ظاهرة فلكية نادرة غدًا.. ترقبوا السماء
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تشهد سماء ليبيا، غدًا الأربعاء 18من سبتمبر، خسوفًا جزئيًا للقمر يبدأ عند الساعة 3:41 صباحًا، حتى يصل لذروته في 5:44 صباحا، وسينتهي تماما عند الساعة 7: 47 صباحًا..
وسيكون هذا الخسوف مرئيًا بشكل واضح في سماء معظم المناطق، وسيكون القمرٌ معتم جزئيًا، يعكس العلاقة المثيرة بين الأرض والشمس والقمر، وسيغادر القمر ظل الأرض تتدريجيًا ثم يعاود بريقه الكامل.
وستتزين السماء طوال الليل مقترنًا بكوكب زحل وسيمثل ثاني بدر عملاق من أربعة على التوالي هذا العام، وهو الأقرب إلى الاعتدال الخريفي، وسيكون القمرٌ معتمًا جزئيًا، ما يعكس العلاقة المثيرة بين الأرض والشمس والقمر.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأرض الشمس القمر خسوف القمر كوكب زحل ليبيا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن فئة جديدة نادرة من الانفجارات الكونية حيرت العلماء
منذ إطلاقه في عام 2024، كان مسبار أينشتاين، وهو تلسكوب فضائي يعمل بالأشعة السينية طورته الأكاديمية الصينية للعلوم بالشراكة مع وكالة الفضاء الأوروبية ومعهد ماكس بلانك للفيزياء خارج الأرض، يمسح السماء بحثًا عن انفجارات كونية نشطة، وفي أبريل/نيسان الماضي لاحظ التلسكوب حدثًا غير عادي سمي "إي بي 240408 إيه".
يسمى هذا النوع من الأحداث الكونية بانفجارات أشعة جاما، وهي انفجارات قوية للغاية وقصيرة الأمد تحدث في المجرات البعيدة.
انفجارات أشعة جاما تصدر من المجرات البعيدة (ناسا) انفجارات غير عاديةوتلمع هذه الانفجارات نحو مليون تريليون مرة ضعف سطوع الشمس، مما يعني أن مصدرها الكوني غاية في القوة لدرجة أنه يمكن لوهج هذا النوع من الانفجارات أن يرصد في كل الكون المرئي.
ويعتقد العلماء أن هذه الانفجارات العالية الطاقة تنشأ إما من اندماج نجمين نيوترونيين وإما من انهيار نجم ضخم، وفي هذين السيناريوهين يتشكل ثقب أسود حديث الولادة، تنبعث منه نفاثة تسافر بسرعة الضوء تقريبًا.
وعندما تتجه هذه النفاثة نحو الأرض، يمكننا مراقبتها من مسافات شاسعة -أحيانًا مليارات السنين الضوئية- بسبب تأثير نسبي يُعرف باسم تعزيز دوبلر.
العلماء يعتقدون أن هذه الانفجارات العالية الطاقة تنشأ إما من اندماج نجمين نيوترونيين وإما من انهيار نجم ضخم (غيتي) نوع جديدوعلى مدى العقد الماضي، تم اكتشاف الآلاف من انفجارات أشعة جاما، لكن تبيّن للعلماء -بحسب دراسة جديدة نشرت في دورية "ذا أستروفيزيكال جورنال ليترز"- أن خصائص الانفجار الجديد "إي بي 240408 إيه" لا تتطابق مع خصائص انفجارات أشعة جاما النموذجية.
إعلانوكان هذا الانفجار ساطعًا لدرجة أنه أشبع العديد من أجهزة الكشف عن أشعة غاما، كما أطلق الانفجار فوتونات بطاقة تتجاوز 18 تيرا إلكترون فولت، متجاوزًا بذلك الأرقام القياسية السابقة وموفرًا بيانات قيّمة عن العمليات الفيزيائية الفلكية العالية الطاقة.
وعلى الرغم من أن الانفجار يبعد عن الأرض حوالي 2.4 مليار سنة ضوئية، فإنه كان قويا بما يكفي للتسبب في اضطرابات قابلة للقياس في الغلاف الأيوني للأرض، وهو التأثير المرتبط عادةً بالتوهجات الشمسية.
ولذلك يقترح الباحثون أنه قد يمثل فئة جديدة نادرة من الانفجارات الكونية القوية، تظل غير مفهومة تماما، وتحتاج لمزيد من الأرصاد عبر مسبار أينشتاين، إلى جانب العديد من المراصد الأرضية كذلك.