"سابك" توقع اتفاقية مع "معادن" لبيع حصتها في شركة "ألبا"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلنت شركة (سابك) عن توقيع اتفاقية مع شركة التعدين العربية السعودية (معادن) لبيع حصتها البالغة 20.62% في شركة ألومنيوم البحرين (ألبا).
ومن المتوقع أن تتراوح قيمة المتحصّلات من البيع ما بين 3،624 مليون ريال سعودي إلى 3،974 مليون ريال سعودي تقريبًا، (أي ما يعادل قيمة تتراوح مابين 363 مليون دينار بحريني إلى 398 مليون دينار بحريني ).
ويتوقف إتمام هذه الصفقة على الحصول على الموافقات التنظيمية كافة من قبل الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، واستيفاء الشروط الواردة في اتفاقية شراء الأسهم.
وقال الرئيس التنفيذي لـ "سابك" المهندس عبدالرحمن بن صالح الفقيه: "نقدر شراكتنا المثمرة مع شركة (ألبا)، التي أسهمت بشكل كبير في نمو (سابك) على مر السنين، وستكون "سابك" -عند إتمام هذه الصفقة- في موقع يمكّنها من تعزيز إستراتيجيتها لتصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات، فضلًا عن دعم الجهود الرامية لتحقيق رؤية المملكة 2030".
وأضاف: "عند اكتمال الصفقة ستتمكن (سابك) من تطوير باقة منتجاتها، والتركيز على مجالات أعمالها الأساسية، وستدفع مسيرة نموها قدمًا في صناعة الكيماويات، كما ستسهم في دفع جهود الشركة لتحقيق عائدات أفضل وإعادة تخصيص رأس المال بصورة تُمكنها من اغتنام الفرص ذات هوامش الأرباح الأعلى
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهات المعنية الرئيس التنفيذي الحصول العربية السعودية الكيماويات ة السعودية
إقرأ أيضاً:
معجونك قد يقتلك: دراسة صادمة تكشف عن معادن سامة في معظم معاجين الأسنان
صورة تعبيرية (مواقع)
في كشف علمي خطير يعصف بثقة المستهلكين، أظهرت دراسة حديثة نتائج صادمة حول سلامة معاجين الأسنان التي نستخدمها يوميًا، والتي يُفترض أن تكون أحد أسس العناية الصحية، لكنها قد تكون في الواقع مصدرًا خفيًا للسموم التي تهدد الكبار والصغار على حد سواء.
الدراسة التي أُجريت بواسطة مؤسسة "Lead Safe Mama" بالتعاون مع مختبرات مستقلة، شملت تحليل 51 نوعًا من معاجين الأسنان المتوفرة في الأسواق.
اقرأ أيضاً لا تهملها: بقعة صغيرة على جلدك قد تكون جرس إنذار لسرطان خبيث يهدد حياتك 26 أبريل، 2025 هل شجرة المعجزات تطيل القامة؟: استشاري تغذية يفجر مفاجأة حول "المورينجا" 26 أبريل، 2025والنتيجة كانت مروّعة: أكثر من 90% من هذه المعاجين تحتوي على نسب مرتفعة من الرصاص، وهو من أخطر المعادن السامة المعروفة بتأثيرها المباشر على الجهاز العصبي، خاصة لدى الأطفال.
ولم يتوقف الأمر عند الرصاص فقط. فقد كشف التحليل أيضًا عن وجود الزرنيخ في 65% من العينات، والزئبق في 47% منها، بينما تم العثور على الكادميوم في 35% من المنتجات – وهي كلها مواد مسرطنة ومسببة لأمراض مزمنة بحسب الهيئات الصحية الدولية.
الخطير أن هذه المواد السامة لم تكن حصرًا في معاجين مخصصة للكبار فقط، بل شملت أيضًا منتجات موجهة للأطفال، ما يُشكّل تهديدًا مضاعفًا لصحتهم، خصوصًا أن أجسامهم الصغيرة أكثر تأثرًا بالتعرض للمعادن الثقيلة حتى وإن كانت بكميات ضئيلة.
الباحثة تامارا روبين، من مؤسسة Lead Safe Mama، وصفت النتائج بأنها "غير مقبولة نهائيًا في عام 2025"، مشددة على أن هذه المواد السامة لا يجب أن تكون موجودة في منتجات يفترض أنها صحية وآمنة، متسائلة: "كيف لم يُقرع جرس الإنذار حتى الآن؟"
ورغم أن بعض الشركات المصنعة تعتمد على أن منتجاتها تقع ضمن الحدود القانونية المسموح بها، إلا أن خبراء الصحة يؤكدون أن التعرض المستمر حتى لكميات صغيرة من الرصاص أو الزئبق قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل: تلف الدماغ، اضطرابات النمو لدى الأطفال، أمراض الكلى، وأحيانًا تصل إلى الوفاة نتيجة التسمم المزمن.
الدراسة تُعد جرس إنذار مدوٍ، ودعوة عاجلة لمراجعة مكونات المنتجات اليومية التي نستخدمها بثقة، في الوقت الذي يتوجب فيه على الجهات الرقابية تشديد الرقابة وضمان السلامة الفعلية للمستهلك، لا الاكتفاء بالحدود القانونية فقط.