جراء الحوادث المرورية.. وفاة وإصابة 156 شخصا خلال أسبوعين بالمحافظات المحررة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
توفي وأصيب 156 شخصا جراء الحوادث المرورية بالمحافظات المحررة خلال النصف الأول من سبتمبر الجاري.
وقال مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، إن حوادث السير التي شهدتها عموم المناطق والمحافظات المحررة خلال النصف الأول من سبتمبر الجاري أودت بحياة 30 شخصا من مختلف الفئات العمرية، كما اسفرت عن اصابة 126 آخرين.
وأضاف أن من بين الضحايا المصابين 70 شخصا وصفت حالتهم بالبليغة، فيما بلغت خسائرها المادية 280 مليون ريال.
وأوضحت أن خسائر حوادث السير خلال الفترة الماضية من الشهر الجاري تقارب خسائر الشهر الماضي كامل بالنسبة للوفيات ولا تنقص عنها سوى بحالتي وفاة.
وأشارت الإحصائية الأمنية، إلى وقوع 164 حادثة مرورية خلال الفترة نفسها توزعت بين 112 حادثة صدام مركبات، 34 حادثة دهس مشاة، و 14 حادثة انقلاب آليات، و 4 حوادث سقوط من على مركبة.
وأرجعت أسباب حوادث السير إلى مخالفة قواعد وقوانين المرور من قبل سائقي المركبات بتجاوز السرعة للمعايير المحددة وخاصة مع وجود حفر ومطبات، بالإضافة الى وعورة الطرقات في المناطق الوعرة والجبلية، والتجاوزات الخاطئة والخطرة، والانشغال بغير القيادة، وعدم التقيد بوضع المسافات البينية، ومخالفة إرشادات رجال المرور، وإهمال الصيانة وتفقد الصلاحية الفنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن حضرموت اليمن حوادث طرقات
إقرأ أيضاً:
"اليونيفيل" تعلن إصابة 6 جنود جراء تعرض قواتها لـ 3 حوادث منفصلة
أعلنت قوات حفظ السلام في لبنان "اليونيفيل"، مساء اليوم الثلاثاء، عن إصابة 6 جنود جراء تعرض قواتها ل 3 حوادث منفصلة جنوب لبنان.
وأعلنت اليونيفيل في بيان، "تعرض قوات حفظ السلام التابعة لها ومرافقها اليوم، للاستهداف في ثلاثة حوادث منفصلة في جنوب لبنان، مما أدى إلى إصابة ستة من قوات حفظ السلام في إحدى هذه الحوادث".
وأشار البيان الى "إصابة أربعة من جنود حفظ السلام الغانيين بصاروخ أثناء تأديتهم لمهامهم - أطلقته على الأرجح جهات غير حكومية داخل لبنان - أصاب قاعدتهم "UNP 5-42" شرقي بلدة رامية. وقد تم نقل ثلاثة من الجرحى إلى مستشفى في صور لتلقي العلاج".
ولفت الى أنه "في حادث آخر، تعرّض مقر القطاع الغربي لقوات اليونيفيل في شمع لخمسة صواريخ أصابت ورشة الصيانة. ورغم الأضرارالجسيمة التي تعرضت لها الورشة، لم يصب أحد من جنود حفظ السلام بأذى. وتعتبر هذه المرة الثانية التي تتأثر فيها قاعدة اليونيفيل بالاشتباكات المستمرة في المنطقة في أقل من أسبوع. فقد أصابت المقر قذيفة مدفعية حيّة من عيار 155 ملم في 15 نوفمبر".
وذكر البيان أنه "عندما كانت دورية تابعة لليونيفيل تمر عبر طريق شمال شرق قرية خربة سلم، أطلق مسلح النار على الدورية بشكل مباشر. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين أفراد قوات حفظ السلام في هذا الحادث. وقد بدأت اليونيفيل تحقيقاتها في كل من هذه الحوادث. كما أبلغت البعثة القوات المسلحة اللبنانية عنها".
وذكرت اليونيفيل "مرة أخرى جميع الأطراف المشاركة في الأعمال العدائية الجارية، بضرورة احترام حرمة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وحرمة مبانيها. وأن أنماط الهجمات المنتظمة - المباشرة وغير المباشرة - ضد قوات حفظ السلام يجب أن تتوقف فورا".
وأكدت أن "أي اعتداء على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والقرار 1701 الذي يشكل أساس ولاية اليونيفيل الحالية. وبالرغم من هذه التحديات وغيرها، فإن قوات حفظ السلام ستظل في جميع مواقعها وستواصل مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بشكل حيادي".