مئات الجرحى بصفوف حزب الله بعد اختراق "أمني لاسلكي"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أفادت مصادر أمنية وشهود عيان بأن المئات من أعضاء حزب الله في لبنان أصيبوا بصورة بالغة بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكي كانوا يحملونها في جنوب بيروت.
وقالت مراسلة "سكاي نيوز عربية": "إصابات بين عناصر حزب الله بالضاحية الجنوبية في بيروت بعد اختراق أمني طال أجهزة اتصالات".
وحسب المعلومات الأولية، فإن أجهزة الـpagers انفجرت بحامليها في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع شرقي لبنان والجنوب (النبطية والحوش وبنت جبيل وصور.
وذكر الخبير العسكري والاستراتيجي جوزيف نصار في حديثه لقناة "سكاي نيوز عربية"، أن ما حدث هو إقحام فيروس على برمجية أجهزة الـpagers، مضيفا أن الفيروس يجعل هذه البرمجية تعمل بشكل مرتفع جدا، الأمر الذي يؤدي إلى انفجار البطارية.
وتابع: "يبدو أن إسرائيل جمعت المعلومات اللازمة عن هذه الأجهزة وحضرت لهذه العملية منذ فترة طويلة".
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية إفادتها بإصابة أكثر من 1000 في لبنان في تفجير أجهزة اتصال محمولة.
وأوضحت "أجهزة الاتصال التي انفجرت في لبنان هي أحدث طراز جلبه حزب الله في الأشهر الأخيرة".
ويعتبر اختراق الاتصالات واحدا من الأساليب التي تتبعها إسرائيل للوصول إلى أهدافها، حيث يعد اغتيال فؤاد شكر مثالا حيا على الوصول إلى الأهداف من خلال الاتصالات.
وتداولت الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي صورا تظهر تجمعا كبيرا للمواطنين في مواقع الحوادث.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان:" أعداد كبيرة من المصابين بجروح مختلفة تتوافد إلى المستشفيات اللبنانية، وتبين بصورة أولية أن الإصابات تتصل بتفجير أجهزة لاسلكية كانت بحوزة المصابين".
وتتوجه الوزارة بالطلب من "جميع المواطنين الذين يمتلكون أجهزة اتصالات لاسلكية الابتعاد عنها ريثما تتبين حقيقة ما هو حاصل".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
اللافي: اللجنة الاستشارية الجديدة بلا صلاحيات أو دعم سياسي.. ولن تُحدث اختراقًا
ليبيا – محمد اللافي: اللجنة الأممية تفتقر للصلاحيات والقبول الشعبي ولن تصنع اختراقاً
???? تجارب سابقة لم تُفلح.. ولا ضمانات لتنفيذ نتائج اللجنة الجديدة ⚖️
قال الخبير القانوني والسياسي محمد اللافي إن ليبيا شهدت تجارب حوار مشابهة لم تأتِ بنتائج حقيقية، مثل لجنة فبراير 2014، ولجنة الحوار السياسي في جنيف، ولجنة “6+6”، مشيرًا إلى أن الأزمة الليبية أعقد من أن تُحل بلجنة لا تملك صلاحية تنفيذية أو ضمانات للقبول السياسي.
وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، أشار اللافي إلى أن أي نتائج تصدر عن اللجنة الحالية ستحتاج لإقرار مجلس النواب، وهو أمر مستبعد في ظل عدم مشاركته في اختيار أعضائها، إلى جانب غياب الدعم الشعبي والإرادة السياسية الجادة لتطبيق مخرجاتها.
???? اللجنة تفتقر لدعم سياسي وتمثيل مجتمعي وزخم دولي كافٍ ❌
أوضح اللافي أن اللجنة لا تملك عناصر النجاح الأساسية، لافتًا إلى غياب الدعم السياسي، وضعف التمثيل المجتمعي المتوازن داخلها، وغياب الزخم الدولي الضروري لدفعها إلى الأمام، في ظل انشغال المجتمع الدولي بملفات أخرى أكثر أهمية.
واختتم تصريحه بالقول: “ربما لن تُحدث اللجنة أزمة سياسية، لكنها أيضًا لن تصنع اختراقًا حقيقيًا في المشهد الراهن”.