مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تشارك في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، تشارك المملكة العربية السعودية في أعمال ونشاطات المؤتمر العام الثامن والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويأتي هذا المؤتمر بمشاركة وفد المملكة الذي يضم العديد من الجهات، بما في ذلك وزارة الطاقة ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
وخلال كلمة المملكة في جلسة افتتاح المؤتمر، استعرض سمو وزير الطاقة رؤية المملكة لتطوير الطاقة النووية السلمية، مؤكدًا أهمية التعاون الدولي في هذا المجال, مشيدًا بجهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز ودعم قدرات الدول الأعضاء، مشيرًا إلى التزام المملكة بأن تكون نموذجًا رائدًا على مستوى العالم في إنتاج الطاقة بجميع أنواعها.
9
وتأتي مشاركة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في أعمال ونشاطات المؤتمر كونها جزءًا من التزام المملكة بتطوير هذا القطاع الحيوي.
وأوضح صاحب السمو الأمير الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان الرئيس التنفيذي للمدينة، أن هذه المشاركة تعزز من التعاون الدولي في مجالات التكنولوجيا النووية وتبادل الخبرات مع الدول الأعضاء، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030, كما تهدف المدينة إلى تحقيق تقدم ملموس في بناء القدرات الوطنية في الطاقة النووية السلمية، مع الالتزام بتطبيق أعلى المعايير الدولية في مجالات السلامة النووية وأمن المنشآت.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية سمو ولي العهد.. مؤتمر مبادرة القدرات البشرية يناقش تسخير الإمكانات للتنمية
البلاد ــ الرياض
كشف برنامج تنمية القدرات البشرية- أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- عن برنامج النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية (HCI)، الذي سيُعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية- حفظه الله- خلال 13– 14 أبريل 2025م، تحت شعار” ما بعد الاستعداد للمستقبل”، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض.
وستركز جلسات المؤتمر على ثلاثة محاور رئيسة؛ حيث يتناول المحور الأول تسخير الإمكانات لتنمية القدرات من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات؛ لإيجاد فرص تعلم مدى الحياة تدعم البحث والابتكار، وتعزز تنمية المهارات اللازمة لمواكبة المتغيرات العالمية.
فيما يسلط المحور الثاني الضوء على أهمية ترسيخ القيم، وتعزيز الانتماء لبناء مجتمعات متماسكة، تعمل بتناغم لتحقيق الأهداف التنموية. أما المحور الثالث، فيتناول تكريس الجهود من خلال إيجاد الفرص، وتعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة، وذلك لتعظيم الأثر في صناعة حلول مستدامة، تسهم في بناء مستقبل مزدهر.
وستُعقد الجلسات الحوارية للمؤتمر عبر خمس منصات رئيسة، تستعرض مختلف الموضوعات المرتبطة بتنمية القدرات البشرية، وهي: منصة ما بعد الاستعداد للمستقبل، ومنصة حوار القدرات، ومنصة قصص النجاح، ومنصة L.A.B، ومنصة التمكين.
ويستضيف المؤتمر أكثر من 300 متحدث من قادة الرأي والخبراء وصناع السياسات، يشاركون في 120 جلسة حوارية؛ بهدف تعزيز الحوار، وتبادل الرؤى حول سبل تنمية القدرات البشرية لمواكبة المتغيرات العالمية.
ويتضمن المؤتمر جلسات حوارية تتناول عددًا من المواضيع تشمل: دور القدرات البشرية كمحفز اقتصادي، من خلال استكشاف سبل إطلاق الإمكانات لتحقيق الازدهار، والمساواة العالمية وإتاحة الفرص من خلال صياغة التوازن الشامل بين جميع الفئات، والقدرات البشرية في عصر الذكاء الاصطناعي؛ للتركيز على فرص النمو التي يوفرها القطاع، بالإضافة إلى الحلول المتوازنة وتأثير الذكاء الاصطناعي على القدرات البشرية.
وأكّد الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية المهندس أنس المديفر، أن المؤتمر يمثل منصة عالمية تتجاوز تبادل الأفكار فقط بل إلى إحداث حراك لتحقيق التحول وصنع الأثر، حيث يعكس تنوع الموضوعات المطروحة في برنامج المؤتمر التزامه بشمولية النقاشات، بما يسهم في تعزيز الاستثمار في تنمية القدرات البشرية، وتمكينها من مواجهة التحديات المستقبلية بفعالية.