الإدارة والعدل ناقشت مسألة الأرباح غير المشروعة في القطاعين الطبي والاستشفائي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
عقدت لجنة الإدارة والعدل جلستها، الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، برئاسة رئيسها النائب جورج عدوان ودرست جدول أعمالها المقرر، وكان سبق للجنة في الجلسة السابقة أن كلفت عددا من أعضائها إعداد صيغة لدمج الاقتراحين موضوع الدرس في القانون رقم 175/2020 على أن تتم مناقشتها في هذه الجلسة. وناقشت اللجنة في جلستها اليوم، الصيغة التي تم إعدادها بناء على ما اتجهت اليه اللجنة في الجلسة السابقة، وتداول أعضاء اللجنة في بعض المسائل التي تضمنتها الصيغة المذكورة، منها تحديد الكيانات التي يجب أن تخضع لهذا القانون ودور الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في التعاطي مع هذه الكيانات وحدود الفصل بين القطاعين العام والخاص، بما لا يتعارض مع الدستور والقوانين النافذة.
كما تناول النقاش بشكل مفصل مسألة الأرباح غير المشروعة في القطاعين الطبي والاستشفائي، والذي تبقى له خصوصية معينة نظراً الى الجهات المعنية به والتي لا تقف عن المهنيين المباشرين في هذا المجال.
وبعد التداول والمناقشة، قررت اللجنة تأجيل البت به، إلى حين الاستماع إلى الهيئة الوطنية لمحافحة الفساد ودرس القوانين التي لها صلة بالقطاعين الطبي والاستشفائي. وعليه، رفعت الجلسة على أن تتابع اللجنة عملها في جلسة لاحقة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لفظ فاجتنبوه أشد من حرام
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الميسر هو أحد الكبائر التي نهى عنها الإسلام، مشيرًا إلى أن هناك علاقة لغوية ومعنوية بين "الميسر" و"اليسر"، حيث إن الميسر يعني الحصول على المال بسهولة ودون جهد، وهو ما يندرج تحت أكل أموال الناس بالباطل.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن القمار، بكل صوره وأشكاله، يدخل في نطاق الميسر المحرم، حيث يعتمد على الحظ وليس على الجهد، مشيرًا إلى أن الله تعالى قال في سورة المائدة: "إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، موضحًا أن تحريم الميسر جاء في أعلى درجات التحريم، حيث استخدم القرآن الكريم لفظ "فاجتنبوه"، وهو أشد من لفظ "حرام".
وأضاف الشيخ خالد الجندي أن الله سبحانه وتعالى قرن تحريم الميسر بتحريم عبادة الأصنام، فقال: "فاجتنبوا الرجس من الأوثان"، وهذا يدل على أن تحريم الميسر واضح وقاطع، لافتًا إلى أن الميسر لا يقتصر فقط على القمار المعروف، بل يشمل كل صورة من صور أكل أموال الناس بالباطل عن طريق الحظ والمخاطرة غير المشروعة.
وشدد على أن تجنب الميسر من أسباب الفلاح في الدنيا والآخرة، داعيًا الناس إلى التحري في كسب أموالهم بالطرق المشروعة، والابتعاد عن كل ما فيه ظلمٌ أو استغلالٌ لأموال الآخرين، حتى ينالوا رضا الله ويحفظوا أموالهم ومجتمعاتهم من الفساد.