ماذا وراء استقالة بريتون: كيف استنفذ المفوض الفرنسي صبر رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين؟
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
بعد استقالة المفوض الأوروبي المسؤول عن السوق الداخلية، تييري بريتون، يوم الاثنين، نشرت صحيفة "بوليتيكو" تقريرًا أوضحت فيه الضغوط التي مارستها أورسولا فون دير لاين على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاستبدال بريتون بعد أن "ضاقت به ذرعًا". فكيف "أنهت الرئيسة مسيرته في المفوضية الأوروبية"؟
أشار بريتون، في رسالة أعلن فيها عن علمه بالضغوط التي مارستها فون دير لاين على ماكرون، إلى أنه سيقدم استقالته، معللاً ذلك بعدم قدرته على متابعة مهامه في ظل تحركات رئيسة المفوضية.
وبحسب ما أفاد به مسؤول في الاتحاد الأوروبي للصحيفة، قدمت فون دير لاين إغراءً لماكرون بحقيبة أكبر إذا قرر استبعاد بريتون. وبالنظر إلى تراجع نفوذه الداخلي بعد تقدم اليمين المتطرف، اختار ماكرون الحقيبة الأكبر، واقترح ستيفان سيجورنيه، وزير الخارجية الفرنسي والمقرب منه، ليشغل المنصب في بروكسل. ولم تعارض فون دير لاين، التي كانت تضغط على الدول لترشيح المزيد من النساء للمفوضية، اقتراح رجل آخر للمنصب، إذ كانت مستعدة لقبول "أي شخص عدا بريتون".
ورغم الوعود التي قدمتها رئيسة المفوضية، أشار مسؤول فرنسي في المفوضية إلى أن فرنسا، إلى جانب فقدان نفوذها أمام فون دير لاين، لم تتمكن من ضمان الحصول على حقيبة كبيرة. واعتبر أن المشكلة "الأكبر" هي أن باريس "لم تتمكن من تأمين هذا الضمان".
لم يعترف بها كرئيسةأصبح بريتون معروفًا بانتقاداته العلنية لرئيسة المفوضية، بالإضافة إلى تحديه لسلطتها خلف الكواليس. ووفقًا للتقرير، فإن بريتون كان يشعر بالسخط طوال فترة ولايته التي استمرت خمس سنوات من أسلوب إدارة فون دير لاين "الفوقي"، كما أفاد المسؤولون. وانتقد تعييناتها وألمح إلى أنه لا يمانع أن يحل محلها كرئيس للمفوضية. وأكد مسؤول في الاتحاد الأوروبي للصحيفة أنه "لم يعترف بها قط كرئيسة وقائدة"، وأضاف: "وهذا أساس سيء لأي علاقة".
وعلى الرغم من الانتقادات المتكررة، تمكن بريتون من بناء سمعته في بروكسل كشخصية متمردة قادرة على التأثير في أوروبا. ففي بداية ولايته، لجأت فون دير لاين إلى بريتون لقيادة فريق عمل إنتاج لقاحات كوفيد-19، مما أظهر إمكانية وجود علاقة بناءة بينهما. إلا أن العلاقة واصلت في التدهور مع مرور الوقت.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الناتو يترك للدول الأعضاء حرية اتخاذ القرار حول استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى ضد روسيا حفل افتتاح أولمبياد باريس: تباين في آراء قادة العالم والصحف العالمية ماكرون يقبل استقالة الحكومة الفرنسية ويدعوها لتصريف الأعمال استقالة المفوضية الأوروبية فرنسا إيمانويل ماكرون أورسولا فون دير لايينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أوروبا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين المملكة المتحدة روسيا أزمة المهاجرين أوروبا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين المملكة المتحدة روسيا أزمة المهاجرين استقالة المفوضية الأوروبية فرنسا إيمانويل ماكرون أورسولا فون دير لايين أوروبا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين المملكة المتحدة روسيا أزمة المهاجرين رجل إطفاء دونالد ترامب انفجار حرائق رومانيا البرازيل السياسة الأوروبية أورسولا فون دیر رئیسة المفوضیة فون دیر لاین یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بعد انضمامها للوفد الفرنسي خلال زيارة ماكرون لمصر.. من هي فرح الديباني؟
فرح الديباني.. علقت المطربة السوبرانو المصرية فرح الديباني، على مشاركتها في الوفد الرسمي الفرنسي برئاسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته الحالية إلى مصر، معربة عن سعادتها وفخرها بتمكنها من المساهمة في تعزيز الروابط بين البلدين.
وفي هذا السياق، نشرت المصرية فرح الديباني، مجموعة صور من رحلتها الجوية، إضافة إلى صورة تجمعها بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر حسابها الشخصي بموقع «إنستجرام»، وقالت إنها فخورة بتلك الخطوة كونها تشارك مرة أخرى جزءاً من الوفد الرسمي الفرنسي لمصر في هذه الرحلة التاريخية.
ووجهت فرح الديباني رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقالت: «ممتنة بعمق لتمكني من المساهمة في تعزيز الروابط بين البلدين، اللذين يتحدان كحليفين إستراتيجيين».
ويعتبر هذا اللقاء ليس الأول الذي يجمع فرح الديباني بالرئيس إيمانويل ماكرون، إذ غنت النشيد الوطني الفرنسي برفقة الرئيس ماكرون وزوجته خلال احتفال عقب فوزه بالانتخابات أمام مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.
ومن جهة أخري، حصدت فرح الديباني إشادات كبيرة حينها بسبب أدائها المتميز في غناء النشيد الوطني الفرنسي، لكن رد فعل ماكرون بعد انتهائها من الغناء هو ما زاد تلك اللحظة بريقاً، إذ اقترب منها ليصافحها ثم انحنى ليقبّل يدها.
نشأت فرح الديباني في مدينة الإسكندرية، إذ بدأت رحلتها مع الفن الأوبرالي منذ الصغر، حيث تعلمت عزف البيانو في معهد الكونسرفتوار، ثم بعد ذلك شاركت فرح في مسابقات لغناء الأوبرا، ما منحها الفرصة للمشاركة بحفلات دار الأوبرا المصرية.
وفازت فرح الديباني بالمركز الأول في مسابقة للغناء نظمها المجلس الأعلى للثقافة في 2007، ثم جاءت الخطوات نحو العالمية بقرارها الانتقال إلى برلين لدراسة الغناء الأوبرالي، ومنها انتقلت إلى باريس، إذ خاضت فرح تصفيات ضمت 780 شخصاً، لتصبح مؤهلة للغناء على خشبة مسرح أوبرا باريس، كأول عربية تحقق هذا الإنجاز، وأصبحت من الأسماء المميزة في فرنسا والعالم.
اقرأ أيضاًالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور جامعة القاهرة.. بث مباشر
عاجل | الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يصلان إلى محطة عدلي منصور التبادلية
الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يشاهدان فيلما تسجيليا عن علاقات مصر وفرنسا