنساني أو حقوق الإنسان.

 

وذكرت أن حملات الاعتقال التي تستهدف موظفي المنظمات الإنسانية والمجتمع المدني المحلية والدولية تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني اليائس بالفعل في اليمن، حيث يعتمد ما لا يقل عن 80٪ من السكان على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، بحسب الأمم المتحدة.

 

وزادت ديالا حيدر: "إن المدنيين اليمنيين الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية هم الذين سيدفعون ثمن هذا القمع الوحشي".

 

وقالت "بدلاً من تهديد وعرقلة عمال الإغاثة، الذين يشعرون بشكل متزايد بأنهم عرضة للاعتقال والانتقام بسبب قيامهم بوظائفهم، يجب على الحوثيين تسهيل عملهم وحركة المساعدات الإنسانية حتى تتمكن من الوصول إلى ملايين الأشخاص المحتاجين حاليًا إلى هذه المساعدات الأساسية في اليمن".

 

 


مقالات مشابهة

  • منظمات حقوقية تطالب بإجراء تحقيق شامل في وفاة مختطفين لدى الحوثيين  
  • أمريكا تبرم اتفاقا هاما مع "الحوثيين" رغم تصنيفهم "إرهابيين".. تفاصيل
  • اتلانتك: كيف يمكن لترامب أن يحبط تهريب الأسلحة عبر البحر الأحمر من قبل الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لمواجهة الحوثيين.. خنق طرق الأسلحة وتعزيز المؤسسات اليمنية
  • العليمي: معركة اليمن ضد الحوثيين مستمرة حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
  • السعودية تحظى بـأسبوع كبير في الدبلوماسية الدولية.. ما علاقة ترامب؟
  • الأمم المتحدة تطالب بإحراز تقدم لحل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة
  • العفو الدولية تدعو إلى تحقيق عاجل وشفاف بوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين باليمن
  • مدير مدرسة في اليمن يشهر سلاحه في وجه الطلاب.. ما السبب؟ (شاهد)
  • حرب اليمن: كيف يؤثر خفض المساعدات على البلاد؟