أعلن مصدر في الحرس الثوري الإيراني، أن أجهزة البيجرز اللاسلكية التي انفجرت في أيدي قوات حزب الله اللبناني جميعها من انتاج أحد شركات الاتصالات الشهيرة، وهي شركة لديها تاريخ ووجودًا طويل الأمد في إسرائيل على حد قوله. 

وأضاف، أن الشركة دخلت السوق في الأصل لتزويد معدات الاتصالات، لكنها وسعت دورها بشكل كبير منذ ذلك الحين، لا سيما في قطاعات الدفاع والأمن.

ولفت إلى أنه اعتبارًا منذ عام 2023، اعتبرت الشركة سوليوشنز مزودًا رئيسيًا لتكنولوجيا الاتصالات والمراقبة للعديد من الوكالات العسكرية والأمنية الإسرائيلية. 

ومنتجات الشركة الشهيرة تُستخدم في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، وعلى طول جدار الفصل في الضفة الغربية، كما أنها تقدم الجيش الإسرائيلي بشبكة اتصالات خلوية 4G وقد طورت أنظمة اتصالات مشفرة للعاملين في الجيش.

 

ما هو جهاز بيجر ؟

جهاز البيجر هو جهاز اتصال لاسلكي يستخدم لإرسال إشارات أو رسائل نصية قصيرة إلى مستلم محدد. ظهرت فكرة جهاز نداء لاسلكي لأول مرة في السبعينيات، وكانت تستخدم بشكل أساسي في المجال الطبي والعسكري، وتطورت تقنية جهاز نداء لاسلكي مع مرور الوقت لتشمل استخدامه في مجالات متعددة مثل الأعمال والاتصالات الشخصية.

 

كيف يعمل جهاز بيجر ؟

يعمل جهاز نداء لاسلكي عن طريق استقبال إشارة من جهاز إرسال. عندما يرسل شخص ما رسالة إلى جهاز البيجر، يتم تحويل هذه الرسالة إلى إشارة راديو يمكن استقبالها عن طريق جهاز البيجر. 

يصدر البيجر صوت تنبيه أو اهتزاز لتنبيه صاحبه بوجود رسالة، بعد استقبال الرسالة، يمكن للمستخدم الاتصال بالرقم الموجود على شاشة البيجر للرد على الرسالة أو التواصل مع المرسل. 

تعتبر تقنية جهاز البيجر الآن قديمة نوعًا ما مقارنة بوسائل الاتصال الحديثة، لكنها استخدمت بشكل واسع في الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل المستوطنات الإسرائيلية حزب الله اللبناني الحرس الثوري الإيراني الاحتلال شركة موتورولا حزب الله الاتصالات الشهيرة جهاز البیجر

إقرأ أيضاً:

رسالة من الخولي الى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.. هذه تفاصيلها

وجه المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين، النقيب مارون الخولي، رسالة مفتوحة إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين سيجتمعون في بروكسل في 24 شباط الحالي، بعنوان: "نداء عاجل لرفع العقوبات عن سوريا ودعم عودة النازحين وإنقاذ لبنان من أزمة النزوح". 

جاء في الرسالة: "أتوجه إليكم بهذه الرسالة باسم الشعب اللبناني الذي يعاني من أعباء إنسانية، اقتصادية وبيئية غير مسبوقة نتيجة استضافة لبنان لأكبر عدد من النازحين السوريين منذ أكثر من 13 عامًا. هذه الأزمة كلفت اقتصادنا، وفق تقديرات البنك الدولي، ما يزيد عن 80 مليار دولار."

وأضافت الرسالة: "يشهد الواقع الأمني في سوريا تحسنًا ملحوظًا، مما يتيح لمواطنيها النازحين العودة إلى وطنهم. إلا أن العقوبات الدولية المفروضة على سوريا تعرقل جهود إعادة الإعمار وتمنع الحكومة السورية من تقديم الخدمات الأساسية، مما يطيل معاناة النازحين في دول الجوار ويزيد من تفاقم الأزمات المتراكمة في لبنان، الذي بات عاجزًا عن تحمل هذه المسؤولية في ظل تراجع الدعم الدولي، توقف المساعدات الأميركية، والانخفاض الحاد في التمويل الأوروبي، مما أدى إلى شلل المؤسسات اللبنانية وعدم قدرتها على توفير الحد الأدنى من الاحتياجات للنازحين."

وتابعت الرسالة: "التداعيات الكارثية للعدوان الإسرائيلي الأخير، الذي ألحق دمارًا هائلًا تجاوزت قيمته مليارات الدولارات، قد زادت من ضعف البنية التحتية اللبنانية وأضعفت قدرتها على الصمود. كما أن الضغوط الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة تهدد استقرار لبنان، وتحوله إلى نقطة انطلاق محتملة لموجات هجرة غير شرعية نحو أوروبا، في ظل غياب حلول حقيقية لعودة النازحين إلى وطنهم."

وجاء في الرسالة أيضًا: "بناءً على ما سبق، فإننا نطالبكم برفع العقوبات عن سوريا وإجراء مراجعة موضوعية للواقع الإنساني والأمني فيها، بما يتيح عودة آمنة للنازحين ويدعم جهود إعادة الإعمار. كما نطالب بتقديم دعم فني ومالي عاجل للبنان لإطلاق حملة منظمة لإعادة النازحين السوريين، بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبما يضمن حقوق العائدين. من الضروري أيضًا إدراج لبنان ضمن الأولويات القصوى للمساعدات الإنسانية الأوروبية لتعويض النقص الناتج عن توقف التمويل الأميركي، وتجنب انهيار لبنان الذي ستكون له تداعيات مباشرة على الأمن الأوروبي. كذلك، يجب تحميل إسرائيل مسؤولية التعويض عن الدمار الذي ألحقته بلبنان، والذي فاقم الأزمة وأضعف قدرة الدولة اللبنانية على التعامل مع تداعيات النزوح."

وختمت الرسالة بالقول: "إن اجتماعكم في 24 شباط ليس مجرد نقاش ديبلوماسي، بل هو لحظة تاريخية لاتخاذ قرارات حاسمة تُنهي إحدى أخطر الأزمات الإنسانية المعاصرة، وتمنع انهيار لبنان، وتحصّن أوروبا من تداعيات كارثية. لا يمكن تحقيق الاستقرار الإقليمي إلا من خلال إعادة النازحين السوريين إلى وطنهم، ولن تكون هذه العودة ممكنة دون رفع العقوبات عن سوريا ووضع خطط عملية مدعومة من الاتحاد الأوروبي. نأمل أن تتخذوا القرارات الصائبة التي تصب في مصلحة شعوب المنطقة وأوروبا على حد سواء."

مقالات مشابهة

  • هل ينجح نتنياهو في استغلال جثة بيباس لتفجير اتفاق غزة؟
  • رسالة من الخولي الى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.. هذه تفاصيلها
  • باحث سياسي: نتنياهو يستخدم انفجارات تل أبيب ذريعة لاستباحة الضفة الغربية
  • ايموجي البيجر على واتساب: صدفة أم عمل مقصود؟
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: رسالتنا لزيلينسكي يجب أن تكون وقع على الصفقة
  • بثلاث لغات.. رسالة المنصة: ضحايا غزة بالأرقام
  • أسيرة إسرائيلية مُفرج عنها تروي ما عاشته في غزة: عناصر القسام أحضروا لنا الشموع وكتاب صلاة خلال عيد الفصح
  • أبو عبيدة يعلن تسليم جثامين أسرى استهدفهم الاحتلال بشكل متعمد
  • شركة نداء للجميع الأردنية TeleTel تعلن عن تنظيم “Innovest Arab Forum” في الأردن
  • ديوان المحاسبة يناقش مع جهاز الخدمات العلاجية عقد تشغيل الشركة القطرية لمركز مصراتة