انتقد كُتاب ومحللون بارزون في الصحف الإسرائيلية الخطوة المفترضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت واستبدال رئيس حزب يمين الدولة "يمينا" جدعون ساعر به، والتي تحدثت عنها تقارير إعلامية إسرائيلية.

واعتبروا أنها خطوة تحمل تبعات خطيرة قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد، مؤكدين أنها لا تخدم سوى المصالح السياسية والشخصية لنتنياهو في وقت حرج لإسرائيل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف ستكون الحرب النووية بين روسيا وأميركا؟ ومن سينجو؟list 2 of 2وول ستريت: أجهزة البيجر المنفجرة من شحنة جديدة تلقاها حزب اللهend of list

وفيما يلي آراء ثلاثة من أبرز كُتاب الصحف الإسرائيلية:

مصالح شخصية

ففي صحيفة هآرتس، قدم عاموس هرئيل المحلل العسكري للصحيفة تفسيرا لافتا لسلوك نتنياهو، حيث أكد أن رئيس الوزراء يدفع نحو تصعيد محتمل في لبنان وغزة فقط لتبرير إقالة غالانت.

وقال "ما يقوم به نتنياهو هو استخدام الوضع الأمني الحساس لتبرير إقالة غالانت. هذا ليس تحركا أمنيا بقدر ما هو مناورة سياسية تهدف إلى تعزيز موقفه داخل الحكومة".

وأضاف "نتيجة لهذه الخطوة سيجلب نتنياهو عواقب وخيمة على إسرائيل، في وقت يحتاج فيه الجيش إلى قيادة موحدة ومتماسكة وليس إلى التغيير في القمة".

وأشار هرئيل أيضا إلى أن غالانت، بصفته وزيرا للدفاع، يتمتع بعلاقات جيدة مع الجيش الإسرائيلي والمجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، معتبرا أن هذه العلاقات يمكن أن تتأثر بشكل كبير في حال تمت إقالته.

ولكن هذا الاعتبار -حسب هرئيل- لا يبدو أنه يدخل ضمن حسابات نتنياهو الذي يفضل التركيز على تعزيز موقفه الشخصي داخل الائتلاف الحاكم، بدلا من النظر إلى التداعيات الأوسع لهذه الخطوة.

وقال "في وقت تحتاج فيه إسرائيل إلى استقرار في قيادتها الأمنية، يقدم نتنياهو على زعزعة هذا الاستقرار من خلال إقالة شخصية تتمتع بالثقة والدعم من المؤسسة العسكرية والدولية. لا يمكن التقليل من خطورة هذا الأمر، خاصة عندما نتحدث عن وزير دفاع له علاقات قوية مع حلفاء رئيسيين مثل الولايات المتحدة".

كما اعتبر المحلل العسكري أن التوقيت الذي اختاره نتنياهو لهذه الخطوة يزيد من تعقيد الوضع، إذ تأتي في ظل تصاعد التوترات على الجبهات الشمالية والجنوبية.

وقال إن "إقالة غالانت في هذا التوقيت بالذات قد تؤدي إلى تصعيد غير ضروري مع حزب الله في لبنان أو مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة. إن أي تغيير في القيادة الأمنية في هذه اللحظة الحساسة قد يتسبب في فراغ أمني يتيح لأعداء إسرائيل استغلاله".

وأكد أن "الدعم الذي يحظى به غالانت من المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، هو عامل إستراتيجي يجب أن يحافظ عليه نتنياهو بدلاً من المخاطرة به من أجل مناورة سياسية قصيرة الأمد".

وختم بأن "هذه الخطوة تعكس كيف أن مصالح نتنياهو الشخصية تتفوق على المصالح الأمنية للدولة".

خطوة جنونية

يشارك الكاتب والمحلل السياسي في يديعوت أحرونوت، بن درور يميني، هذا التوجه، في مقال نقدي شديد اللهجة، واصفا استبدال غالانت بأنه "تحرك غير مسؤول" من قبل نتنياهو.

وبالنسبة ليميني، فإن هذه الخطوة لا تأتي في سياق البحث عن حلول أمنية، بل تمثل محاولة يائسة من نتنياهو للالتفاف على الأزمات السياسية التي تواجهه، حتى لو كان ذلك على حساب أمن إسرائيل.

وقال إن "إقالة يوآف غالانت في هذا الوقت هي بمثابة تقديم هدية لأعداء إسرائيل. نحن نعيش في فترة حساسة جدا على الجبهتين الشمالية والجنوبية، وإقدام نتنياهو على هذه الخطوة غير المدروسة سيضع البلاد في موقف أضعف أمام أعدائها".

كما وصف يميني هذه الخطوة بأنها "جنون"، محذرا من تداعياتها على الاستقرار الأمني، مشيرا إلى أن "غالانت لعب دورا رئيسيا في الحفاظ على توازن الردع الإسرائيلي"، حسب زعمه.

وأضاف "يبدو أن نتنياهو مستعد للتضحية بأمن إسرائيل من أجل الحفاظ على استمراره السياسي. بدلا من أن يركز على توحيد الجبهة الداخلية في وجه التحديات الأمنية، يختار الدخول في صراعات داخلية تهدف إلى تعزيز موقفه في السلطة".

كما اعتبر الكاتب أن استبدال وزير الدفاع في هذا الوقت قد يؤدي إلى تفاقم التوترات داخل الحكومة، وربما يشعل أزمة سياسية أعمق، مما يعزز حالة الفوضى وعدم الاستقرار.

وقال "هذه الخطوة ستضعف الحكومة الإسرائيلية أكثر مما هي عليه الآن، وقد تؤدي إلى انهيارها في نهاية المطاف. نتنياهو يبدو أنه لا يرى سوى مستقبله السياسي الشخصي، متجاهلا تماما المخاطر التي قد تنتج عن قراراته".

وخلص يميني إلى التأكيد على أن هذه الخطوة قد تُفهم على أنها إشارة إلى ضعف القيادة الإسرائيلية، وهو أمر قد يشجع خصومها على اتخاذ خطوات تصعيدية ضدها.

تخبط يزعزع الاستقرار

ويتفق المحلل السياسي لصحيفة معاريف، بن كسبيت هرئيل، في تقييمه للموقف، بل ويذهب أبعد من ذلك، حيث يصف الخطوة المحتملة بأنها "مقامرة محفوفة بالمخاطر" على أمن إسرائيل واستقرارها السياسي.

فبالنسبة لبن كسبيت، تعكس هذه الخطوة تخبطا في إدارة نتنياهو للأزمات المتتالية التي تواجه حكومته، خصوصا في ضوء الاحتجاجات الشعبية المستمرة ضد سياساته.

وقال "في وقت تحتاج فيه إسرائيل إلى قيادة قوية وموحدة لمواجهة التحديات الأمنية، يختار نتنياهو زعزعة استقرار حكومته من خلال إقالة غالانت. هذه ليست إلا خطوة أخرى ضمن سلسلة من القرارات التي تهدف إلى تعزيز قبضته على السلطة، بغض النظر عن العواقب".

واعتبر أن غالانت ليس مجرد وزير دفاع آخر، بل هو شخصية لها ثقلها داخل المؤسسة العسكرية، وتغييره في هذا الوقت الحرج قد يرسل رسالة سلبية إلى الجيش وإلى حلفاء إسرائيل الدوليين.

وتابع قائلا "لا شك أن غالانت يتمتع بدعم واسع من الجيش الإسرائيلي، وأي محاولة لاستبداله قد تؤدي إلى خلق حالة من الارتباك داخل المؤسسة العسكرية، وهو أمر قد تستغله الجماعات المعادية مثل حزب الله وحماس".

ورأى المحلل السياسي أن "هذه الخطوة ليست مجرد قرار إداري، بل هي جزء من إستراتيجية أوسع لنتنياهو تهدف إلى السيطرة على كل مفاصل الحكومة. ويضيف أن هذا القرار قد يشعل احتجاجات شعبية أوسع، خاصة مع تصاعد السخط الشعبي تجاه سياسات الحكومة.

وفيما أكد أن المجتمع الإسرائيلي يمر بحالة من التوتر الداخلي، وأن الاحتجاجات ضد سياسات نتنياهو لا تزال مستمرة، فقد حذر من أن "أي تحرك لإقالة غالانت قد يكون الشرارة التي تشعل المزيد من الاضطرابات".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات إقالة غالانت قد تؤدی إلى هذه الخطوة تهدف إلى فی هذا فی وقت

إقرأ أيضاً:

إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران

 

واجهت الحكومة الإيرانية موجة غضب شعبي عارمة بسبب المليارات التي أنفقتها والدماء الإيرانية التي أُريقت لدعم نظام الأسد.

في الأيام التي تلت الإطاحة المفاجئة وغير المتوقعة لإيران كقوة مهيمنة في سوريا، جاءت الانتقادات من زوايا غير متوقعة، بما في ذلك المحافظون، وتدفقت بحرية على القنوات التلفزيونية والبرامج الحوارية، وفي المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي والندوات الافتراضية التي حضرها آلاف الإيرانيين، كما ظهرت على الصفحات الأولى للصحف يوميًا.

وقال النائب السابق هشمت الله فلاحت بيشه في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن الإيرانيين يجب أن يحتفلوا بسقوط حليف إيران الطويل الأمد، الرئيس بشار الأسد وأضاف: “لن يتمكن أحد بعد الآن من تبديد دولارات إيران للحفاظ على شبكة عنكبوتية".

وأعرب معارضو الحكومة منذ فترة طويلة عن غضبهم من الأموال التي أرسلتها إيران إلى أنحاء الشرق الأوسط، ويبدو أن هذا الشعور قد انتشر الآن، حتى البعض ممن قاتلوا نيابة عن حكومتهم في سوريا أو فقدوا أفراد عائلاتهم في الحرب الأهلية هناك، يتساءلون الآن عما إذا كان الأمر يستحق ذلك، وأشار البعض إلى أن نظام الأسد لم يكن الخاسر الوحيد الذي برز من الانتفاضة.

وقال إبراهيم متقي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة طهران، في برنامج حواري إن إيران قد تراجعت من كونها قوة إقليمية إلى مجرد دولة أخرى.

وتساءل البعض عن أساس استراتيجية إيران على مدى العقود الماضية لجعل نفسها قوة إقليمية مهيمنة تواجه إسرائيل وراعيها الرئيسي، الولايات المتحدة: دعم طهران لمجموعة من الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط التي أطلقت عليها محور المقاومة.

وشن محمد شريعتي دهقان ممثل إيران السابق لدى منظمة التعاون الإسلامي هجومًا على حكومته في مقال رأي بالصفحة الأولى في صحيفة “هم‌ميهن”، قائلا إن هزيمة الأسد كشفت أن استراتيجية إيران كانت مضللة و”بنيت على أسس ضعيفة".

وطالب شريعتي دهقان بنهج جديد يعطي الأولوية لبناء تحالفات مع الدول بدلاً من دعم الجماعات المسلحة، وتحويل الأموال والموارد مرة أخرى إلى الشعب الإيراني.

ويعد النقاش العلني الجريء هذا أمرًا غير عادي تمامًا، بالنظر إلى أنه على مدى سنوات صوّر القادة الإيرانيون دعمهم لسوريا والجماعات المسلحة المتحالفة التي تقاتل إسرائيل كواحدة من المبادئ غير القابلة للتفاوض للثورة الإسلامية وضرورية للأمن القومي.

وقال حسن شمشادي، المحلل البارز القريب من الحكومة والذي شغل حتى العام الماضي منصب رئيس غرفة التجارة الإيرانية-السورية المشتركة، في مقابلة هاتفية من طهران: “النقاش بشأن سوريا يجري على جميع مستويات المجتمع، ليس فقط في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، ولكن في التفاعلات اليومية في كل مكان"، وأضاف: “الناس يسألون: لماذا أنفقنا كل هذه الأموال هناك؟ ماذا حققنا؟ ما هو مبررنا الآن بعد أن انتهى كل شيء؟”

وقال شمشادي إنه على الرغم من أن شكل العلاقات المستقبلية بين إيران وسوريا أصبح الآن غير مؤكد، فإن شراكة استراتيجية بُنيت على مدى أربعة عقود أصبحت الآن من التاريخ وأضاف أن الوصول غير المقيد الذي كانت تتمتع به إيران منذ فترة طويلة إلى طرق الإمداد في سوريا لتزويد الجماعات المسلحة عبر المنطقة بالأسلحة والمواد الأخرى قد انتهى أيضًا.

رد فعل إيران الرسمي كان متناقضًا، فقد سعى الرئيس مسعود بزشكيان ووزير الخارجية عباس عراقجي إلى النأي بأنفسهم عن الأحداث في الجوار.

وقال الرئيس ووزير الخارجية إن للشعب السوري الحق في تحديد مستقبله السياسي، وقال نائب الرئيس الاستراتيجي الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده “مستعدة لإقامة علاقات جيدة مع الحكومة السورية المستقبلية، وكنا دائمًا نقف إلى جانب الشعب السوري".

 لكن المرشد الأعلى الإيراني، آية الله خامنئي، اتخذ لهجة أكثر صرامة في خطابه العام الأول بشأن الأحداث في سوريا، حيث ألقى باللوم على الولايات المتحدة وإسرائيل في سقوط الأسد، واصفًا المتمردين الذين أطاحوا به بأنهم “معتدون” لديهم دوافع متنافسة ويخدمون أسيادهم، وألمح أيضًا إلى دعم تركيا لبعض المتمردين في سوريا.

وقال خامنئي: “ببركة الله، سيتم تحرير الأراضي المحتلة في سوريا على يد الشباب الشجعان في سوريا"، وأضاف: “لا شك أن هذا سيحدث"، وتوقع أن “المقاومة” ستنتشر على نطاق واسع في المنطقة، وستزداد إيران قوة.

لكن خطاب خامنئي تعارض مع الواقع على الأرض في سوريا، حيث انهار الجيش بسرعة مع تقدم المتمردين، واحتفل السوريون - صغارًا وكبارًا، رجالًا ونساءً - بسقوط حاكم طاغية بالرقص في الشوارع وهم يهتفون: “حرية".

واصدرت حماس، التي خاطرت من أجلها إيران وحليفها حزب الله في لبنان، بيانًا هنأت فيه المتمردين السوريين على انتصارهم وأعلنت أنها تقف مع الشعب السوري.

وبدا أن خامنئي مستاء من الانتقادات العلنية، وقال إن هذه التعليقات “جريمة” لأنها تثير الخوف بين الناس.

وفي غضون ساعات، أعلنت السلطة القضائية الإيرانية عن فتح تحقيق جنائي في قائمة من الشخصيات البارزة والمؤسسات الإعلامية التي قادت الانتقادات، وضمت القائمة فلاحت بيشه، النائب السابق، الذي كشف أن ديون سوريا لإيران بلغت حوالي 30 مليار دولار.

كانت سوريا بمثابة القاعدة المركزية لإيران في المنطقة لأكثر من 40 عامًا، وكان وصولها إلى الأراضي والموانئ والمطارات بلا قيود لدرجة أن قائدًا عسكريًا كبيرًا وصف سوريا يومًا بأنها محافظة من محافظات إيران.

وسيطرت إيران على قواعد عسكرية ومصانع صواريخ وأنفاق ومستودعات كانت تخدم سلسلة التوريد لشبكتها من الجماعات المسلحة.

ومن سوريا، قامت إيران بتهريب الأسلحة والأموال والدعم اللوجستي إلى حزب الله في لبنان، وحماس في غزة، والجماعات المسلحة في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل والعراق.

وقال ماثيو ليفيت، مدير برنامج مكافحة الإرهاب في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: “كانت سوريا حجر الزاوية في خطة إيران الإقليمية، تطويق إسرائيل بحزام ناري"، وأضاف: “محور المقاومة كان بمثابة كرسي بثلاثة أرجل: إيران، سوريا، وحزب الله، لكنه لم يعد قائمًا".

وقال ليفيت إن إيران كانت تعتمد أيضًا على سوريا اقتصاديًا، وكانت مشترياتها من النفط الخام والمكرر الإيراني، رغم العقوبات الأميركية، تساعد طهران على دفع تكاليف عملياتها العسكرية في المنطقة.

وقال خمسة مسؤولين إيرانيين إنه بعد سقوط سوريا، كشف العديد من زملائهم بشكل خاص أن إيران فقدت كل شيء في 11 يومًا فقط، وقال المسؤولون إن الحكومة ما زالت “مرتبكة” و”مشوشة” وتحاول إيجاد طريق للمضي قدمًا مع سوريا.

وأكد رحمن قهرمانبور، المحلل السياسي في طهران، أن الأولوية الآن هي ضمان ألا تتحول سوريا إلى قاعدة ضد إيران ومنصة للهجوم على مصالحها في العراق أو لبنان.

وأضاف: “لا يمكن احتواء الحساب العلني الذي اندلع بشأن سلوك إيران في سوريا، ولن يخفف أي تبرير رسمي من الضربة القاسية".

المصدر: نيويورك تايمز

|

مقالات مشابهة

  • خلافات إسرائيلية حادة خلال التصويت على الموازنة.. نتنياهو يهدد بن غفير
  • نتنياهو يلتقي مبعوث ترامب لشئون الأسرى
  • شخصية سياسية سوريّة دخلت مطار بيروت.. وزير الداخلية يكشف هويتها!
  • نتنياهو : تل أبيب تغير الشرق الأوسط بالفعل
  • اتهامات صهيونية لنتنياهو باستغلال حرب الإبادة لأغراض سياسية شخصية
  • اتهامات صهيونية للمجرم نتنياهو باستغلال حرب الإبادة لأغراض شخصية
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يسعى لتحويل إسرائيل لقوة عسكرية مُهيمنة بالمنطقة
  • بعد تدمير دفاعات إيران..أمريكا وإسرائيل أمام خيار ملح
  • رؤساء بلديات إسرائيلية يدعون نتنياهو للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى
  • إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران