دماء طفل تُلطخ يدي والده.. تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
لفظ طفل أنفاسه الأخيرة على يد والده، لم يتوقع الصغير في ربيع عُمره أن نهاية قصته ستُكتب باكراً على يد من يحمل اسمه في شهادة الميلاد.
اقرأ أيضاً: القصاص لضحية جريمة محل الأثاث.. تفاصيل مُروعة
لفظ بطل القصة أنفاسه الأخيرة بعد أن أبصر سراً مُخزياً أراد الأب أن يحجبه عن الضوء للأبد، عرف الابن ما لم يجدر به أن يعرفه، فكان جزاؤه قاسياً وغير مُستحق.
بدأت تفاصيل القصة المؤلمة حينما توجه بطل القصة الشرير مارك ريدوين لمطار في ولاية كولورادو لاستقبال ابنه ديلان ريدوين – 13 سنة في 18 نوفمبر 2012، وكان ذلك التاريخ هو آخر يوم يُشاهد فيه الضحية حياً قبل أن يُفارق الحياة.
وبعد ان غاب عن الأعين أبلغت والدة الطفل عن اختفائه، وذلك في اليوم التالي لوصوله إلى بيت أبيه.
وعثرت السلطات المعنية بعد فترة طويلة على بقايا جثمان الطفل، بما في ذلك رأسه المفصول عن جسده، بالمقربة من بيت والده مارك.
دفع الطفل ثمناً باهظاً للخلاف الذي دب بين أبيه وامه، وتسبب في نزاعات قضائية على الحضانة بين الطرفين.
وبالتأكيد فإن السؤال عن الدافع وراء الجريمة سيكون السؤال المنطقي الوحيد في هذه القصة.
وأشارت تقارير محلية أن الأب الجاني ظل يدعي أنه لا يعرف مصير ابنه، وكان يُناشد السلطات بأن يكثفوا جهود البحث عنه قبل أن يتم كشف النقاب عن جثمانه في نهاية المطاف، ونفى الجاني في البداية صِلته بالواقعة.
واعتبرت الشرطة الأب مُشتبهاً به وتم القبض عليه في 2017 بتهمة إنهاء الحياة من الدرجة الثانية، وإساءة التعامل مع الطفل، وهو الأمر الذي نتج عنه مُفارقة الحياة.
البشع في القصة كشفه المُحققون الذين أكدوا على وجود علاقة متوترة بين الأب والابن في الرمق الأخير لحياة المجني عليه.
وتوترت العلاقة بين الطرفين بعد اكتشاف الطفل لصورٍ مُخلة للأب، تتضمن صوراً له وهو يرتدي ملابس نسائية.
ويؤمن شقيق المجني عليه الأكبر كوري أن هذه الصور المُخلة هي التي حفزت الأب على القيام بجريمته البشعة.
وكان الطفل الضحية ديلان يُخطط لمُواجهة الأب بهذه الحقيقة التي اكتشفها عبر جهاز الحاسب الآلي المحمول (اللابتوب).
ومن دواعي الأسف ما كشف عنه تقرير لمجلة بيبول الأمريكية التي أكدت أن العثور على بقايا جثمان ديلان تأخر حتى يونيو 2013.
واكتشفت السلطات انفصال الرأس عن الجسد، ولم يتم العثور على الرأس حتى عام 2015 على بعد 2 ميل من مكان العثور على الجثمان.
وأكد خُبراء الطب الشرعي أن الوفاة نتجت عن كسرٍ في الجمجمة، فضلاً عن إصابات بالغة إضافية لحقت به.
وقضت المحكمة المُختصة في أكتوبر 2021 بمُعاقبة المُجرم بالسجن لمدة 48 سنة بعد إدانته بجريمة إنهاء الحياة من الدرجة الثانية، فضلاً عن جريمة إساءة التعامل مع الطفل التي نتج عنها وفاته.
وظل مارك مُتمسكاً بالبراءة، مؤكداً أنه لم يقترف ذنباً يستحق عليه المكوث طويلاً خلف القضبان، وشدد على أن يديه لم تُلوث يوماً بدماء فلذة كبده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة قتل أمريكا جريمة أب جريمة إنهاء الحياة أب يقتل ابنه الدافع الأب الشرطة ولاية كولورادو المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
بتطاردني والجواز مش بالعافية.. طبيب الجيزة يكشف تفاصيل اعتداء فتاة عليه داخل عيادته
كشف طبيب أسنان تعرض للاعتداء على يد فتاة داخل عيادته في الجيزة، عن تفاصيل الواقعة خلال الإدلاء بأقواله أمام النيابة، مؤكدًا أن الفتاة كانت تسعى لتشويه سمعته بسبب هوسها به عقب فشل مشروع زواجهما منذ أكثر من عام.
وأوضح الطبيب في أقواله أنه كان دخل مع الفتاة في "مشروع جواز" بعدما تعرف عليها عن طريق أصدقاء مشتركين قبل 3 أعوام، ومنذ عام جلست أسرته وأسرتها في "قعدة تعارف" تلاها قراءة الفاتحة قائلا: "قرينا الفاتحة بس وموصلناش للخطوبة" وعقب قراءة الفاتحة مباشرة لم يكتمل مشروع الزواج وانفصلت عنها.
أضاف الطيبي في أقوله أنه محصلش نصيب إلا أنها ظلت طوال ذلك العام تطارده وتصر على الزواج منه لدرجة أنها ذهبت إليه في مكان عمله الحكومي وكانت تحاول الإساءة لسمعته وتضره في عيادته الخاصة ومكان عمله الحكومي رافضة نهائيا الاعتراف أن "كل شيء قسمة ونصيب" قائلا لها: "الجواز مش بالعافية".
وأضاف الطبيب أنه في التوقيت الذي وقعت فيه الواقعة، كان قد رفض محاولات الفتاة لتجديد العلاقة، وأكد أن الحادث الذي وقع في العيادة كان نتيجة لغيرة غير مبررة منها ومحاولة انتقام لانفصاله عنها، حيث فوجئ بها تقتحم وتتعدى عليه بالضرب.
وأشار الطبيب في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن النيابة وجهت للفتاة عدة تهم منها التعدي عليه أثناء تأدية عمله والتشهير والتصوير بدون علمه وأوضح أنه رغم محاولات أسرتها معه لاقناعه بالتنازل، إلا أنه رفض التخلي عن حقوقه، مؤكدًا أن ما حدث كان نتيجة لهوس الفتاة به ومحاولاتها تشويه سمعته في المجتمع.
ونفى الطبيب ما تردد حول أن الفتاة كانت تعمل معه ممرضة مؤكدا أن الأمر كان بداية فقط لمشروع زواج ولم يكتمل إلا أنها لم تقتنع وظلت تطارده لأكثر من عام مؤكدا وجود بلاغ آخر حرره في مباحث الانترنت ضدها.