معادن السعودية تشتري 20.6% في ألبا من شركة تابعة لسابك
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلنت شركة التعدين العربية السعودية (معادن)، الثلاثاء، أنها أمبرمت اتفاقية لشراء كامل حصة شركة سابك للاستثمارات الصناعية، وقدرها 20.62 بالمئة، في شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، بهدف تعزيز نموها في هذه الصناعة.
وبحسب بيان "معادن" للبورصة السعودية، فإنها ستسدد قيمة الصفقة نقدا بقيمة تتراوح بين 363.077 مليون دينار بحريني (963.
وقالت الشركة إن عدد الأسهم التي استحوذت عليها نتيجة الصفقة تبلغ 292.8 مليون سهم.
وأشارت إلى أن الهدف من الصفقة هو "دعم طموحات النمو المستمرة لشركة معادن للنمو بمقدار عشرة أضعاف بحلول عام 2040، حيث تعد أعمال الألمنيوم الخاصة بها عاملاً أساسيًا مساهمًا في تلك الاستراتيجية، كما أن الاستحواذ على أسهم في شركات ألمنيوم إقليمية وعالمية ذات خبرة عالية ومتطورة يدعم هذه الطموحات".
وسابك للاستثمارات الصناعية هي شركة تابعة مملوكة بالكامل للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك).
وتتركز الأنشطة الرئيسية لشركة ألبا على بناء وتشغيل مصاهر الألمنيوم وبيع الألمنيوم داخل وخارج مملكة البحرين وممارسة أي أنشطة تجارية مكملة لعملياتها.
ولا يزال يتعين حصول الصفقة على الموافقات التنظيمية واستيفاء بعض الشروط والموافقات الداخلية الأخرى.
وقالت شركة معادن إنها ستمول الصفقة من خلال مصادر التمويل الذاتية بما في ذلك التسهيلات المتاحة.
وقالت الشركة إنه "عند استكمال إجراءات صفقة الاستحواذ، ستكون شركة معادن ثاني أكبر مساهم في شركة ألبا وستبلغ ملكية شركة معادن في رأس مال شركة ألبا ما نسبته 20.62 بالمئة، وسيكون لشركة معادن الحق في تعيين عضوين اثنين في مجلس إدارة شركة ألبا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات معادن سابك معادن السعودية سابك ألبا البحرينية معادن سابك أسواق شرکة معادن شرکة ألبا
إقرأ أيضاً:
خطوات لإتمام صفقة بيع مطار سقطرى لشركة إماراتية
ووفقًا للمصادر، تأتي الزيارة بتوجيهات مباشرة من الإمارات، في إطار تحركات تهدف إلى استكمال إجراءات بيع مطار سقطرى وميناء قشن في محافظة المهرة لصالح شركات إماراتية، وهو ما أثار موجة واسعة من الانتقادات في الأوساط المحلية.
وواجهت زيارة المرتزق الزبيدي للمحافظات الشرقية انتقادات واسعة، خصوصًا في ظل استمرار الأزمات المتكررة في عدن، التي تسيطر عليها مليشيا الانتقالي، حيث تعاني المدينة من أزمات حادة في الكهرباء والمياه والصرف الصحي، إضافة إلى الانفلات الأمني.
وتأتي هذه التحركات لرئيس مليشيا الانتقالي بتوجيهات الإمارات ضمن مخططاتها للسيطرة على المواقع الاستراتيجية في اليمن، خصوصًا في سقطرى والمهرة، وهو مايشكل تهديدًا مباشرًا للسيادة الوطنية، وتزيد من تعقيدات المشهد اليمني.