لجريدة عمان:
2025-02-02@21:15:34 GMT

مهرجان المسرح الخليجي والعالمية

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

عاد مهرجان المسرح الخليجي في دورته الرابعة عشرة المقامة في الرياض للمرة الأولى في الفترة من 10 إلى 18 سبتمبر بعد انتظار طال لمدة عشر سنوات. سأل المسرحيون: لماذا طال هذا الغياب؟ تقدم العالم بمخترعاته وتقنياته وكذلك تقدمت أساليب العرض المسرحي في عالم أخذ يكتشف مؤخرًا أنه غير راض في المطلق عن الإقامة فيه.

فهل نقدر على الهروب من العالم إلى مكان آخر غيره؟ هل نقدر أن نفكر بتقدم أدبنا ومعارفنا في غير هذا العالم الذي ننتمي إليه؟

حصلت أحداث كثيرة في العالم تأثر بها المسرح لعل أهمها وأخطرها وأشرّها كان وباء كوفيد 19 الذي تسبب في تعطيل الحياة من النواحي جميعها. أدى ذلك إلى التفكير بالتقنية وخدمتها في المسرح. ظهر ما أطلق عليه الميتافيرس والذكاء الاصطناعي ليطرح سؤالا حول إمكانية الاستفادة منهما في الفن المسرحي. سأل المسرحيون أنفسهم: ما الذي سوف يتأثر أكثر من المسرح بهذه التقنية في العالم؟ ما الفائدة التي سيستفيد منها المسرحيون من استثمار الذكاء الاصطناعي في تطور العرض المسرحي وجمالياته؟ هل سيضحى بالنصّ ومؤلفه لتتجدد صيحات موت المؤلف التي تُفهم مع الأسف الشديد في سياقات متناقضة؟ هل سيختفي الممثل ليحل محله الروبوت؟ هل سيتوارى الناقد ليقبع في بيته وأمامه شاشة زرقاء يتفرج منها على العروض ليكتب مداخلته المتخيلة عن العرض المسرحي؟ هل سيُخلق جمهور جديد من شرائح اجتماعية مختلفة، أو يُستعان بكائنات خرافية تتناسخ عن بعضها بعضًا أو آلات ميكانيكية كالدمى لتجسّد أدوار الجمهور، وتلتقط أنفاسهم وصيحاتهم وتصفيقهم أو امتعاضهم وردود أفعالهم المتباينة تجاه العرض في حال أعجبهم وراقهم أو لم يُعجبهم؟

إن تفكير مسرحنا بالعالمية ليس صبغة جديدة أو صيحة يمكن ترديدها في الملتقيات والمحافل الدولية وجلسات احتساء فناجين القهوة. إن كل مبدع يفكر بالعالمية. المؤلف والممثل والمخرج والموسيقي والتقني والفنان المسرحي والسينمائي وفنان الدمى وفن العرائس وصانع اللدائن الدقيقة جدًا يفكرون جميعهم بالعالمية كلٌّ من موقعه واشتغاله. ينبع تعريف العالمية من منطلقات عدة هي: وجود تراث ثقافي متجذر يتسم بالقدرة على التفاعل لا الجمود والتصلب أو التخشب نحو استقبال كل ما هو جديد. ويدخل في الثقافة كل ما يتصل بالتراث المادي واللامادي كاللباس والطعام والموسيقى ومرجعيات السرد الكبرى واللغة. لا يقف الحال عند تفاعل التراث المادي واللامادي مع الجديد، بل يتطور إلى قدرته على الانتقال عبر العالم مع الأفراد وحكاياتهم. يذكرني هذا بعناصر الحكاية الشعبية التي وضعها الباحث الروسي في دراسات الفلكلور (فلاديمير بروب 1895م- 1970م) وعددها ثلاثة وثلاثون عنصرًا سرديًا.

إن التراث إذا طبقنا عليه عناصر وظائف الحكايات الشعبية لا ينتقل بمكوناته بين الحضارات إلا إذا كان يمتلك خصائص معينةً وقيمًا إنسانيةً واعية يكون لها صداها لدى الشعوب التي تستقبلها وأهمها قيم الحرية الفكرية والعدالة الاجتماعية واحترام كرامة الإنسان، بالإضافة إلى توفر القيم الروحية المنسجمة مع آدمية الإنسان التي ترفع من الوجود الإنساني في العالم كله.

هذا حسب تقديري في الواقع هو ما يجعل السرد الأدبي ممثلا في الرواية أن تكون عملًا فنيًا عابرًا للحدود، ويمكن القياس أيضا على الموسيقى والشعر وفن المسرح الذي إذا شاهد متفرج في أي بقعة من الجغرافيا منزوية في العالم عرضًا يدور عن الحرب والاضطهاد لاستطاع التأثر بها في بقعة فيها سلام وأمن وأمان، دون أن تكون البقعة الجغرافية التي ينتمي إليها تتعرض للحرب. إن امتلاك الفن لعناصر العاطفة والتعاطف والشفقة هي ما تجعله قادرا على اختراق المحرمات والمحاذير التي تتفنن الرقابة في وضعها وتطويرها عبر آلاف السنين.

بالطبع إن الظهور الجارف للعولمة قد أثر في سياسات الثقافة والاقتصاد في العالم كله. والجانب الخطير من العولمة يتمثل في تحويل الجغرافيا والتراث المحلي إلى أرقام بجانبها أصفار. كلما زادت الأصفار ارتفع سعر الرقم في سُلّم التقسيمات العالمية للشعوب وتراثها وثقافتها. لا تملك السياسات في العالم إلغاء العولمة أو تجاهلها أو تأجيل تقدمها؛ لأن العالم كله يعيش في عالم عبر الاتصالات والتقنيات وحرب المعلومات وتبادل المعارف والأسلحة. لكن سياسيات الشعوب باستطاعتها مواجهة العولمة عبر تخطيط سلسلة من البرامج الثقافية بين الجهات الرسمية في كل دولة. ويعد الفن المسرحي الفن الأكثر قدرة على احتواء الفنون الأخرى وهضمها وتشكيلها، ولكن بشرط أن يملك الكاتب والمخرج والفرقة رؤية فنية عالية تستوعب تداخل الثقافات في الفنون المحلية وغير المحلية.

قرأت جملة تُنسب إلى الرئيس الراحل غاندي تقول: «يجب أن أفتح نوافذ بيتي لكي تهب عليه رياح الثقافات كلها، بشرط ألا تقتلعني من جذوري». دلالات الجذور في جملة غاندي معانيها كثيرة، وتصب جلّها في معاني الأصول. ومن هنا فالعالمية بهذا المعنى ليست حكرا على شعب دون غيره. فلكل شعب ثقافته الأصيلة التي ينتسب إليها، ولا يملك إزاءها موقفا واضحا أو قاطعا. إذ يحتاج المرء أن يكون منتميا إلى عائلة ما، ينمو ويترعرع داخلها كما النبات.

في الكلمة التي ألقاها سلطان البازعي، الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية أكد نقاطا تتصل بحاضر المسرح الخليجي العربي والتوجه نحو العالمية، استوقفني فيها التالي: أولا: «الدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة -أيدها الله تعالى- لوجود مسرح مستدام يحافظ على الأصالة، ويعزز الثقافة ويحيي التراث». ثانيا: «اعتبار المهرجان منصة حيوية دورية يتبادل فيها المبدعون والفنانون الخبرات والمعارف، بما يؤسس لبناء جيل جديد من المسرحيين الخليجيين المحترفين». ثالثا وأخيرا: «نحن في المملكة ماضون في التزامنا بدعم الحركة الثقافية والفنية في الخليج والمنطقة العربية وترسيخ مكانة الخليج باعتباره مركز إشعاع ثقافي وفني».

الناظر إلى تضافر النقاط الثلاث واتصالها مع بعضها بعضًا يحدوه الأمل في أن مفردة (العالمية) باتت تشكّل تحديا كبيرا للمسرح الخليجي شأنها شأن الحداثة التي تقتلنا وآن أوان التصدي لها، وأبرز جوانب العولمة تتجلى تأثيراتها على الثقافة والهوية. إن الانفتاح على الثقافات كما قال غاندي يجب أن لا يجعلنا نعيش في جغرافيا لا نشعر بالانتماء إليها. ولا لغة نتكلمها ونخجل منها، ولا لباسًا نلبسه في النهار لنتوارى عنه في الليل، ولا موسيقى عالمية نصفق لها وألحانا تراثية نمجها وننفر منها! هكذا تتجلى خصائص العولمة. أما في الفن، فالمسرح -أبو الفنون، الشاهد على الفنون جميعها- يحتاج إلى تفعيل الخطط التي تجعله موجودا في حياتنا المعيشية. قُدمت في مهرجان المسرح الخليجي عروض مسرحية لامست تراثنا وهويتنا ومكوننا المشترك؛ اللغة والدين والكرم والنخوة، وهي قواسم أكد وجودها المؤلفون والمخرجون والممثلون والفنيون. إن ما شاهدته من عروض مسرحية اتسمت بالحيوية والتجريب واللجوء إلى استثمار التراث والفلكلور يمكن أن تنطبق عليها عناصر الحكاية الثابتة للسرد. عبَّرت العروض في المجمل عن شعور كتابها بالأصالة والمعاصرة، ونشأت الحاجة إلى دمجهما بسبب ما يتعرّض له الإنسان اليوم من إرهاب ومحاولات لطمس هويته وقتل فعل المقاومة في داخله وتحويله في نهاية الأمر إلى سلعة أو حلية تزيينية في المتحف للفرجة! كذلك تجلت في بعض العروض صرخات حادة من التراث التكفيري الذي يجثم على القلوب ونداءات للتنوير والخروج إلى النهار وإعلان انتصار الحب، والغاية من تقديم تلك المعالجات للتراث جعل خشبة المهرجان منصة حيوية لبناء الحوار بين الأجيال، بحيث لا تزيد الفجوة وتتسع، ولا تتمركز مفاهيم العلاقة مع الغرب المنفتح على العالم حول جرّنا إلى ثنائية الشرق والغرب، أو الشمال والجنوب. إن المسرحيين الخليجيين يملكون طاقات كبيرة تؤهلهم الدخول إلى العالمية منطلقين من محليتهم ولهجاتهم والجيد من تراثهم دون التشبث بعناصر حضارة الحداثة المُربكة، وأن ذلك لن يأتي إلا باحترام الحرية والاختلاف والابتعاد عن السلبيات وتشجيع روح العمل المنظم، عندئذ سنرى مبدعينا من المسرحيين والفنانين يتبادلون المعارف بينهم، بما يعزز الترابط بين مهرجانات المسرح في الخليج وتكاملها فيما بينها لتكون أكثر مهرجانات في المنطقة منارة مشعة للتنوير في العالم.

آمنة الربيع باحثة أكاديمية متخصصة في شؤون المسرح

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المسرح الخلیجی فی العالم

إقرأ أيضاً:

مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم – الحلقة 2

يناير 31, 2025آخر تحديث: يناير 31, 2025

محمد الربيعي

بروفسور ومستشار دولي، جامعة دبلن

تعتبر جامعة كامبردج، بتاريخها العريق الذي يمتد لاكثر من ثمانية قرون منذ تاسيسها عام 1209، منارة للعلم والمعرفة، وصرحا اكاديميا شامخا يلهم الاجيال المتعاقبة. تعد كمبردج رابع اقدم جامعة في العالم، وثاني اقدم جامعة في العالم الناطق باللغة الانجليزية، حاملة على عاتقها مسؤولية نشر العلم والمعرفة وخدمة الانسانية. لم تكن كمبردج مجرد مؤسسة تعليمية عابرة، بل كانت ولا تزال محركا رئيسيا للتطور الفكري والعلمي على مستوى العالم، وشاهدة على تحولات تاريخية هامة، ومخرجة لقادة ومفكرين وعلماء غيروا مجرى التاريخ، امثال اسحاق نيوتن، الذي وضع قوانين الحركة والجاذبية، وتشارلز داروين، الذي وضع نظرية التطور، والان تورينج، رائد علوم الحاسوب.

تتميز جامعة كمبردج بمكانة علمية رفيعة المستوى، حيث تصنف باستمرار ضمن افضل الجامعات في العالم في جميع التصنيفات العالمية المرموقة، مثل تصنيف شنغهاي. هذا التميز هو نتاج جهود مضنية وابحاث علمية رائدة في مختلف المجالات، من العلوم الطبيعية الدقيقة كالفيزياء والكيمياء والاحياء، مرورا بفروع الهندسة المختلفة كالهندسة المدنية والميكانيكية والكهربائية، وصولا الى العلوم الانسانية والاجتماعية التي تعنى بدراسة التاريخ والفلسفة والاقتصاد والعلوم السياسية. تضم الجامعة بين جنباتها العديد من المراكز والمعاهد البحثية المتطورة التي تساهم في دفع عجلة التقدم العلمي والتكنولوجي، مثل معهد كافنديش الشهير للفيزياء. تعرف كمبردج باسهاماتها القيمة في جوائز نوبل، حيث حاز خريجوها على اكثر من 120 جائزة نوبل في مختلف المجالات، مما يعكس المستوى العالي للتعليم والبحث العلمي فيها. من بين الاسهامات الخالدة لجامعة كامبريدج، يبرز اكتشاف التركيب الحلزوني المزدوج للحامض النووي (DNA) على يد جيمس واتسون وفرانسيس كريك عام 1953. هذا الاكتشاف، الذي حاز على جائزة نوبل في الطب عام 1962، غيّر مسار علم الاحياء والطب، وأرسى الاساس لفهم أعمق للوراثة والأمراض، ويعد علامة فارقة في تاريخ العلم.

اضافة الى مكانتها العلمية المرموقة، تتميز جامعة كمبردج ببيئة تعليمية فريدة من نوعها، حيث تتكون من 31 كلية تتمتع باستقلال ذاتي، ولكل منها تاريخها وتقاليدها الخاصة، وهويتها المعمارية المميزة. هذه الكليات توفر بيئة تعليمية متنوعة وغنية، تجمع بين الطلاب من مختلف الخلفيات والثقافات من جميع انحاء العالم، مما يثري تجربة التعلم ويساهم في تكوين شخصية الطالب وتوسيع افاقه. توفر الجامعة ايضا مكتبات ضخمة ومتاحف عالمية المستوى، تعتبر كنوزا حقيقية للطلاب والباحثين، حيث تمكنهم من الوصول الى مصادر غنية للمعرفة والالهام. من بين هذه المكتبات، مكتبة جامعة كمبردج، وهي واحدة من اكبر المكتبات في العالم، وتحتوي على ملايين الكتب والمخطوطات النادرة، بالاضافة الى متاحف مثل متحف فيتزويليام، الذي يضم مجموعات فنية واثرية قيمة، ومتحف علم الاثار والانثروبولوجيا.

يعود تاريخ جامعة كمبردج العريق الى عام 1209، عندما تجمع مجموعة من العلماء في مدينة كمبردج. لم يكن تاسيس كمبردج وليد الصدفة، بل جاء نتيجة لهجرة مجموعة من العلماء والاكاديميين من جامعة اكسفورد، بحثا عن بيئة اكاديمية جديدة. هذا الاصل المشترك بين كمبردج واكسفورد يفسر التشابه الكبير بينهما في العديد من الجوانب، مثل النظام التعليمي والهيكل التنظيمي، والتنافس الودي بينهما، الذي يعرف بـ “سباق القوارب” السنوي الشهير. على مر القرون، شهدت جامعة كمبردج تطورات وتحولات كبيرة، حيث ازدهرت فيها مختلف العلوم والفنون، واصبحت مركزا مرموقا للبحث العلمي والتفكير النقدي، ولعبت دورا محوريا في تشكيل تاريخ الفكر الاوروبي والعالمي.

كليات الجامعة هي وحدات اكاديمية وادارية مستقلة، تشرف على تعليم طلابها وتوفر لهم بيئة تعليمية فريدة من نوعها، تساهم في خلق مجتمع طلابي متنوع وغني، حيث يتفاعل الطلاب من خلفيات وثقافات مختلفة، مما يثري تجربتهم التعليمية ويساهم في تكوين شخصياتهم وهي ايضا مراكز اقامة للطلاب. هذا النظام الفريد للكليات يعتبر من اهم العوامل التي تميز جامعة كمبردج، ويساهم في الحفاظ على مستوى عال من التعليم والبحث العلمي.

تقدم جامعة كمبردج تعليما متميزا عالي الجودة يعتمد على اساليب تدريس متقدمة تجمع بين المحاضرات النظرية والندوات النقاشية وورش العمل العملية، مما يتيح للطلاب فرصة التعمق في دراسة مواضيعهم والتفاعل المباشر مع الاساتذة والخبراء في مختلف المجالات. يشجع نظام التدريس في كمبردج على التفكير النقدي والتحليل العميق، وينمي لدى الطلاب مهارات البحث والاستقصاء وحل المشكلات. هذا التنوع يثري تجربة التعلم بشكل كبير، حيث يتيح للطلاب فرصة التعرف على وجهات نظر مختلفة وتبادل الافكار والمعرفة، مما يساهم في توسيع افاقهم وتكوين صداقات وعلاقات مثمرة. كما توفر الكليات ايضا انشطة اجتماعية وثقافية متنوعة تساهم في خلق جو من التفاعل والتواصل بين الطلاب، مثل النوادي والجمعيات الطلابية والفعاليات الرياضية والفنية.

تخرج من جامعة كمبردج عبر تاريخها الطويل العديد من الشخصيات المؤثرة والبارزة في مختلف المجالات، الذين ساهموا في تغيير مجرى التاريخ وخدمة الانسانية، من بينهم رؤساء وزراء وملوك وفلاسفة وعلماء وادباء وفنانين.

باختصار، تعتبر جامعة كمبردج منارة للعلم والمعرفة، وتجمع بين التاريخ العريق والمكانة العلمية المرموقة والتميز في مجالات متعددة، مما يجعلها وجهة مرموقة للطلاب والباحثين من جميع انحاء العالم.

 

مقالات مشابهة

  • أسرار التطبيق الصيني الذي أودى بأسهم أكبر شركات التكنولوجيا في العالم
  • مهرجان SITFY-Georgia يطلق استمارة المشاركة في دورته الأولى
  • الجناح الخليجي في مهرجان الشيخ زايد... عبق الماضي وروح الحاضر
  • المسرح الشعبي والفنون الغنائية مرآة التراث ووجدان المجتمع المصري.. عبد الرحمن الشافعي شيخ طريقة
  • الجمهور يتفاعل مع العرض المسرحي "مش كدة"
  • محمد صبحي: «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التي تُحاك ضد الأمة
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم – الحلقة 2
  • يا ليل يا عين| المسرح الشعبى والفنون الغنائية مرآة التراث ووجدان المجتمع المصرى.. إسهامات المبدعى من الشيخ سلامة حجازى إلى جمالات شيحة
  • تكريم عدد من النجوم الصغار في افتتاح مهرجان حكاوي لفنون الطفل
  • انطلاق الدورة 14 من مهرجان حكاوي لفنون الطفل.. و6 عروض بالإسكندرية وأسوان