وزير الخارجية يستقبل المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، السيد "تور وينسلاند" المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وأوضح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة أن اللقاء تناول المستجدات الخاصة باستمرار العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، بالإضافة إلى التصعيد الحاد الذي تشهده الضفة الغربية، حيث أكد السيد الوزير الخارجية على دعم جهود المُنسق الأممي من أجل الحفاظ على وضعية السلطة الوطنية الفلسطينية كمركز الحكم لإدارة الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكداً على أنه بدون عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة فإنه سيكون من الصعوبة خلق وضع مستدام في القطاع يحافظ على استتباب الأمن والاستقرار.
وأوضح المتحدث الرسمي أن د. عبد العاطي حرص على الإشارة إلى استمرار جهود مصر للتوصل لوقف إطلاق النار وانفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع في ظل العراقيل التي يضعها الجانب الإسرائيلي، وضرورة تمكين كافة أجهزة الأمم المتحدة من الاضطلاع بمسئولياتها وعلى رأسها الأونروا.
كما حرص وزير الخارجية على التعرُف على نتائج اتصالات المسئول الأممي مع الجانب الإسرائيلي والسُلطة الفلسطينية، والجهود الأُممية التي يقوم بها من أجل إنهاء مُعاناة الفلسطينيين في غزة، مشدداً على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومحور فيلادلفيا، والقبول بعودة السلطة الفلسطينية لإدارة المعبر، وبما يسمح باستئناف عمل المعبر.
466f2a36-4f1e-4d26-8f80-267bc8ab6379
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج عملية السلام في الشرق الأوسط وزارة الخارجية والهجرة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية يرأس وفد مصر بمؤتمر التفاعل وبناء الثقة في آسيا "سيكا"
رأس السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى وفد مصر فى الدورة السابعة للمجلس المجلس الوزاري لمؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا "سيكا" الذى عُقد عن بُعد، مبرزاً في كلمة مصر أمام الاجتماع التزامن مع الذكرى الخامسة والعشرين لإعلان المبادئ التوجيهية للعلاقات بين الدول وأن مصر كانت أحد الأعضاء المؤسسين للمؤتمر لإيقانها بأن تعزيز الاستقرار في آسيا يساهم بشكل مباشر في صيانة السلم والأمن الدوليين.
السفير المصري بأثينا يناقش أوضاع الجالية مع وزير الهجرة اليوناني السفير المصري في برلين يلتقي مع وزير الدولة بوزارة الخارجية الألمانيةوخص مساعد وزير الخارجية بالذكر بعض المجالات على رأسها مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر وحفظ وبناء السلام، مؤكداً استعداد مصر للمشاركة بتجربتها الرائدة إقليمياً مثل استضافتها لمركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد الصراع وأنشطة مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، بالإضافة إلى جهودها الرائدة في صنع السلام إقليمياً.
وأبرز السفير عمرو الجويلى إن المبادئ التي يتبناها مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا تنطبق على جميع أنحاء القارة الآسيوية، بما في ذلك المأساة اللاإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الممتدة عبر عقود من الاحتلال والممتدة باستخدام التجويع والحصار كسلاح، والتهجير كعقاب جماعي في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي، وهو ما دفع مصر لاستضافة مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة في ٢ ديسمبر الجارى، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته نحو تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه المشروع وغير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة على الأراضي المحتلة عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت كلمة مصر إلى متابعة التطورات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مؤكدة أن هذه المرحلة الدقيقة تتطلب تضافر جهود كل أبنائها لإطلاق عملية سياسية شاملة بملكية وطنية، تحفظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وتتبنى نهجاً شاملاً جامعاً يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤، وقطع الطريق على أي محاولة لاستغلال الوضع الراهن لتقويض سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
وفي ختام كلمته، أكد "الجويلى" التزام مصر بالأبعاد الخمسة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا، والترحيب بإطلاق مفاوضات منظمة وشاملة وشفافة للتحول التدريجي والتراكمي والتوافقي للمؤتمر بما في ذلك إمكانية إضفاء الطابع المؤسسي متمنياً لجمهورية أذربيجان رئاسة ناجحة للمؤتمر ٢٠٢٤.