حكاية «أرشيف بدوي».. صور فوتوغرافية للإسكندرية قبل 80 عاما
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
عرض برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع على قناة « DMC» ، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «حكاية أرشيف بدوي.. صور فوتوغرافية للإسكندرية قبل 80 عامًا».
قال عبدالعزيز بدوي، حفيد المصور أحمد بدوي: «القصة بدأت في عام 2020 عندما تجمعنا أنا وزملائي أحمد وحازم، وقررنا الذهاب إلى الاستوديو الذي يتوفر فيه الإضاءة وندور على على كاميرا قديمة نجربها وأثناء ذلك وجدنا الأرشيف الخاص ببدوي وهو عبارة عن مجموعة أفلام وصور مطبوعة كثيرة جدًا».
وأضاف أحمد ناجي، مصور صحفي، أن اكتشاف الأرشيف إنجاز في حد ذاته، حيث قررنا مشاركة الأرشيف والصور والأفلام مع الناس، وبدأنا استخراج التالف منها وترميمه بالتعاون مع مؤسسات أخرى.
وتابع حازم جودة، مصور صحفي: «كنا شغالين من فترة على المادة الأرشيفية لكن كان الموضوع صعب جدًا وبدأنا نغرق وغير قادرين على التعامل مع الموضوع إلى أن جاءت فعالية ALEX FOTO WEEK، في محافظة الإسكندرية لأول مرة، فقررنا نشارك كمصورين واستعملنا صورا أصلية».
أرشيف بدوي للجمهوروواصل: «كان يوم الافتتاح يوم مطر شديد فبدأت الناس تهرب من المطر وتنزل تحت توقفت إحدى الحاضرات أمام صورة وقالت هذه صورة صديقتي كاميليا، واتصلت عليها وأخبرتها فقالت لها أن هذه الصورة صورتها عند عم بدوي وبحب صوره جدا، أطالب بإتاحة الأرشيف للجمهور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تصوير فوتوغرافي الإسكندرية السفيرة عزيزة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعزل مسؤولين كبار في إدارة الأرشيف الوطني
ذكرت قناة "سي.إن.إن" الجمعة نقلاً عن مصدر مطلع أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجبر كبار المسؤولين في إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية على الاستقالة ضمن عملية تغيير كبيرة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن قام ترامب في الأسبوع الماضي بعزل كولين شوغان، أمينة المحفوظات (الأرشيف الوطني) في الولايات المتحدة.
White House forcing out National Archives top leadership in major shakeup, CNN reports https://t.co/V3pGTtKibY
— The Straits Times (@straits_times) February 15, 2025وهذه الإدارة مسؤولة عن الإشراف على السجلات الحكومية وترأس المحفوظات الوطنية، وهي هيئة انتقدها ترامب مراراً لأنها أبلغت وزارة العدل بتعامل ترامب مع وثائق سرية في مطلع 2022 بعد نهاية فترة رئاسته الأولى.
واكتسب دور الأرشيف الوطني أهمية جديدة في السنوات الأخيرة في أعقاب تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنتجع ترامب "مار إيه لاغو" كجزء من تحقيق في سوء التعامل مع الوثائق الرئاسية، بما في ذلك الوثائق السرية شديدة الحساسية.
بالإضافة إلى ذلك من المتوقع أيضاً استقالة 5 مسؤولين كبار آخرين، وفقاً لما ذكرت "سي .إن.إن".
وقال التقرير إنه من المتوقع أن يعلن البيت الأبيض خططه بشأن القيادة الجديدة للإدارة خلال الأيام المقبلة.
ويُنظر إلى رحيل كبار الموظفين على أنه خسارة كبيرة للوكالة، التي تعتبر غير حزبية ومكرسة للحفاظ على التاريخ والوثائق.
تأتي الاستقالات القسرية بعد أن تعهد ترامب بتطهير الوكالة.