خلال المشاركة في الدورة الثامنة والستين لوكالة الطاقة الذرية.. مصر تعزز التعاون النووي الدولي.. ومشاورات لتحقيق الأمان النووي وتطبيقات التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل مصر تعزيز جهودها في المجال النووي السلمي؛ حيث شاركت في الدورة الثامنة والستين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المنعقِد في العاصمة النمساوية فيينا، ويأتي ذلك في إطار التزام مصر بتعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وأمان الطاقة.
في سياق المشاركة في المؤتمر، أعادت مصر تأكيد دعمها للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، ووفقًا لما صدر عن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في سبتمبر 2024، أكدت مصر أهمية الدعم الفني والمالي المقدم من الوكالة عبر برامج التعاون الفني، مشيرة إلى دور هذه البرامج في تعزيز القدرات المصرية على استخدام التكنولوجيا النووية السلمية في مجالات متعددة مثل توليد الكهرباء والصحة والزراعة.
مصر تعزز التعاون النووي مع إفريقيا عبر برامج تدريبية متقدمةوفي إطار جهود مصر لتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية وتطوير القدرات البشرية في المجال الطبي، استضافت مصر في أغسطس 2024 برنامجًا تدريبيًا دوليًا لتأهيل الكوادر الطبية الأفريقية في مجال الطب النووي التشخيصي والعلاجي للأورام السرطانية، ضم البرنامج 75 متدربًا من 30 دولة أفريقية، وركز على استخدام تقنيات النظائر المشعة في تشخيص الأورام والعلاج، بجانب تحسين معايير الجودة في التصوير الإشعاعي، ويعكس هذا البرنامج التزام مصر بدعم التنمية العلمية في أفريقيا، ويعزز دورها الريادي في استخدام الطاقة النووية السلمية، حيث يأتي ضمن إطار البرنامج النووي المصري السلمي الذي يشمل توليد الكهرباء، الزراعة، الصناعة، وتحلية المياه.
المشروع النووي المصري بالضبعةأحد أهم المشروعات النووية في مصر هو مشروع محطة الضبعة النووية، الذي يهدف إلى توليد الكهرباء باستخدام الطاقة النووية، ووفقًا لتقرير الهيئة المصرية للطاقة النووية في فبراير الماضي، شهد المشروع تقدمًا كبيرًا في تركيب مصائد قلب المفاعل للوحدتين الأولى والثانية من المحطة، والتي تعتبر من أبرز مكونات نظام الأمان المتقدم، وأكد التقرير أيضًا على الانتهاء من الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة في بداية عام 2024، مما يعزز من تقدم المشروع وفقًا للجدول الزمني المحدد.
جهود الأمان النوويكما تعزز مصر أنظمتها للأمان النووي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان تشغيل محطات الطاقة النووية بأمان كامل، فوفقا لتقرير هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في يوليو 2024، تطبق مصر معايير الأمان الدولي المتفق عليها من قبل الوكالة لضمان السلامة العامة في تشغيل مفاعلاتها النووية، ويشير التقرير إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتبر مصر شريكًا أساسيًا في تطبيق هذه المعايير عبر منطقة الشرق الأوسط.
دور مصر في تعزيز ضمانات الوكالةأكدت مصر دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية باعتبارها الجهة الرئيسية المعنية بالتحقق النووي وتطبيق اتفاق الضمانات الشاملة، ووفقًا لبيان وزارة الخارجية في سبتمبر 2024، تطالب مصر بتكثيف الجهود الدولية لتحقيق عالمية اتفاق الضمانات، كما تؤكد مجددًا على تقديم مشروع قرار تطبيق ضمانات الوكالة في منطقة الشرق الأوسط، وهي خطوة أساسية نحو إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في المنطقة.
الشراكات الدولية لمصر في المجال النوويتشمل الجهود المصرية في المجال النووي شراكات دولية متعددة، سواء في إطار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو مع دول أخرى، ووفقًا لما صدر عن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مارس 2023، تسعى مصر لتوسيع نطاق التعاون الدولي لتطوير تقنيات الطاقة النووية وتحقيق الاستخدام الأمثل لهذه التكنولوجيا في مجالات توليد الطاقة والصحة والزراعة.
تعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة النوويةكما تركز مصر على تعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، حيث يعتبر ذلك جزءًا أساسيًا من استراتيجيتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، و تعمل مصر على تطوير مشروعات متعددة تشمل استخدام الطاقة النووية في مجالات الزراعة لتحسين إنتاج المحاصيل الزراعية وتقنيات الصحة مثل علاج السرطان، ووفقًا لتقرير صدر عن "المجلس القومي للعلوم والتكنولوجيا في يناير 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأمان النووي التنمية المستدامة المجال النووي السلمي وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة مصر الطاقة الذرية مع الوکالة الدولیة للطاقة الذریة للطاقة النوویة الطاقة النوویة النوویة فی التعاون مع فی المجال ووفق ا
إقرأ أيضاً:
"عمران" تختتم المشاركة في "معرض بورصة برلين الدولية للسياحة" بتوقيع اتفاقيات مع شركات عالمية
مسقط- الرؤية
اختتمت الشركة العُمانية للتنمية السياحية "مجموعة عُمران" بنجاح مشاركتها في معرض بورصة برلين الدولية للسياحة 2025، المعرض الأهم على مستوى العالم في قطاع السياحة والسفر، حيث أسهمت من خلال هذه المشاركة في حضور سلطنة عُمان على الساحة الدولية كوجهة سياحية بارزة.
وشهد الحدث، الذي انعقد خلال الفترة من 4 إلى 6 مارس 2025، حضور أكثر من 170 دولة و5,800 عارض، مما أتاح فرصة مثالية للتواصل مع أبرز الفاعلين في القطاع، واستكشاف الفرص الاستثمارية والشراكات التي تُسهم في دفع عجلة النمو السياحي في سلطنة عُمان.
وتعكس مشاركة مجموعة عُمران التزامها بدعم جهود وزارة التراث والسياحة في الترويج للمقومات السياحية الفريدة لسلطنة عُمان وتعزيز حضورها في الأسواق الدولية.
وشهدت هذه المشاركة توقيع المشغل الوطني للسفر "Visit Oman"، إحدى الشركات التابعة للمجموعة، عدة اتفاقيات مع كبرى شركات السفر والسياحة التقنية العالمية، بهدف توسيع نطاق حضور سلطنة عُمان في الأسواق الرئيسية عبر حلول رقمية متقدمة، كما شهد المعرض مشاركة عدد من الفنادق والمنتجعات التابعة للمجموعة، مستعرضةً ما تقدمه سلطنة عُمان من تجارب ضيافة استثنائية تجمع بين الفخامة العصرية والأصالة العُمانية.
وقال شبيب بن محمد المعمري مدير عام المشغل الوطني للسفر "Visit Oman": "يشكل معرض بورصة برلين للسياحة منصةً عالميةً مرموقةً تساهم في تعزيز الحضور الدولي لسلطنة عُمان في الأسواق السياحية الرئيسية، ومن خلال مشاركتنا تحت مظلة مجموعة عُمران، نحرص على بناء وتعزيز العلاقات مع كبرى الجهات الفاعلة في القطاع، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون بهدف دفع عجلة التحول الرقمي في العروض السياحية العُمانية، وتؤكد الاتفاقيات التي أبرمناها مع أبرز شركات السفر والسياحة التقنية، مثل مجموعة Trip.com و Expediaالتزامنا بتمكين مشغلي القطاع المحليين وتعزيز تكاملهم الرقمي العالمي عبر حلول توزيع متطورة على نطاق واسع."
وتُواصل مجموعة عُمران دورها المحوري في قيادة جهود تطوير القطاع السياحي في سلطنة عُمان، من خلال تنفيذ مشاريع نوعية بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، بهدف دعم استراتيجيات التنويع الاقتصادي وتعزيز الاستثمارات في القطاع السياحي. ومن خلال التواصل المستمر مع رواد القطاع السياحي العالمي، تُعزز المجموعة قدرتها على استقطاب الشراكات الاستثمارية، وتحقيق نمو مستدام في قطاعي السفر والضيافة، وفق أحدث التوجهات العالمية التي تواكب متطلبات المسافرين الباحثين عن تجارب سياحية استثنائية.