شهدت المصانع في الولايات المتحدة ارتفاعا كبيرا في الإنتاج في أغسطس وسط انتعاش في إنتاج السيارات لكن بيانات الشهر السابق جرى تعديلها بالخفض، مما يشير إلى أن قطاع التصنيع لا يزال في حالة ركود.

وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الثلاثاء، إن إنتاج المصانع ارتفع 0.9 بالمئة بعد انخفاض 0.7 في يوليو. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ارتفاع إنتاج المصانع 0.

3 بالمئة بعد انخفاض 0.3 بالمئة في يوليو.

وصعد إنتاج المصانع 0.2 بالمئة على أساس سنوي في أغسطس. ولا يزال قطاع التصنيع الذي يمثل 10.3 بالمئة من الاقتصاد الأميركي يعاني عجزا بسبب ارتفاع تكاليف الاقتراض. وقد يكون التعافي وشيكا إذ من المتوقع أن يبدأ المركزي الأميركي في تيسير السياسة النقدية غدا الأربعاء.

وزاد إنتاج السيارات وقطع الغيار 9.8 بالمئة الشهر الماضي بعد تراجعه 8.9 في يوليو. وارتفع إنتاج تصنيع السلع المعمرة 2.1 بالمئة بعد هبوطه 1.5 بالمئة في يوليو.

وانخفض إنتاج تصنيع السلع غير المعمرة 0.2 بالمئة بسبب الطباعة والدعم ومنتجات البترول والفحم، مما عوض المكاسب المحققة في إنتاج المواد الكيميائية والورق.

وارتفع إنتاج التعدين 0.8 بالمئة الشهر الماضي بعد انخفاضه 0.4 بالمئة في يوليو.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المركزي الأميركي السيارات أميركا النشاط الصناعي المركزي الأميركي السيارات اقتصاد

إقرأ أيضاً:

تمكين إنتاج السيارات وأجزائها.. حافلات وشاحنات «صناعة سعودية»

البلاد – جدة
قالت وزارة الصناعة والثروة المعدنية إنه مع تنامي الطلب على قطاع السيارات، تفتح المملكة أبوابها للاستثمار في صناعة السيارات وأجزائها عبر الحوافز المعيارية، ما يوفر فرصًا تنافسية للمُصنّعين والمستثمرين.

وأوضحت الوزارة في حسابها على منصة إكس، أن الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع السيارات تتمثل في تصنيع الحافلات، وتصنيع الشاحنات، وزجاج المركبات، وأحزمة أمان المركبات، ومنتجات الألومنيوم المصبوب، والأسلاك الكهربائية للمركبات.
وكانت وزارة الصناعة قد أطلقت في يناير الماضي، بالتعاون مع وزارة الاستثمار، الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي، وكشف الوزير بندر الخريف، إنه تم تخصيص قرابة 10 مليارات ريال لتفعيل الحوافز التي سيتم إطلاقها على عدة مراحل ، في إطار عمل حكومي تكاملي متميز مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة، خاصة من الدور المحوري الذي تلعبه لجنة التوطين وميزان المدفوعات في رسم السياسات وتوجيه المبادرات التي تُعزز تمكين الاستثمارات الصناعية وتدعم الكوادر الوطنية.
وتهدف المجموعة الأولى إلى جذب استثمارات في قطاعات الصناعات الكيماوية التحويلية وصناعة السيارات وأجزائها، وقطاع الآلات والمعدات ، وسيتم الإعلان عن عدد آخر من القطاعات خلال المجموعات اللاحقة خلال السنة الحالية، وذلك بهدف تشجيع الاستثمارات الصناعية وتسريع وتيرتها مع ضمان استدامتها على المدى الطويل، ليصبح القطاع الصناعي في المملكة أكثر قوة وقدرة على المنافسة محليًا وعالميًا.

مقالات مشابهة

  • الذهب يتراجع
  • تمكين إنتاج السيارات وأجزائها.. حافلات وشاحنات «صناعة سعودية»
  • الدبيبة: حكومتي عملت على إزالة العقبات التي واجهت قطاع النفط
  • الرئيس الأمريكي يُعلّق على قول الرئيس الأوكراني إن إنهاء الحرب “لا يزال بعيداً للغاية” .. ترامب: هذا أسوأ تصريح لزيلينسكي ولن نتحمله لفترة أطول
  • مستشار البيت الأبيض: ترامب لن يتراجع في مسألة فرض الرسوم الجمركية
  • تباطؤ وتيرة انكماش نشاط قطاع التصنيع في اليابان خلال فبراير
  • نمو نشاط قطاع التصنيع في الصين خلال فبراير
  • خبراء تغذية: أطعمة تساعد على الشبع خلال الشهر الفضيل
  • استطلاع: يهود الولايات المتحدة يعارضون خطة ترمب بشأن غزة
  • استطلاع: يهود الولايات المتحدة يعارضون خطة ترامب بشأن غزة