عرض برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع على قناة « DMC» ، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «حكاية أرشيف بدوي.. صور فوتوغرافية للإسكندرية قبل 80 عامًا».

قال عبدالعزيز بدوي، حفيد المصور أحمد بدوي: «القصة بدأت في عام 2020 عندما تجمعنا أنا وزملائي أحمد وحازم، وقررنا الذهاب إلى الاستوديو الذي يتوفر فيه الإضاءة وندور على على كاميرا قديمة نجربها وأثناء ذلك وجدنا الأرشيف الخاص ببدوي وهو عبارة عن مجموعة أفلام وصور مطبوعة كثيرة جدًا».

ترميم ومشاركة الأرشيف

وأضاف أحمد ناجي، مصور صحفي، أن اكتشاف الأرشيف إنجاز في حد ذاته، حيث قررنا مشاركة الأرشيف والصور والأفلام مع الناس، وبدأنا استخراج التالف منها وترميمه بالتعاون مع مؤسسات أخرى.

وتابع حازم جودة، مصور صحفي: «كنا شغالين من فترة على المادة الأرشيفية لكن كان الموضوع صعب جدًا وبدأنا نغرق وغير قادرين على التعامل مع الموضوع إلى أن جاءت فعالية ALEX FOTO WEEK، في محافظة الإسكندرية لأول مرة، فقررنا نشارك كمصورين واستعملنا صورا أصلية».

أرشيف بدوي للجمهور

وواصل: «كان يوم الافتتاح يوم مطر شديد فبدأت الناس تهرب من المطر وتنزل تحت توقفت إحدى الحاضرات أمام صورة وقالت هذه صورة صديقتي كاميليا، واتصلت عليها وأخبرتها فقالت لها أن هذه الصورة صورتها عند عم بدوي وبحب صوره جدا، أطالب بإتاحة الأرشيف للجمهور».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تصوير فوتوغرافي الإسكندرية السفيرة عزيزة

إقرأ أيضاً:

الضرائب والتنمية

 

 

 

خلفان الطوقي

 

ما دفعني لكتابة هذه المقالة هو ما طُرِحَ في غرفة تجارة وصناعة عُمان في الأمسية الثالثة من أمسياتها الرمضانية والتي حملت عنوان "الضرائب وأثرها على التنمية"، والتي تطرق فيها المتحدثون لتاريخ الضرائب، وآثارها الإيجابية والسلبية، وأنواعها، وما يجعل الدول اللجوء إليها، وغيرها من النقاط التي تخص هذا الملف الدسم.

وبما أن هناك ضريبة جديدة تمَّ الانتهاء منها في مجلس عُمان بغرفتيه الشورى والدولة وهي "ضريبة الدخل على الأفراد"، والتي تم رفع الملاحظات والتوصيات والتعديلات من خلالهما، والتي لم يتم التطرق إليها في الأمسية بشكل مفصل لقلة المعلومات المتوفرة عنها لعامة الناس، وقد ارتأى المتحدثون عدم الخوض في اجتهادات وفرضيات في أمر دون توفر معلومات ومعطيات كافية.

بالرغم من ذلك، ما زال الحماس متوقدًا لدي للكتابة حول موضوع ضريبة الدخل على الأفراد، وأرى من المناسب أن الوقت ما زال يسمح بالمشاركة في رفع مقترحات ورؤى حول هذا الموضوع المعقد، ومن منطلق ضرورة المشاركة المجتمعية، والواجب الوطني للأفراد في تحمل المسؤولية، وتكملة للمقالات السابقة التي كتبتها حول هذا الملف على وجه الخصوص، والمقابلات الإذاعية والتلفزيونية العديدة، وفي هذا التوقيت الحساس، فإنني اقترح الآتي:

- دراسات الجدوى: ولأن الموضوع موضوع مصيري، فيمكن للحكومة التريث، وطلب دراسات جدوى مستقلة ومتخصصة وتفصيلية ومن جهات مختلفة، كغرفة تجارة وصناعة وعُمان، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وهيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ووزارة الاقتصاد، وجهاز الاستثمار العُماني، ووزارة التنمية، والأكاديمية السلطانية للإدارة، وجامعة السلطان قابوس، والجمعية الاقتصادية العُمانية، والأجهزة الأمنية، وأي جهة ذات علاقة بموضوع هذه الضريبة بشكل مباشر أو غير مباشر، والمبرر للدراسات التفصيلية ومن جهات مختلفة هو أن هذا الموضوع له أبعاد اجتماعية واقتصادية وأمنية وسياسية، وعواقبه قد تكون وخيمة إن لم يتم تفنيد انعكاساته بشكل تفصيلي ودقيق وعميق.

- إيجاد البدائل: بعد دراسات الجدوى المستقلة والمنوعة والتخصصية، وعدم الاكتفاء برأي أحادي، يمكن إيجاد بدائل أجدى للحكومة، خاصة إن دعمت هذه الدراسات وأثبتت أن أضرار هذه الضريبة أكثر بكثير من فوائدها، وبذلك يمكن للحكومة الإعلان عنها، وتعزيز الثقة بينها وبين المستهدفين من هذه الضريبة، خاصة من فئة الطبقة الوسطى في المجتمع، والتي تعتبر صمام الأمان لأي مجتمع.

- الإعلان البديل: بما أن مشروع قانون ضريبة الدخل على الأفراد في دورته التشريعية، فلا ضير في تعليقه إلى أجل غير مسمى، ووضعه في الأدراج، والإعلان عن بدائل أخرى أجدى، مثل تعزيز مبادرة الدفع الإلكتروني التي سوف تجلب أضعافًا مضاعفة من الإيرادات لخزينة الدولة، وتقوية منظومة ضريبة الدخل على الشركات، وضبط المُهدر من إيرادات عقود الإيجار السكنية والتجارية وغيرها، وخاصة في محافظات السلطنة المختلفة، وهذا الإعلان الحكومي سوف يعوض بأكثر من المستهدف من ضريبة الدخل على الأفراد هذا من ناحية، وسوف يجعل الحكومة أكثر تركيزا ونجاحا في مبادراتها المعلنة سابقًا، أضف إلى ذلك إزالة الانعكاسات الاجتماعية والنفسية عن كاهل الجميع من عامل ومتقاعد ومُقيم ومستثمر وزائر.

خلاصة هذه المقالة والمقالات السابقة التي كتبتها حول هذا الموضوع بعينه، هو عدم التركيز على جانب وحيد وهو الجانب المالي فقط، وإنما النظر واستحضار الجوانب الأخرى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأمنية والنفسية، وعدم الاكتفاء بالنظر إلى الأثر المالي القصير والمحدود فقط، وإنما إعطاء هذا الموضوع المصيري حقه ومنحه الجدية والوقت والجهد والنظرة العميقة والشمولية والبعيدة المدى، وذلك بسبب حساسية هذا الموضوع، وهذه الضريبة على وجه الخصوص.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الضرائب والتنمية
  • عصام عمر يوجه رسالة للجمهور: أنا مني لله علشان ترتاحوا.. ما القصة؟
  • صورة وقلب.. سارة سلامة تهنئ أحمد فهمي بعيد ميلاده
  • بعد نقله للمستشفى.. آخر تطورات الحالة الصحية لـ أحمد شيبة
  • أحمد شيبة يُنقل إلى المستشفى إثر تعرضه لوعكة صحية
  • حسبي الله ونعم الوكيل فيك.. إبراهيم شيكا يهاجم متابع بسبب صورة أحمد رفعت
  • التنسيق الحضاري يدرج اسم أحمد ماهر باشا بمشروع حكاية شارع
  • نسيم عباسي يتيح أفلامه السينمائي للجمهور عبر "يوتيوب"
  • أحكي لكم عن.. "قطايف" جمال بدوي و"لطايف" سامح حسين
  • تعاون بين «الأرشيف والمكتبة الوطنية» و«الهوية والجنسية» لحفظ أرشيف «الهيئة» وذاكرتها التاريخية