ساكنة الحسيمة تستغيث من انتشار الكلاب الضالة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - فكري ولدعلي
تشهد مدينة الحسيمة هذه الأيام انتشارًا واسعًا للكلاب الضالة في أحياء وشوارع متفرقة، خاصة الرئيسية منها، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا لسلامة الساكنة، خاصة الأطفال الذين يتوجهون إلى المؤسسات التعليمية مشيًا على الأقدام.
وأصبح هذا المشكل مطروحًا بشكل ملفت أكثر من أي وقت مضى، مما يثير الكثير من التساؤلات ويدق ناقوس الخطر، داعيًا الجهات الوصية والمجلس البلدي إلى الإسراع في إيجاد حلول فعلية تتجاوز الحلول الترقيعية.
ولا يختلف اثنان حول المخاطر الخطيرة التي تخلفها عضات الكلاب وما يصاحب ذلك من تبعات، مثل خطر داء الكلب الذي قد يؤدي إلى الوفاة. كما أن انتشار الكلاب الضالة بمدينة الحسيمة يكون بشكل رئيسي في الأماكن التي تُرمى فيها النفايات، خصوصًا مخلفات الدجاج وبقايا اللحوم.
وحسب بعض المصادر، يعود انتشار الكلاب الضالة بالمدينة بشكل واضح إلى غياب تدخل المصالح المسؤولة، وعلى رأسها المجلس البلدي، في إيجاد حلول تراعي "الرفق بالحيوان"، مثل خصيها أو جمعها في أماكن بعيدة عن السكان، ما أدى إلى تكاثر هذه الكلاب بشكل مستفز وواضح سواء في النهار أو الليل.
ويتساءل العديد من المتضررين عن دور المصالح المختصة التي تغض الطرف عن هذا المشكل رغم خطورته، وسط مطالب بتدخل عاجل لإيجاد حلول مناسبة لهذه الكلاب الضالة التي تزعج راحة الساكنة.
وأبدت ساكنة تساسنت التابعة لجماعة أزمورن استياءها من انتشار الكلاب الضالة ليلًا ونهارًا، ما حول حياة سكان منطقة إفراغ ييرف (زرب الحلوف) بدوار تساسنت إلى جحيم، في انتظار تدخل الجهات المعنية لإنقاذ الأطفال الصغار من هذا الكابوس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
انتشار وباء الكوليرا في أنغولا
وكالات
كشفت منظمة الصحة العالمية، السبت، أن تفشي وباء الكوليرا في أنغولا أدى إلى وفاة 329 شخصا، محذّرة من أن خطر انتقال العدوى في البلاد ودول الجوار “مرتفع للغاية”.
وتعاني الدولة الأفريقية الغنية بالموارد الطبيعية من تفشي كبير للكوليرا منذ يناير، مع بلوغ إجمالي الحالات 8543 إصابة حتى 23 مارس. وتعاني أنغولا من معدلات فقر مرتفعة وضعف شبكة الصرف الصحي رغم ثروتها النفطية.
وأفادت منظمة الصحة العالمية إن المرض انتشر بسرعة إلى 16 من أصل 21 مقاطعة في أنغولا، وطال جميع الفئات العمرية، وكان العبء الأكبر بين من تقل أعمارهم عن 20 عاما.
وتابعت الهيئة التابعة للأمم المتحدة أن “وزارة الصحة، بدعم من منظمة الصحة العالمية وشركائها، تدير الاستجابة لتفشي الكوليرا من خلال اكتشاف الحالات ونشر فرق الاستجابة السريعة والعمل المجتمعي وحملة التطعيم”.
وأضافت أنه “نظرا للتطور السريع للوباء، واستمرار موسم الأمطار، والحركة عبر الحدود مع البلدان المجاورة، فإن منظمة الصحة العالمية تقدر خطر انتقال العدوى بشكل أكبر في أنغولا والمناطق المحيطة بها بأنه مرتفع للغاية”.