دمشق.. تقارير عن انفجارات مماثلة بأجهزة اتصال حزب الله
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
وصل عدد من عناصر حزب الله اللبناني إلى المستشفيات في دمشق ومحافظة ريف دمشق، الثلاثاء، نتيجة تعرضهم لإصابات بعد انفجار أجهزة اتصال كانوا يحملونها.
وفي دمشق، أصيب 4 أشخاص في العاصمة السورية دمشق، الثلاثاء، إثر "حادث" لم تحدد قيادة الشرطة هناك طبيعته، بينما قال موقع محلي إنه ناتج عن "انفجار جهاز لاسلكي لدى أحد عناصر حزب الله".
ونقلت صحيفة "الوطن" شبه الرسمية، عن مصدر من شرطة دمشق، قوله إن "الحادث" وقع عند نفق المواساة، وإن بعض الإصابات حالتها خطرة.
وفي المقابل ذكر موقع "صوت العاصمة" المحلي أن المعلومات الأولية تفيد بـ"انفجار جهاز لاسلكي لدى أحد عناصر حزب الله".
وجاء الانفجار "خلال وجود العنصر في سيارة بين نفق المواساة ودوار كفرسوسة في دمشق"، بحسب "صوت العاصمة".
ويأتي "الحادث" الذي تحدثت عنه وسائل إعلام النظام السوري بالتزامن مع انفجار أجهزة اتصال يحملها عناصر من "حزب الله" في لبنان.
وأسفر انفجار أجهزة الاتصال عن إصابة المئات، كما نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني، وأضافت الوكالة أن السفير الإيراني في لبنان أصيب إثرها كذلك.
وينتشر عناصر من "حزب الله" في سوريا منذ سنوات.
وكانت الضربات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا قتلت العديد منهم في مناطق متفرقة من البلاد، كما وثق "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وقال بيان للصليب الأحمر اللبناني، الثلاثاء، إن أكثر من 30 سيارة إسعاف تشارك في اسعاف وإخلاء الجرحى من جراء تفجيرات متعددة في الجنوب، والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف البيان كما نقلته مراسلة "الحرة" من بيروت أن 50 سيارة إسعاف إضافية في جبل لبنان وبيروت تم وضعها في حالة تأهب قصوى لتساند في عمليات الإسعاف والإخلاء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عناصر حزب الله أجهزة اتصال
إقرأ أيضاً:
حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على لبنان تلامس 6 آلاف شخص أفادت تقارير صحفية لبنانية بأن حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان مع استمرار عمليات رفع الانقاض، اقتربت من 6 آلاف شخص.
لبنان – أفادت تقارير صحفية لبنانية بأن حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان مع استمرار عمليات رفع الانقاض، اقتربت من 6 آلاف شخص.
وتم التوصل إلى هذا الإحصاء بعد نحو 10 أيام على انسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات الحدودية، مما أتاح انتشال جثث القتلى الذين كانوا مقاتلين من “حزب الله” ومدنيين ومسعفين وطواقم طبية.
وصُنف كثير من المقاتلين ضمن فئة مفقودي الأثر، وتبين أن معظمهم قضوا خلال القتال ضد إسرائيل، وتعذر الوصول إلى جثثهم التي بقيت طوال 80 يوما تحت الأنقاض، بسبب التواجد الإسرائيلي في القرى الحدودية بجنوب لبنان، ومنع الطواقم الطبية من الوصول إلى المنطقة.
المصدر: وكالات