اتفاقية تعاون بين الهيئة العامة لتعليم الكبار وجامعة دمنهور لمحو الأمية.. برغش: البحيرة تشهد جهودًا مستمرة لمحو الأمية ضمن خطط الحكومة لرفع مستوى التعليم والوعي في المجتمع
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وليد برغش، مدير فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية بمحافظة البحيرة، عن تنفيذ اتفاقية تعاون مع جامعة دمنهور لمحو الأمية بين جميع العمال بالجامعة، مشيرًا إلي أنه تم وضع خطة عمل متكاملة تشمل إطلاق قوافل إلى القرى والنجوع في محافظة البحيرة بهدف القضاء على الأمية بين المتسربين من المدارس.
وأكد وليد برغش، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن محافظة البحيرة تشهد جهودًا مستمرة ومتواصلة في مجال محو الأمية، ضمن الخطط الحكومية لرفع مستوى التعليم والوعي في المجتمع.
ويتمثل جهد محو الأمية في محافظة البحيرة في تنفيذ برامج تعليمية متنوعة تستهدف جميع الفئات العمرية، سواء الشباب أو الكبار، حيث تقدم هذه البرامج فرصًا للأفراد الذين لم يتمكنوا من الحصول على تعليم كافٍ في الماضي ليتمكنوا الآن من اكتساب المهارات الأساسية في القراءة والكتابة.
وتابع مدير فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية، أن هناك تنسيقا بين كل الجهات المعنية بمحافظة البحيرة على توفير بيئة تعليمية محفزة وملائمة لتحقيق أهداف محو الأمية، وذلك من خلال توفير الموارد اللازمة وتدريب المعلمين والمدربين على أحدث الأساليب التعليمية المتخصصة في مجال محو الأمية.
بالإضافة إلي تنظيم حملات توعية وتثقيفية لتشجيع الأفراد على المشاركة في برامج محو الأمية وتسليط الضوء على أهمية القراءة والكتابة في تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع.
انخفاض نسبة الأمية بنحو 6%
وأكد "برغش"، على تضافر الجهود والتعاون الوثيق بين مختلف الجهات المعنية، حيث يتم تجميع الدارسين الراغبين في الحصول على شهادة محو الأمية وإجراء امتحانات فورية لهم في مقر الهيئة.
وأعلن عن انخفاض نسبة الأمية بواقع 6%، حيث تراجعت من 37% إلى 31% خلال الفترة الماضية، وهناك تكثيف من الحملات التوعوية والجهود لتحقيق الهدف الرئيسي المتمثل في جعل المحافظة خالية تمامًا من الأمية.
فضلا عن التوسع فى فتح الفصول بكل المقرات المخصصة والتوعية بأهمية التعلم الأمر الذى سينعكس على كل برامج النمو والتنمية بالمحافظة والمساهمة فى رفع الوعي لدى جميع أفراد المجتمع بكل القضايا السكانية والقومية.
وقال مدير فرع الهيئة، إن هناك اتفاقية تعاون مع جامعة دمنهور، حيث تشترط كلية التربية علي الطلاب الخريجين علي محو أمية خمسة أفراد وذلك كشرط للحصول على شهادة التخرج.
بالإضافة للتنسيق مع مؤسسة حياة كريمة، خلال تنظيم القوافل السكانية بالقرى الأكثر احتياجا بمحافظة البحيرة، وإقامة امتحانات تحريرية للمواطنين الراغبين في الحصول علي شهادة محو الأمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محو الأمية جامعة دمنهور محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تخرجان 14 إماماً
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاحتفلت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بتخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة، الذي تم إطلاقه بهدف إعداد أئمة يتمتعون بالكفاءة العلمية والوعي المجتمعي وتأهيل الكوادر الوطنية في العلوم الشرعية.
حضر الحفل، معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس «الهيئة»، وأحمد راشد سعيد النيادي، مدير عام «الهيئة»، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وعدد من أصحاب السعادة، ونخبة من المسؤولين في الشأن الديني.
وقال الدكتور عمر الدرعي، رئيس «الهيئة»: إن تنفيذ البرنامج يأتي في إطار الالتزام بتوطين وظائف المساجد، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أكد على أن «تمكين الكوادر الوطنية يأتي في مقدمة الأولويات»، مشيراً إلى أن مساجد الإمارات ملتزمةٌ ومنضبطة، وتعكس القيم الوطنية والإنسانية، وتلعب دوراً محورياً في تعزيز الوعي المجتمعي وحماية الفكر من التطرف؛ لذلك نحن بحاجةٍ إلى أئمةٍ يتمتعون بالوسطية والاعتدال، متسلحين بالعلم والمعرفة، ومدركين لمسؤولياتهم تجاه وطنهم ومجتمعهم، كاشفاً عن أن لديهم استراتيجياتٍ محددةً وبرامجَ متكاملةً لتأهيل الكوادر الدينية، وهذا البرنامج خطوةٌ أساسيةٌ قادرةٌ على الإسهام في استقرار المجتمع، وتعزيز وعيه الديني، مشيداً بالتعاون المثمر بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عبر المبادرات التي تعزز من تحقيق أهدافهما برؤى استباقية مبتكرة ومواكبة لاحتياجات المجتمع وتلبي تطلعاته.
من جانبه، أوضح الدكتور خليفة الظاهري، مدير الجامعة، أن البرنامج يعكس التعاون المثمر بين الجامعة و«الهيئة»، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة في تأهيل الكوادر الدينية الوطنية، عبر تزويد الأئمة بالمعرفة العميقة والمهارات التطبيقية التي تمكنهم من أداء رسالتهم بكفاءةٍ عالية.
وأضاف: «حرصنا على تقديم برنامجٍ متكاملٍ يجمع بين العلوم الشرعية والمهارات الحديثة، ليكون الخريج قادراً على مخاطبة المجتمع بأسلوبٍ مؤثرٍ يعزز قيم التسامح والاعتدال، ويحافظ على الهوية الوطنية في سياقٍ معاصر». وفي كلمته نيابة عن الخريجين، عبر حسين الحمادي عن امتنانه للجامعة و«الهيئة» على توفير هذا البرنامج، مؤكداً أن الخريجين ينطلقون الآن نحو مرحلة العطاء والعمل، حاملين معهم ما اكتسبوه من علم وخبرة لخدمة مجتمعهم، وترسيخ مبادئ الوسطية والتسامح في المجتمع.
ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بالمعرفة الشرعية والمهارات الخطابية واللغوية، إضافةً إلى تطوير قدراتهم في مجالات التجويد وعلم الأصوات والقيم الكبرى والأمن الفكري ومهارات الإلقاء والخطابة، والتعرف على المؤسسات الدينية في الدولة، فضلاً عن التدريب العملي، بما يضمن تخريج أئمةٍ قادرين على أداء دورهم بوعيٍ ومسؤولية، مما ينعكس إيجاباً على الصورة الحضارية للمساجد في الإمارات.