البابا تواضروس يشهد لقاء ممثلي الكنائس الأرثوذكسية حول العالم (صور)
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
عُقد في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون مؤتمر ممثلي الكنائس الأرثوذكسية حول العالم، على مدار يومي 16 و17 سبتمبر الجاري، وذلك بعد توقف حوالي 34 سنة منذ آخر لقاء عام 1990 في حبرية البابا شنودة الثالث.
وناقش المشاركون خلال المؤتمر عددا من الموضوعات الإيمانية والاجتماعية في مجالي الرعاية والخدمه الكنسية تحت شعار «مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ تَحْصُرُنَا»، حيث جلس المشاركون حول مائده مستديرة ودارت المناقشات في جو من المحبة والتعاون الكامل.
ومثّل كل كنيسة عضوان من كل من روسيا وتركيا واليونان وبلغاريا ورومانيا وقبرص والقدس وسوريا ولبنان وأرمينيا وبولندا ومصر وإريتريا وألبانيا، واُفتتح المؤتمر بكلمة ترحيب من البابا تواضروس الثاني ورسالة محبة من البطريرك المسكوني برثلماوس الأول قرأها مندوب البطريركية المسكونية في تركيا.
واتفق الحاضرون على مواصلة اللقاءات وتبادل الزيارات في الفترة المقبلة، تدعيمًا لخدمة الكنائس الأرثوذكسية ومواجهة التحديات الاجتماعية التي تؤثر على الأسرة المسيحية بكافة الأشكال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة الكنيسة الأرثوذكسية الکنائس الأرثوذکسیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الكنائس العالمي ينعى البابا فرنسيس: “راعٍ استثنائي لشعب الله”
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى مجلس الكنائس العالمي وفاة قداسة البابا فرنسيس، مشيدًا بدوره كقائد روحي بارز وراعٍ محب لشعب الله.
رسالة رعوية تعبّر عن الحزن والرجاءأصدر الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، القس البروفيسور الدكتور جيري بيلاي، ورئيس اللجنة المركزية للمجلس، الأسقف البروفيسور الدكتور هاينريش بيدفورد-شتروهم، رسالة رعوية عبّرا فيها عن بالغ حزنهما لوفاة البابا، مؤكدين في الوقت ذاته على الرجاء الثابت الذي يستمدونه من الإيمان المسيحي.
إرث البابا فرنسيس: قيادة مليئة بالتواضع والمحبةأشاد البيان بشخصية البابا فرنسيس وقيادته الروحية الفريدة، واصفًا إياه بأنه “راعٍ استثنائي”، كرّس حياته لخدمة الكنيسة والإنسانية، وسعى إلى تعزيز العدالة والسلام والحوار بين الأديان.
تضامن كنسي عالميأكّد مجلس الكنائس العالمي تضامنه مع الكنيسة الكاثوليكية وجميع المؤمنين حول العالم في هذا المصاب الجلل، داعيًا إلى مواصلة السير على خطى البابا فرنسيس في نشر المحبة والرحمة والعدالة.