انتعاش إنتاج التصنيع بالولايات المتحدة في أغسطس
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
شهدت المصانع في الولايات المتحدة ارتفاعا كبيرا في الإنتاج في أغسطس وسط انتعاش في إنتاج السيارات لكن بيانات الشهر السابق جرى تعديلها بالخفض، مما يشير إلى أن قطاع التصنيع لا يزال في حالة ركود.
وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الثلاثاء، إن إنتاج المصانع ارتفع 0.9 بالمئة بعد انخفاض 0.7 في يوليو. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ارتفاع إنتاج المصانع 0.
وصعد إنتاج المصانع 0.2 بالمئة على أساس سنوي في أغسطس. ولا يزال قطاع التصنيع الذي يمثل 10.3 بالمئة من الاقتصاد الأميركي يعاني عجزا بسبب ارتفاع تكاليف الاقتراض. وقد يكون التعافي وشيكا إذ من المتوقع أن يبدأ المركزي الأميركي في تيسير السياسة النقدية غدا الأربعاء.
وزاد إنتاج السيارات وقطع الغيار 9.8 بالمئة الشهر الماضي بعد تراجعه 8.9 في يوليو. وارتفع إنتاج تصنيع السلع المعمرة 2.1 بالمئة بعد هبوطه 1.5 بالمئة في يوليو.
وانخفض إنتاج تصنيع السلع غير المعمرة 0.2 بالمئة بسبب الطباعة والدعم ومنتجات البترول والفحم، مما عوض المكاسب المحققة في إنتاج المواد الكيميائية والورق.
وارتفع إنتاج التعدين 0.8 بالمئة الشهر الماضي بعد انخفاضه 0.4 بالمئة في يوليو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المركزي الأميركي السيارات أميركا النشاط الصناعي المركزي الأميركي السيارات اقتصاد
إقرأ أيضاً:
يسبب الشلل.. مخاوف من فيروس خطير بالولايات المتحدة
أظهر تحليل عينات من مياه الصرف الصحي بالولايات المتحدة ارتفاعا حادا في نسبة وجود فيروس معوي يسبب مرض الشلل.
الفيروس المعوي يسبب حالات نادرة من مرض التهاب النخاع الشوكي الحاد الذي يشبه شلل الأطفال.
وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وجود 13 حالة من مرض التهاب النخاع الشوكي الحاد، بحسب ما أفادت شبكة إن بي سي نيوز، الثلاثاء.
وأكشفت عينات مياه الصرف الصحي التي تم تحليلها زيادة كبيرة في وجود الفيروس المعوي المعروف باسم (دي 68) والذي يرتبط بحالات نادرة من التهاب النخاع الشوكي الرخو الحاد، فضلا عن تأثيره على الجهاز العصبي وتسببه في ضعف شديد في الذراعين والساقين لا سيما لدى الأطفال الصغار.
وقالت ألكسندريا بوم أستاذة الهندسة المدنية والبيئية في جامعة ستانفورد ومديرة برنامج "وست وتر سكان" وهي شبكة مراقبة غير ربحية: نحن نكتشف الأحماض النووية لفيروس من نوع "إي في دي 68" في مياه الصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد والمستويات آخذة في الارتباع".
من جانبها، اعتبرت عالمة الأوبئة في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي، كايتلين ريفرز، أن "هذا أول دليل يشير إلى أن الأمة قد تشهد زيادة في التهاب النخاع الرخو الحاد، والدليل الثاني أن الوقت من العام مناسب فشهر سبتمبر هو أكثر الشهور الذي تظهر فيه حالات هذا المرض".
وبحسب الشبكة فإن أي شخص أصيب بالزكام من المحتمل أن يكون مصابا بفيروس معوي، حيث تسبب الفيروسات أعراضا خفيفة، مثل سيلان الأنف والسعال والصداع والشعور العام بالضيق.
وبدأت سلالة الفيروس المعوي (دي 68) التسبب في مشاكل خطيرة من عام 2014 حيث شهدت الولايات المتحدة زيادة في حالات شلل الأطفال الرعاش وجرى تشخيص 120 طفلا مصابا.
ولا يوجد علاج محدد للشلل، حتى مع سنوات من العلاج الطبيعي المكثف، يُترك الكثيرون مع إعاقات تغير حياتهم.
ورغم الإبلاغ عن بضع عشرات من الحالات كل عام منذ ذلك الحين، إلا أن موجات أكبر من شلل الأطفال الرعاش اتبعت نمطًا كل عامين، حيث ارتفعت مرة أخرى في عام 2016 (مع 153 حالة) وفي عام 2018 (مع 238 حالة).
توقف النمط في عام 2020 عندما دخلت الدولة في حالة إغلاق بسبب جائحة كوفيد، مما أدى إلى تقليل انتشار الفيروس بشكل كبير.
عن سكاي نيوز عربية