إصابة السفير الإيراني في لبنان نتيجة "الاختراق الأمني"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أصيب السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكي وقع، الثلاثاء، في العاصمة بيروت.
ونقلت وكالة رويترز عن وكالة مهر للأنباء الإيرانية أن السفير مجتبى أصيب بانفجار جهاز بيجر.
وكانت مصادر أمنية وشهود عيان قد أفادوا بأن المئات من أعضاء حزب الله في لبنان أصيبوا بصورة بالغة بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكي كانوا يحملونها في جنوب بيروت.
وقالت مراسلة "سكاي نيوز عربية": "إصابات بين عناصر حزب الله بالضاحية الجنوبية في بيروت بعد اختراق أمني طال أجهزة اتصالات".
وحسب المعلومات الأولية، فإن أجهزة الـpagers انفجرت بحامليها في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع شرقي لبنان والجنوب (النبطية والحوش وبنت جبيل وصور.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جهاز بيجر حزب الله بيروت إيران لبنان انفجار بيروت إسرائيل جهاز بيجر حزب الله بيروت أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
صور رجالات «الأسد» في مطار بيروت.. وقائمة بـ«20 مطلوباً» من قبل «الانتربول»
ذكرت قناة العربية، “أن الحكومة الانتقالية في سوريا، ستسلم الإنتربول قائمة مطلوبين من مسؤولي نظام الرئيس السوري السابق، وهي تشمل 20 شخصًا”، فيما عممت وزارة الداخلية اللبنانية “صور بعض المطلوبين في مطار بيروت”.
وأضافت القناة نقلا عن مصادر خاصة، أن “الحكومة الانتقالية استكملت تحضير مذكرات توقيف ضد مسؤولي نظام الأسد، وأن الإنتربول أبدى استعداده للتعاون مع السلطات السورية الانتقالية”.
كما ذكرت المصادر، أن “ملف المعتقلين والمختفين قسرا أولوية لدى السلطات السورية الانتقالية، وأن الحكومة السورية الانتقالية ستوفر المعلومات المتاحة عن المعتقلين، قريبًا”.
بدوره، قال وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، “إن صور المطلوبين من النظام السوري السابق تُعرض في قاعات الوصول والمعابر الحدودية في مطار “رفيق الحريري الدولي” في بيروت”.
وأضاف خلال جولة له في المطار اليوم، الخميس 19 من كانون الأول، أن العمل الأمني يجري “بشكل جيد”، ما يضمن منع أي خروقات أمنية”، وفق “الوكالة الوطنية للأنباء” (الرسمية).
وفي حديث إلى قناة “MTV“، أشار مولوي إلى أن “علي مملوك، المسؤول الأمني السابق في النظام السوري، لم يدخل الأراضي اللبنانية”، مؤكدًا أنه سيتم توقيفه في حال استخدامه أوراقًا مزورة، كما أشار إلى دخول زوجة ماهر الأسد ونجله إلى لبنان ومغادرتهم عبر المطار بطريقة قانونية”.
وكان وزير الداخلية صرح، في 16 كانون الأول، أن “مستشارة رئيس النظام السوري السابق، بثينة شعبان، دخلت الأراضي اللبنانية عبر معابر شرعية، ثم غادرت إلى خارج البلاد، وأكد أن أي مطلوب للقضاء اللبناني أو الدولي لم يدخل لبنان عبر المنافذ الرسمية”.
وفي 11 من كانون الأول، “أشيع عن دخول مسؤولين سوريين سابقين إلى لبنان بطريقة غير قانونية أو بحماية من جهات معينة، وفق وكالة “سبوتنيك” الروسية، وتبين أن السوريين الذين دخلوا خلال الفترة السابقة إلى لبنان هم أصحاب الإقامات القانونية، وتتوفر فيهم الشروط وبلغ عددهم 8400 شخص، أما المغادرين فعددهم أكبر”.