بليحق: هناك ملاحظات جوهرية بمخرجات 6+6 يجب النظر فيها للوصول إلى الانتخابات
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
الوطن|رصد
قال المتحدث باسم “عبد الله بليحق” في تصريحات متلفزة حول مطالبة مجلس النواب بتعديل بند حسم انتخابات الرئيس من الجولة الاولى بدلا من جولتين أن المجلس أحال الملاحظات حول مشروع قانون انتخاب رئيس مجلس الدولة وكذلك مشروع انتخاب رئيس مجلس النواب الى لجنة 6+6 مشيراً ان القوانين انبثقت في وقت سابق واللجنة هي مخولة من مجلس النواب وفق التعديل الدستوري 13 الذي اقره مجلس النواب وفق المادة 30 فقرة ب
وأكد “بليحق” ان هناك ملاحظات أقرها المجلس والهدف منها هو تحقيق أكبر قدر ممكن من التوافق بين كل الأطراف من أجل قبول هذه القوانين والتي سوف تنظر لجنة 6+6 ثم تعيده مشاريع القوانين للمجلس لاصدارها
وبين المتحدث ان القوانين احيلت للجنة 6+6 للنظر فيها ولكن لايوجد الزام وفقا للتعديل الدستوري الثالث عشر حيث لايحق للمجلس التعديل بهذه الفوانين وهي صاحبة القرار الأخير ولكن عندما تم اعلان مخرجات6+6 واعلان قانون انتخاب الرئيس ومجلس النواب كان هنالك اعتراف كبير على هذ القوانين في عدد من القوانين الجوهرية ابرزها الزام المترشحين للدخول في جولتين حتى لو تحصل على نسبة 90% وهو أمر غير مقبول لدخول مرشحين بهذه الحالة بجولة ثانية
وحول عدم وجود ممثلين للبرلمان بلجنة 6+6 بأن المجلس خول اللجنة باتخاذ القرارت ولكنها أعلنت الوصول الى مشاريع قوانين الانتخابات ولكن الى هذه اللحظة لم نحقق أي تقدم والسبب هو وجود ملاحظا ت جوهرية بإمكانها التعديل عليها وتداركها وفق الصلاحيات الممنوحة لها
وختم “بليحق” بأن التوافق على مشاريع القوانين لن يتم بين كل الأطراف لكن التوافق الى حد كبير مطلوب في المسائل الجوهرية من أجل تحقيق انتخابات يطمح به الجميع بكافة انحاء البلاد
الوسوم#عبد الله بليحق المادة 30 فقرة ب انتخابات الرئيس لجنة 6+6 ليبيا.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: انتخابات الرئيس لجنة 6 6 ليبيا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
إليز ستيفانيك.. من منتقدة لقرارات ترامب إلى داعمة رئيسية في حملته
إليز ستيفانيك، سياسية أميركية، وُلدت عام 1984 في ولاية نيويورك، بدأت مسيرتها المهنية بالعمل في البيت الأبيض، ثم انتُخبت عام 2014 عضوا في الكونغرس الأميركي، ومثلت شمال ولاية نيويورك. وتولت رئاسة مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب عام 2021.
عُرف عنها تأييدها لإسرائيل، وتطورت العلاقة بينها وبين الرئيس دونالد ترامب من ناقدة لبعض سياساته إلى واحدة من أبرز المدافعين عنه، حتى رشحها عام 2024 لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة عقب فوزه برئاسة البلاد للمرة الثانية.
المولد والنشأةولدت إليز ماري ستيفانيك يوم 2 يوليو/تموز1984، في مدينة ألباني عاصمة ولاية نيويورك، لأبوين يملكان شركة متخصصة في توزيع الخشب.
وتزوجت ستيفانيك عام 2017 من ماثيو ماندا، الذي كان يعمل في الكونغرس الأميركي، ولديهما ابن واحد اسمه سام.
الدراسة والتكوين العلميالتحقت ستيفانيك بمدرسة ألباني الخاصة، وحظيت بشعبية بين زملائها بسبب نشاطها في مجلس الطلاب، ورياضة اللاكروس، وعرفت بوجهات نظرها المحافظة سياسيا.
ازداد اهتمامها بالحكومة في أيامها الأخيرة من المرحلة الثانوية عقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
عقب تخرجها من الثانوية التحقت ستيفانيك بجامعة هارفارد عام 2002 وحصلت على بكالوريوس في العلوم السياسية بتقدير امتياز عام 2006، وانتخبت أثناء دراستها نائبة لرئيس معهد السياسة بالجامعة.
إليز ستيفانيك أثناء جلسة بمجلس النواب خصصت لموضوع احتجاجات الطلاب في الجامعات دعما لغزة عام 2023 (رويترز) التجربة السياسيةعقب تخرجها من الجامعة عام 2006، خدمت ستيفانيك في الجناح الغربي للبيت الأبيض ضمن فريق مجلس السياسات الداخلية في إدارة الرئيس جورج بوش الابن، وفي مكتب كبير موظفي البيت الأبيض، وساعدت في الإشراف على عملية تطوير سياسات القضايا الاقتصادية والمحلية، واستمرت في عملها حتى عام 2009.
في الانتخابات الرئاسية عام 2012، عملت ستيفانيك مستشارة في حملة بول رايان رئيس مجلس النواب آنذاك، الذي رشحه مت رومني لمنصب نائب الرئيس أثناء حملته في السباق نحو البيت الأبيض. ورغم جهودها، خسر رومني الانتخابات أمام منافسه باراك أوباما.
وبعد الانتخابات عملت ستيفانيك مع لجنة في الحزب الجمهوري بهدف إعداد تقرير حول أسباب فشل الحملة الانتخابية للجمهوريين عام 2012.
أما في عام 2014، فقد أصبحت ستيفانيك أصغر امرأة تنتخب لعضوية الكونغرس في تاريخ الولايات المتحدة، ممثلة عن شمال ولاية نيويورك.
ونالت ستيفانيك عضوية لجنة القوات المسلحة، ولجنة الاستخبارات الدائمة في مجلس النواب، إضافة إلى لجان أخرى. وأصبحت لها مكانة بارزة في القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
في مايو/أيار 2021، أصبحت ستيفانيك رئيسة مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي، لتحل محل النائبة ليز تشيني، التي انتقدت سلوك ترامب في انتخابات عام 2020.
عُرفت ستيفانيك بتأييدها القوي لإسرائيل، وفي عام 2023 عقب انطلاق حراك الجامعات الأميركية المؤيدة للقضية الفلسطينية، استجوبت رؤساء بعض الجامعات بشأن السياسات المتعلقة بـ"معاداة السامية وخطاب الكراهية".
دونالد ترامب وإليز ستيفانيك أثناء حضورهما تجمعا قبل الانتخابات التمهيدية عام 2024 (رويترز) من ناقدة لترامب إلى مؤيدة لهكانت علاقة ستيفانيك بترامب متوترة في البداية، فقد كانت تنتقد بعض سياساته أثناء حملته الرئاسية عام 2016، كما رفضت مقترحه بحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، واستمرت في نقدها له أثناء ولايته الأولى.
لكن مع مرور الوقت، تغير موقفها تجاهه، وأصبحت من أكبر المدافعين عنه، خاصة في محاكمتي عزله عام 2019 و2021، إذ انتقدت لوائح الاتهام الجنائية الموجهة إليه، وقدمت شكوى في نيويورك ضد القاضي الذي نظر في قضية الاحتيال المدني.
ووقفت ستيفانيك بجانب ترامب بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية عام 2020، واعترضت على التصديق على فوز الرئيس جو بايدن، وروجت لمزاعم ترامب بشأن تزوير الانتخابات.
وفي الانتخابات الرئاسية عام 2024، كانت من بين الأسماء المحتملة لتولي منصب نائب الرئيس، وعقب فوز ترامب بالرئاسة، أعلن في 10 نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته ترشيحها لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، واصفا إياها بأنها "مدافعة قوية، ومثابرة وذكية بشكل لا يُصدق من أجل أميركا".
الوظائف والمسؤوليات نائبة رئيس معهد السياسة بجامعة هارفارد. عضوة في المجلس الداخلي للسياسات بالبيت الأبيض 2006-2009. عضوة الكونغرس الأميركي عام 2014. رئيسة مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي عام 2021. سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة عام 2024.