رئيس الوزراء يتابع الخطة الاستثمارية لمشروعات الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم، لمتابعة الخطة الاستثمارية لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، مع كل من: الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندسة صباح مشالي، نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندسة ناهد مرسي، مساعد وزيرة التخطيط لشئون البنية الأساسية، والدكتورة سمر الأهدل، المشرف على قطاع أوروبا بوزارة التخطيط والتعاون الدولي.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء متابعته لإجراءات الحكومة في إدخال أكبر قدر ممكن من الطاقة الجديدة والمتجددة خلال العام المقبل على الشبكة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أنه ناقش بالأمس مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس وزراء السعودية، ملف الربط الكهربائي بين البلدين، حيث تم التأكيد على الإسراع في الإجراءات التنفيذية في هذا الملف.
وخلال الاجتماع، قدم المهندس محمود عصمت، عرضاً تفصيلياً حول قدرات الطاقة المتجددة حتى نهاية عام 2029، من واقع القدرات المركبة الحالية، وكذا المتوقع إضافتها خلال العام الحالي وحتى حلول الصيف المقبل، إضافة للقدرات الأخرى التي سيتم إضافتها من المشروعات المزمع تنفيذها خلال السنوات المقبلة ما بعد 2025.
وفي هذا الإطار، أوضح الوزير أن القدرات الحالية من الطاقة المتجددة المشتقة من الرياح، والطاقة الشمسية، والمصادر المائية، تبلغ 6597 ميجاوات، ومن المتوقع أن تصل إلى 8097 ميجاوات، بعد إضافة ما سيتم إنتاجه من طاقات المشروعات التي يتم تنفيذها، وذلك حتى حلول الصيف المقبل، مُتطرقاً في هذا السياق للمشروعات الأخرى التي سيتم تنفيذها خلال الأعوام المقبلة وحتى عام 2029.
كما قدمت الدكتورة رانيا المشاط، عرضاً تفصيلياً حول المشروعات المُقترحة بمجال توليد الطاقة الكهربائية الجارية لتضمينها بالخطة الاستثمارية، وذلك بغرض توفير تمويلات ميسرة بشأنها من شركاء التنمية على المديين القصير والطويل، مُستعرضةً القرارات الصادرة عن الاجتماع الخاص بشأن إنتاج 30 جيجاوات طاقة متجددة، وكذا الجهود المبذولة من شركاء التنمية لتوفير تمويلات ميسرة لدعم شبكة الكهرباء، فضلاً عن نتائج الاجتماعات التنسيقية المنعقدة بين وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والكهرباء والطاقة المتجددة لمناقشة المشروعات المقترحة لدعم شبكة الكهرباء، وكذا مقترح الوزارة بشأن توفير التمويلات اللازمة لدعم شبكة الكهرباء.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يفتتح مصنع «بيكو» للأجهزة المنزلية بالعاشر من رمضان غدا
رئيس الوزراء يستعرض مع ولي العهد السعودي العلاقات الثنائية بين البلدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي الدكتورة رانيا المشاط رئيس مجلس الوزراء مساعد وزيرة التخطيط لشئون البنية الأساسية نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الطاقة المتجددة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع تنفيذ مشروع أمونت بقدرة 500 ميجاوات وبتكلفة 700 مليون دولار
توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته اليوم برأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، يرافقه المهندس/ محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، لتفقد محطة أمونت لطاقة الرياح؛ لمتابعة معدلات تنفيذها، والوقوف على آخر مستجدات العمل بالمشروع، وذلك في إطار استراتيجية الدولة بتعظيم دور الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة، ودعم القطاع الخاص والاعتماد عليه فى إقامة محطات التوليد من الشمس والرياح.
وتقوم شركة "إيميا باور" الإماراتية بتنفيذ المحطة، بالشراكة مع شركة "سوموتومو كوربوريشن" اليابانية، بقدرة 500 ميجاوات.
وأكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن هناك تنسيقا دائما، وتعاونا بين مختلف الجهات الداعمة لخطة قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة واستراتيجية العمل للتحول الطاقي، موضحا أنه يتم العمل على الإسراع في الخطوات التنفيذية للمشروعات الجاري تنفيذها في الفترة الحالية لزيادة القدرات المضافة من الطاقات المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء.
وفي هذا السياق، أكد المهندس/ محمود عصمت أن القطاع الخاص يعد شريكا رئيسيا في مشروعات الطاقة المتجددة، وأن الوزارة تعمل على فتح المجال أمامه، كما أن هناك نماذج ناجحة في هذا المجال، من بينها التعاون مع مجموعة "النويس" الاماراتية، الذي يعكس الشراكات الاستراتيجية بين الحكومة والقطاع الخاص، مضيفا أن هناك خطة عاجلة لتحسين جودة واستقرار التغذية الكهربائية والاعتماد على الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون وتنويع مصادر الطاقة وخفض استهلاك الوقود التقليدي، وذلك في إطار رؤية التنمية المستدامة للجمهورية الجديدة.
كما أوضح الوزير أن أنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات والتوسع فيها كنظام مستخدم في معظم شبكات الكهرباء التي تعتمد على الطاقات المتجددة حول العالم يستهدف تعظيم الاستفادة من الطاقة المولدة واستخدامها لتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة، خاصة في أوقات الذروة.
وخلال جولته بالمحطة، استمع رئيس مجلس الوزراء ومرافقوه لشرح تفصيليّ من المهندس/ عاشور موسى، مدير المشروع، أشار خلاله إلى أن التكلفة الاستثمارية للمشروع تبلغ نحو 700 مليون دولار، ومن المقرر الانتهاء منه خلال الشهر المقبل، أي قبل ثلاثة أشهر من موعد التشغيل التجاري التعاقدي المحدد في أغسطس 2025.
وأكد ممثلو شركة "إيميا باور" أن المشروع تم تنفيذه على مساحة 70 كيلو مترا مربعا، ومن المقرر بدء تشغيل جميع توربينات الرياح، البالغ عددها 77 توربينة، خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة؛ لتزويد الشبكة الوطنية بالطاقة.
كما تعرف الدكتور مصطفى مدبولى على مراحل إنشاء المشروع، الذي يُعد من أبرز المشروعات التي يشهدها قطاع الطاقة المتجددة، ويستغرق إنشاؤه 30 شهرًا، حيث أكد مدير عام المشروع أن سعة المحطة الفرعية تبلغ 33/220 كيلوفولت، مما يعزز كفاءة نقل الطاقة المنتجة إلى الشبكة الوطنية وينتج هذا المشروع ما يقارب 2200 جيجاوات ساعة سنويًا، وهو ما يكفي لتغطية احتياجات 750 ألف منزل، كما سيسهم في توفير 500 ألف طن متري من الوقود الأحفوري سنويًا، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 1.1 مليون طن سنويًا، مما يعكس الأثر البيئي الإيجابي للمشروع.
كما تم التأكيد أن هذا المشروع يعد نموذجًا للتعاون الناجح في قطاع الطاقة النظيفة، ويعكس التزام مصر بتوسيع استثماراتها في مصادر الطاقة المتجددة، تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر٢٠٣٠، حيث يتوافق ذلك مع رؤية الحكومة المصرية في التحول نحو الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة؛ إذ تعد "إيميا باور" داعماً استراتيجيًا لهذا التحول، بما تمتلكه من خبرات في أكثر من ٢٠ دولة عربية وأفريقية.
وكانت شركة إيميا باور ــ التابعة لمجموعة "النويس" للاستثمار ــ قد أعلنت في مارس الماضي وضع الجهد على محطة أمونت لطاقة الرياح، وذلك في إطار التشغيل التجريبي للمحطة؛ استعدادًا لربطها بالشبكة القومية.
تجدر الإشارة إلى أن محطة أمونت لطاقة الرياح تعد أحد مشروعات شركة "إيميا باور" للطاقة المتجددة في مصر، التي تتجاوز استثماراتها 2 مليار دولار، وتضم مشروعات: محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية بأسوان (قدرة 500 ميجاوات و300 ميجاوات/ساعة نظام بطاريات تخزين الطاقة)، ومشروع أبيدوس 2 (قدرة 1 جيجاوات و600 ميجاوات/ساعة نظام بطاريات تخزين)، ومشروع أمونت لطاقة الرياح (قدرة 500 ميجاوات)، ومشروع محطة رياح رأس شقير (500 ميجاوات).