فاجنر غاضبة وتعود لروسيا .. انهيار اتفاق إنهاء التمرد بين بوتين ويفيجني
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
من المرجح أن ينهار الاتفاق الذي أوقف مسيرة فاجنر للإطاحة بالقادة العسكريين في موسكو، وفقًا لما نشره مركز أبحاث أمريكي، ونقلته سكاي نيوز البريطانية.
قال معهد دراسة الحرب، إن هناك شائعات تنتشر بأن قوات فاجنر تعود إلى روسيا من بيلاروسيا وتتوقع أوامر جديدة وشيكة.
وأضاف التقرير الذي أصدره المعهد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فشل في حل حاسم لتداعيات تمرد فاجنر في يونيو.
وقالت مصادر تابعة لفاجنر زعمت أن قوات المجموعة الرئيسية ستنشط في نهاية أغسطس لكنها لم تذكر تفاصيل.
وأضافت المصادر أن التكهنات بشأن تولي وزير الدفاع سيرجي شويجو للعمليات العسكرية الروسية في إفريقيا من فاجنر تثير غضب موظفي المجموعة شبه العسكرية.
من المحتمل أن تنسحب قوات فاجنر لأن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو رفض تمويل المجموعة بعد أن رفضت روسيا التمويل، حسبما أفادت معهد دراسات الحرب نقلاً عن مصدر روسي.
إن إعادتهم إلى روسيا تشكل تحديات إذا سعى بوتين للقضاء على تهديد فاجنر.
وقال معهد دراسات الحرب إن مجموعة فاجنرتحتفظ بالقدرة على التجمع ضد وزارة الدفاع الروسية بغض النظر عن رغبة رئيسها يفيجني بروجوزين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا و روسيا
إقرأ أيضاً:
بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب محادثاته مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان اليوم الجمعة، أن تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات.
وقال بوتين: "تم تحديد مبادراتنا للسلام مؤخرًا في اجتماعي مع قيادة وزارة خارجية روسيا الاتحادية، ويبدو لنا أن تنفيذها سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات".
وقد وصل أوربان إلى موسكو اليوم الجمعة، لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتتولى هنغاريا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر بدءا من 1 يوليو الجاري.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، في أواسط شهر يونيو الماضي، أن بدء المفاوضات مع كييف يقتضي أن تقوم أوكرانيا بسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا (من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه).
وأشار بوتين إلى أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط؛ مؤكدا أنه يتوجب على كييف أن تخطر موسكو رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى "الناتو".
وتطالب روسيا بأن تكون أوكرانيا بلدًا محايدًا، وخاليًا من الأسلحة النووية، كي يتم التوصل إلى تسوية سلمية.
وكانت موسكو أكدت مرات عديدة أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا تشريعيا عليها؛ وذلك في الوقت الذي يتجاهل فيه الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.