بينهم جزائريون.. السلطات المغربية توقف الآلاف خلال محاولات الهجرة الجماعية صوب سبتة المحتلة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الفنيدق
قامت القوات العمومية المغربية في الفترة بين 11 و16 سبتمبر الجاري بتوقيف 4455 مهاجراً غير شرعي، على خلفية محاولات الاقتحام المتكررة لثغر سبتة المحتلة.
وحسب معطيات رسمية، توصلت بها "أخبارنا"، شملت حصيلة الموقوفين 3795 مغربياً بالغاً، و141 قاصراً، و519 أجنبياً من جنسيات مختلفة.
وتشير المعطيات إلى أن 6 محاولات منظمة لاقتحام سبتة لم تنجح في تحقيق أهدافها، إذ لم تسجل أي حالة تسلل إلى المدينة المحتلة.
وفي إطار هذه العمليات الأمنية، تم توقيف حوالي 70 من المحرضين، بينهم أفراد من دول جنوب الصحراء والجزائر، والذين سيتم تقديمهم إلى العدالة لمحاسبتهم على دورهم في هذه المحاولات.
أما بالنسبة للمهاجرين الآخرين الذين تم توقيفهم، فقد تم نقلهم إلى مدن أخرى داخل المملكة المغربية.
وتعكس هذه الحصيلة، وفق ذات المعطيات، الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات المغربية في مكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية الحدود الوطنية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: هذا ما ينبغي على ترامب فعله بدلا من ترحيل المهاجرين
حذر كاتب مقال بصحيفة واشنطن بوست من أن قضية الهجرة غير النظامية، التي كانت بمثابة منحة حققت للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خلال العقد الماضي أكثر مما حققته أي قضية أخرى، توشك أن تصبح نقمة.
وقال كاتب عمود الرأي في الصحيفة راميش بونورو إن ترامب قطع وعودا للناخبين خلال حملته الانتخابية بأن يبدأ عملية ترحيل جماعي للمهاجرين غير النظاميين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا اتهمت واشنطن الدعم السريع بارتكاب إبادة جماعية ولم تتهم إسرائيل؟list 2 of 2جيروزاليم بوست: الصراع بين كاتس وهاليفي يضعف أمن إسرائيلend of listوكان ترامب أكد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أنه يعتزم إعلان حالة الطوارئ الوطنية واستخدام الجيش للمساعدة في خططه للترحيل الجماعي لملايين المهاجرين غير النظاميين.
قيودواعتبر الكاتب أن هذا الأمر أشبه بالمستحيل، وأن الحكومة الفدرالية ليست في وارد أن تستطيع ذلك في وقت قريب لأنها لا تملك القدرة على تنفيذ مثل هذا المشروع الطموح، وحتى الأشخاص الذين يتعاطفون مع هذا الهدف لن يستمتعوا بالعيش في ظل هذه الحكومة.
ثم إن هناك قيودا سياسية على الجمهوريين أكثر مما يدركه بعضهم، وفقما يوضح الكاتب الذي أكد أن الرأي العام في الولايات المتحدة جنح بشدة نحو ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة غير النظامية خلال رئاسة جو بايدن، إلا أن المفارقة هي أن المشاعر مالت في اتجاه ليبرالي إبان ولاية ترامب الأولى.
إعلانوقال بونورو إن الزعم بأن الجمهور سيدعم الإجراءات الصارمة ضد الهجرة -مثل فصل الأطفال عن ذويهم- سيكون بمثابة خطأ آخر.
وأضاف أنه يمكن التثبت من ردود الفعل الغاضبة من سياسات بايدن من خلال نتائج استطلاعات الرأي التي أُجريت بعد إدلاء الناخبين بأصواتهم في انتخابات الرئاسة الأخيرة، والتي أظهرت زيادة في نسبة الأميركيين الذين يرغبون في ترحيل معظم المهاجرين غير النظاميين.
عدد كبيرلكن الكاتب راميش بونورو يرى أن نسبة كبرى لا تزال تؤيد منح معظمهم فرصة لتعديل أوضاعهم القانونية. وفي الوقت ذاته، لا يمكن لترامب -برأي الكاتب- أن يكتفي بتغييرات شكلية في سياسة الهجرة.
والمعيار المعقول -طبقا للمقال- هو حجم عدد المهاجرين غير النظاميين في الولايات المتحدة، الذي قدّرته وزارة الأمن الداخلي مؤخرا بنحو 11 مليون شخص. وإذا تقلص هذا العدد بشكل ملحوظ -وليس بسبب الركود الاقتصادي- فسيكون ترامب "قد أوفى بوعده".
ويحذر بعض أنصار ترامب من مغبة إعطاء الأولوية لترحيل المهاجرين غير النظاميين ممن ارتكبوا جرائم مثلما فعل بايدن.
وبحسب المقال، فإن بإمكان ترامب أن يجري تعديلا على سياسة بايدن تلك، لكن ما لا يستطيع فعله هو الإقدام على ترحيل جميع المهاجرين غير النظاميين.