مصدر في الخارجية الإيرانية يكشف لـ بغداد اليوم تفاصيل إصابة السفير في بيروت- عاجل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر بالخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، (17 أيلول 2024)، عن إصابة السفير الإيراني لدى بيروت (مجتبى أماني) مع اثنين من مرافقيه جراء هجوم سيبراني شنته إسرائيل على لبنان.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "السفير اللبناني مجتبى أماني أصيب بيده اليمنى جراء هذا الهجوم كما أصيب اثنين من مرافقيه"، مشيراً إلى أن حالة المصابين مستقرة".
كما نفى المصدر ما ذكرته بعض المنصات الإخبارية الإيرانية عن وفاة السفير مجتبى أماني، منوهاً أن الخارجية الإيرانية أجرت اتصالات هاتفياً مع السفير أماني.
وأفادت تقارير أن "المئات" من عناصر حزب الله اللبناني، بينهم مقاتلون وعمال إغاثة، أصيبوا بجروح جراء انفجار متزامن لأجهزة المراسلة الخاصة بهم.
وقال أحد أعضاء هذه المجموعة، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لرويترز إن هذا هو "أكبر تدخل أمني" واجهه حزب الله في الصراع مع إسرائيل في العام الماضي.
كما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن عدداً من عناصر هذه المجموعة أصيبوا بجروح بعد انفجار أجهزة إرسال في جنوب لبنان وضواحيه.
وطلبت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها من جميع المواطنين الذين لديهم أجهزة بيجر إزالة هذه الأجهزة فوراً، كما طلب البيان من جميع المستشفيات أن تكون في حالة تأهب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر في حكومة كردستان يوضح أسباب عدم إعلان عطلة رسمية غداً
بغداد اليوم - بغداد
أوضح مصدر مطلع في حكومة إقليم كردستان، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أسباب عدم إعلان يوم غد عطلة رسمية في الإقليم في ذكرى القصف الكيماوي على حلبجة.
وأكد المصدر في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، أن ذكرى جرائم حلبجة والأنفال تستوجب إقامة فعاليات رسمية وشعبية خلال الدوام الرسمي، مثل وقفات الحداد والندوات والمراسم التأبينية، مشيراً إلى أن تعطيل الدوام سيعرقل هذه الفعاليات، ويقلل من الاهتمام المطلوب لإحيائها، مشيراً إلى أهمية إقامتها في تاريخ وقوع الجريمة.
وأضاف المصدر أن تحديد أيام العطل ليس من الصلاحيات الحصرية للحكومة الاتحادية في بغداد، بل إن حكومة إقليم كردستان والمحافظات لديها أيضاً صلاحيات في هذا الشأن، وبالتالي فإن حكومة الإقليم غير ملزمة بالعطل التي تحددها بغداد.
وشدد المصدر على أن قرار بغداد باعتبار يوم غد عطلة رسمية لم يكن مخصصاً لحلبجة فقط، بل شمل مجازر (حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية والانتفاضة الشعبانية واغتيال العلماء واستهداف الأحزاب)، مما يعني أن بغداد لا يمكنها أن تتباهى بهذه العطلة في ذكرى قصف حلبجة، في وقت لم تصادق فيه حتى الآن على إجراءات تحويلها إلى محافظة، فضلاً عن عدم تعويض ضحايا حلبجة والأنفال، رغم مرور أكثر من 20 عاماً على سقوط نظام البعث، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية قدمت التعويضات اللازمة للكويت، بينما لا تزال تتجاهل معاناة ضحاياها في الداخل.