وزير الصحة: «بداية جديدة» تهدف لزيادة نسبة الالتحاق الصافي بمراحل التعليم
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، أنّ التنمية البشرية ورأس المال البشري يهدف إلى ضمان حياة كريمة لجميع المصريين، وتنمية عمرانية متكاملة ومستدامة، وتعليم أفضل يسهم في توفير وظائف المستقبل.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، خلال إطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، إنه يتم العمل على تقديم المشورة الأسرية وفحص المقبلين على الزواج والرعاية الصحية والنفسية خلال فترة الحمل الأم والجنين: «هدفنا زيادة متوسط سنوات الدراسة وزيادة نسبة الالتحاق الصافي بمرحلة التعليم قبل الأساسي وزيادة نسبة الالتحاق الإجمالية في مرحلة التعليم الإعدادي والثانوي وزيادة نسبة الملتحقين بالتعليم الفني والمهني».
وأضاف أنّ هناك تقييمًا لعدد سنوات الدراسة للطفل المصري، موضحًا أن معدلات الالتحاق في التعليم تصل إلى 11 عامًا، مؤكدا أنّ من المستهدف في 2032 زيادة نسب الالتحاق بالجامعات 43%، وزيادة نسب الالتحاق بالجامعات التكنولوجية وزيادة أعداد الباحثين وزيادة نسب الالتحاق بالدراسات العليا.
وأوضح أنه في مجال التعليم العالي يتم العمل على زيادة المهارات الحياتية وتأهيل الطالب لسوق العمل، بالقدرات والمعارف المختلفة، ويتم العمل على ربط المدارس التكنولوجية بالجامعات التكنولوجية في التعليم العالي للربط الحقيقي، وهناك تنسيق كامل في المجالات المشتركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بداية جديدة رئيس الوزراء الوزراء التنمية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: البرامج الدراسية في الجامعات تخضع لتحديث دائم
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البرامج الدراسية في الجامعات تخضع لتحديث دائم.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن ذلك يجعلها تستجيب لمتطلبات القطاعات الصناعية والإنتاجية وخطط التنمية في مصر.
ونوه وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأن المسارات التعليمية المتاحة في الجامعات المصرية تتماشى مع احتياجات سوق العمل الحالي والمستقبلي.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن مسارات الجامعات، هي: علوم الحياة والطب، والعلوم الطبيعية والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية وإدارة الأعمال، والآداب والعلوم الإنسانية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أهمية تكامل الرؤية بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم لتطوير منظومة التعليم المصرية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
استهداف تطوير مسارات التعليموأضاف وزير التعليم العالي أن نظام البكالوريا المصرية والسنة التأسيسية يشكلان رؤية إستراتيجية مشتركة تهدف إلى تطوير مسارات التعليم من خلال التركيز على المهارات المطلوبة في سوق العمل.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن تحسين مخرجات التعليم قبل الجامعي يسهم في رفع جودة التعليم الجامعي، ويعزز قدرته على تلبية احتياجات سوق العمل، خاصة في ظل ظهور تخصصات جديدة، مثل: الذكاء الاصطناعي، والطب الجينومي، والبيانات الضخمة، مؤكدًا أهمية دعم هذه المجالات في مصر لتأهيل الطلاب لمواكبة التطورات المستقبلية.
ونبه وزير التعليم العالي بأن التعليم الجامعي يعد امتدادًا للتعليم ما قبل الجامعي، حيث يُعتبر الطالب في مرحلة ما قبل الجامعة هو الخريج الذي يتم تأهيله في الجامعات ليكون مستعدًا للمشاركة الفاعلة في المجتمع وسوق العمل.
وتابع وزير التعليم العالي أن السنة التأسيسية تعد خطوة هامة لدعم الطلاب الذين لم يحصلوا على الدرجات المطلوبة للتخصصات التي يرغبون في الالتحاق بها، مشيرًا إلى أن هذا النظام معمول به عالميًا، وكذلك في فروع الجامعات الأجنبية الموجودة في مصر.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن السنة التأسيسية تُمنح للطالب الذي لم يحصل على الحد الأدنى من الدرجات المؤهلة لتخصص معين بفارق 5%، مما يتيح له فرصة الالتحاق بالتخصص المرغوب.
وأضاف أن الهدف من هذه السنة هو تعزيز مهارات الطلاب الأكاديمية والتقنية؛ مما يسهم في تقليص الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، ويؤدي إلى توفير كوادر مؤهلة تلبي احتياجاته، وأكد أيضًا أن السنة التأسيسية تهدف إلى تقليل أعداد الطلاب المغتربين الذين يسعون للحصول على فرص دراسية في الخارج.