نائب وزير التربية يفتتح مدرسة مشاعل النور الاساسية للمكفوفين بمأرب
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب:
افتتح نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، اليوم، مدرسة مشاعل النور الاساسية الحكومية للمكفوفين، وهي اول مدرسة متخصصة لتعليم المكفوفين من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة.
واطلع نائب الوزير، على عملية التعليم والتدريس للمكفوفين سواء باستخدام معلم برايل، او الوسائل التعليمية الاخرى الخاصة بفئة المكفوفين، واستمع من مدير المدرسة والمعلمين الى شرح عن احتياجات المدرسة التي تتبع مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، وفي مقدمتها مبنى مدرسي خاص ووسيلة نقل للمكفوفين حيث ان المدرسة استطاعت استيعاب في اول سنة تأسيسية لها 20 طالباً وطالبة من المكفوفين في الصف الاول بشعبتين من اصل 50 طالباً وطالبة مكفوفا في سن التعليم لم تستطع استيعابهم.
وعبر الدكتور العباب، عن سعادته في افتتاح هذا الصرح الذي يعتبر نواة لمدرسة متخصصة لتعليم المكفوفين في المحافظة، وتمكينهم من الالتحاق بقطار التعليم وابراز قدراتهم وتحدي اعاقتهم في بناء قدراتهم ومساعدتهم في الاندماج بالمجتمع وممارسة حياتهم الطبيعية وتحقيق طموحاتهم وتفجير ابداعاتهم وطاقاتهم في خدمة وطنهم ومجتمعهم.
واشار الى ان مكتب التربية وفر للمدرسة عددا من عقود العمل لمعلمين الى جانب تحمل تكاليف ايجار المدرسة الحالية المؤقتة، حتى استكمال بناء فصول المدرسة، التي تضاف الى مدرسة اخرى تم افتتاحها العام الماضي لذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مدرسة الآفاق الرائدة الخاصة تدعم مبادرة "إيثار" بعبري
عبري- ناصر العبري
زار عدد من طلبة مدرسة الآفاق الرائدة الخاصة فريق عبري الخيري، وقدموا مساهمات ضمن مبادرة "إيثار" لدعم ألعاب العيد لأطفال الأسر المستحقة. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود المدرسة لتعزيز قيم التعاون والتكافل الاجتماعي بين الطلاب، حيث قام الطلاب بجمع التبرعات والتي ستساهم في إدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال في هذه المناسبة السعيدة.
وعبر عبدالله بن خلفان العبري رئيس فريق عبري الخيري عن فخره بمشاركة الطلاب في هذه المبادرة، مؤكدا أهمية العمل الخيري في بناء مجتمع متماسك وداعم لبعضه البعض.
وأشاد رئيس فريق عبري الخيري بروح التعاون التي أظهرها الطلاب، إذ تستمر مدرسة الآفاق الرائدة الخاصة في تعزيز قيم العطاء والمشاركة، وتؤكد على التزامها بدعم المجتمع المحلي من خلال مثل هذه المبادرات الإنسانية وتعليم الطلبة ثقافة التطوع والعمل الإنساني.