أودت حرائق الغابات المستعرة في أرخبيل هاواي الأمريكي بحياة 53 شخصا، في حصيلة مرشحة للارتفاع، كما أفرج الرئيس جو بايدن عن حزمة مساعدات عاجلة للجزيرة معلنا الحرائق "كارثة طبيعية".

وخلفت الحرائق المستمرة منذ الثلاثاء، دمارا واسعا طال نحو 1700 منزل ومبنى، فيما أجلت فرق الإنقاذ آلاف السكان والسياح من مناطق الخطر.



Before and after images show the scale of the damage in Lahaina, a historic town on Maui's western coast that was ravaged by the deadliest wildfires in Hawaii’s history this week. Recovery is expected to take years, authorities said. https://t.co/c7TkkrhZqi pic.twitter.com/V5GqkrJvI7 — The New York Times (@nytimes) August 11, 2023

واندلع ما مجموعه ستة حرائق في جزيرتي بيج آيلاند وماوي ، حيث وقع معظم الدمار، وأدت الرياح القوية التي بلغت سرعتها 60 ميلا في الساعة إلى تأجيج ألسنة اللهب المدمرة، جراء إعصار دورا الذي يضرب راهنا منطقة المحيط الهادئ.

وقال بايدن في بيان: نرسل أنا وجيل أعمق تعازينا لعائلات أولئك الذين فقدوا أحباءهم في حرائق الغابات في ماوي ، ودعواتنا مع أولئك الذين رأوا منازلهم وأعمالهم ومجتمعاتهم مدمرة.

وأعلن الرئيس الأمريكي حرائق هاواي "كارثة طبيعية"، مفرجا عن مساعدات فيدرالية لجزيرة ماوي بهدف تمويل أعمال الإغاثة والإيواء الفوري وجهود إعادة الإعمار.

وأكدت نائبة حاكم الولاية سيلفيا لوك لصحافيين أن هذه المدينة التاريخية التي كانت عاصمة مملكة هاواي في القرن التاسع عشر "أُبيدت". وقالت "إنه أمر مروع جدا".

ومن جهته، صرح حاكم هاواي جوش جرين، بأنه "يتوقع ارتفاع عدد القتلى "بشكل كبير"، وأشار إلى أنه لم يقع في الجزيرة هذه الخسائر من الأوراح  منذ سنوات عديدة. وقال في حديث لشبكة "سي إن إن": عام 1960 كان لدينا 61 وفاة  هذه المرة من المحتمل جدا أن يتجاوز إجمالي الوفيات ذلك بشكل كبير.



وأجبرت الحرائق آلاف الأشخاص على إخلاء منازلهم، فيما تم نشر حرس هاواي الوطني لمساعدة رجال الإطفاء وغيرهم من أفراد الطوارئ. وأنقذ خفر السواحل الأمريكي أكثر من عشرة أشخاص قفزوا في المحيط هربا من ألسنة اللهب.

وأتت النيران على مدينة لاهاينا، وقال "ميسون جارفي"، أحد سكان المنطقة لوكالة رويتر: عانينا للتو من أسوأ كارثة رأيتها في حياتي. احترقت مدينة لاهاينا تماما، بدا الأمر وكأنه يوم القيامة.

كما دُمرت المحال التجارية في أنحاء المدينة بفعل الحرائق، وقال مسؤول تعليمي كبير إنهم يستعدون لاحتمال فقدان مدرسة ابتدائية عمرها قرن من الزمان في المدينة.

HEARTBREAK IN HAWAII: Stunning video shows the catastrophic damage left behind by deadly wildfires on the island of Maui. https://t.co/EGhGpBLNgk pic.twitter.com/AjZSFuOveb — Fox News (@FoxNews) August 11, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات حرائق الغابات هاواي امريكا هاواي حرائق الغابات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

طفلة بعمر 3 سنوات تصاب بألزهايمر في حالة نادرة تهز الأطباء

كشفت عائلة من تينيسي عن معاناة ابنتهم الصغيرة مع اضطراب نادر تسبب في إصابتها بمرض “زهايمر الطفولة”.

وشُخِّصت روان بيغبي، البالغة من العمر 3 سنوات، بمرض فقدان الذاكرة المميت، “متلازمة سانفيليبو” في أبريل (نيسان) الماضي.

و”متلازمة سانفيليبو” هي اضطراب وراثي نادر يُطلق عليه اسم “زهايمر الطفولة”، لأنه يُسبب تدهوراً إدراكياً للأطفال، وفقداناً لجميع المهارات التي تعلموها بحلول سن المراهقة.

ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويموت معظم الأطفال عند بلوغهم منتصف سن المراهقة.

 التشخيص بالصدفة

وقال والداها، برايان وبلير، إن التشخيص كان مفجعاً، لكن ابنتهما الصغيرة كانت شجاعة وهي تُكافح المرض.

وبحسب “دايلي ميل”، شُخِّصت حالة روان بعد أن تواصلت مع والدي الطفل سيدة عثرت على صورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال والدا الطفلة: “في غضون دقائق من البحث، شعرنا وكأن عالمنا قد انتهى، لأن كل سمة وأعراض وصفت طفلتنا”.

عديد السكاريد المخاطي

وتعاني روان من متلازمة سانفيليبو من النوع أ، والمعروفة أيضاً باسم مرض “عديد السكاريد المخاطي” (MSP).

وقال والد الطفل: “عديد السكاريد المخاطي هو اضطراب أيضي، حيث لا تُنتج روان الإنزيم الذي يُحلل السم الذي يتراكم في جسمها، وخاصةً في دماغها، ما يؤدي إلى مشاكل سلوكية، وتدهور إدراكي، وعدد من الأعراض الأخرى المؤسفة”.

وقالت العائلة إنه كان من الصعب عليهم رؤية ابنتهم تُعاني من هذا المرض ومساعدة أطفالهم الآخرين، مارلي وفين، على فهم ما يحدث لأختهم، لكنهم عازمون على بذل كل ما في وسعهم لمساعدتها.

تحديات الحالة

وبحسب والدي الطفلة: “يُشكّل فرط نشاط روان وتعلقها الشديد تحدياً، لأنها تُعرّضها لخطر الهرب. إنها بحاجة إلى إشراف مُستمر لضمان سلامتها”.

كما أن وعيها المكاني وتنسيقها الحركي يُسببان لها مشاكل السقوط، ما يُؤدي إلى كدمات وخدوش بشكل مُنتظم.

وأضافا: “الجزء الأصعب هو معرفة أن شخصية روان الرائعة، التي نُحبها من كل قلوبنا، ستذبل أمام أعيننا”.

ووصف والدا روان طفلتهما بأنها فتاة صغيرة مُبهجة تُحب مجتمعها وعائلتها.

وقالا: “روان تُقدم أفضل عناق، ودائماً ما تُرحّب بالآخرين”.

تُحبّ روان غناء أغنية “Wheels on the Bus”، والنشاط في الهواء الطلق، والتواجد مع عائلتها أكثر من أي شيء آخر.

تجربة طبية

وتُشارك الطفلة البالغة من العمر 3 سنوات في تجربة سريرية تتطلب من عائلتها القيام برحلات عديدة إلى ولاية نورث كارولينا  لتلقي العلاج.

و”هناك حوالي 12 طفلاً فقط في الولايات المتحدة يتلقون هذا العلاج تحديداً”.

وأنشأت عائلة بيغبي مؤسسة تُدعى “مؤسسة روان تري في شرق تينيسي” لجمع التبرعات لإيجاد علاج لسانفيليبو ومساعدة العائلات الأخرى.

وقال والداها: “إنه لأمرٌ مؤثر، لقد رأينا أصدقاء وأشخاصاً من مختلف شرائح المجتمع يساندوننا خلال العام الماضي، وكان الأمر رائعاً للغاية”.

متلازمة سانفيليبو

وبحسب التقرير، تصيب متلازمة سانفيليبو 5 آلاف أمريكي فقط، وتسبب أعراضاً تُشبه أعراض الخرف لدى الأطفال، بما في ذلك عدم القدرة على الكلام أو المشي أو تناول الطعام بمفردهم أو تذكر أي من المهارات التي تعلموها طوال حياتهم.

ويُصيب هذا المرض واحداً من كل 70 ألف ولادة سنوياً، ويتطور عندما يُورث أحد الوالدين جيناً معيباً.

وتبدأ حالة معظم المصابين بالتدهور في سن الـ 4 تقريباً، ولا يتجاوزون سنوات المراهقة المبكرة.

ويعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة سانفيليبو من نقص في إنزيم يُحلل الفضلات التي يُنتجها الجسم، ما يؤدي إلى “انسداد أدمغتهم بمستويات سامة” من هذه المادة، وفق مؤسسة “كيور سانفيليبو”.

أعراض المتلازمة

وتشمل العلامات والأعراض تأخراً طفيفاً في الكلام، وفرط النشاط، والانفعال، ونمواً كثيفاً ومفرطاً للشعر، وملامح وجه خشنة، ومشاكل نوم حادة، والتهابات الجهاز التنفسي، والتهابات الأذن، ومشاكل في الجهاز الهضمي، ومشياً متذبذباً.

ومع تراكم مستويات السمية في الدماغ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى نوبات صرع ومشاكل في الحركة وألم مزمن، ولكن بسبب أعراضه السلوكية، غالباً ما يُشخص سانفيليبو خطأً في البداية على أنه اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو التوحد.

وهناك 4 أنواع فرعية من هذه الحالة، وذلك حسب الإنزيم المفقود أو المعطل. ولا يوجد علاج معتمد لهذا المرض، لكن مؤسسة سانفيليبو قالت إن الأبحاث والتجارب السريرية لبدائل الإنزيمات تعمل على علاجه.

مقالات مشابهة

  • 41 قتيلا في الفاشر والدعم السريع تدعو لإخلاء المدينة
  • الحوثيون: ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي بأمانة العاصمة إلى 16 قتيلا وجريحا
  • مطارات ومحطات مترو.. حالة ارتباك في أوروبا بسبب انقطاع كبير للكهرباء بثلاث دول
  • ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الأمريكي على مركز إيواء مهاجرين أفارقة شمال اليمن إلى 68 قتيلا
  • كبير استراتيجيي البيت الأبيض : اليمنيون أسقطوا القوة الامريكية
  • بلدية الأصابعة: لم نسجل أي حالة حريق أو إصابة أو اختناق خلال الـ24 ساعة الماضية
  • طفلة بعمر 3 سنوات تصاب بألزهايمر في حالة نادرة تهز الأطباء
  • وزير الخارجية: العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى تسبب في كارثة بحرية
  • وزير الخارجية: العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى تسبب في كارثة بحرية ويمثل جريمة حرب
  • الجيش الروسي يعلن تحقيق إنجاز كبير في كورسك