في عالم التغذية والصحة، يُعتبر استبدال الدقيق الأبيض بمكونات أكثر صحة أمرًا شائعًا للراغبين في تحسين نمط حياتهم الغذائي، ويُعد دقيق الشوفان من البدائل الغذائية التي اكتسبت شعبية كبيرة بفضل فوائده الصحية المتعددة، حيث يحتوي على نسبة أعلى من الألياف والمغذيات مقارنة بالدقيق الأبيض، فكيف يؤثر هذا التغيير البسيط على الجسم؟، خلال السطور التالية نقدم لك أبرز الفوائد التي يمكن أن يحصل عليها جسمك عند استبدال الدقيق الأبيض بدقيق الشوفان.

 

ماذا يحدث لجسمك عند استبدال الدقيق الأبيض بدقيق الشوفان؟

1. تحسين عملية الهضم:

دقيق الشوفان غني بالألياف، وخاصة الألياف القابلة للذوبان مثل البيتا جلوكان، التي تعمل على تحسين عملية الهضم. هذه الألياف تساهم في تعزيز حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، مما يساعد على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.

 

2. تنظيم مستويات السكر في الدم:

بخلاف الدقيق الأبيض الذي يتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم بسرعة، يحتوي دقيق الشوفان على كربوهيدرات معقدة تتحلل ببطء، مما يساهم في تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، ويقلل من احتمالية حدوث تقلبات كبيرة في السكر.

 

3. دعم صحة القلب:

يحتوي الشوفان على مركبات تعمل على خفض نسبة الكوليسترول الضار (LDL) في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. هذا التأثير المفيد لا يتواجد في الدقيق الأبيض الذي يفتقر إلى هذه المركبات.

 

4. تعزيز الشعور بالشبع:

تساعد الألياف في دقيق الشوفان على تعزيز الشعور بالشبع لفترات أطول، مما يساعد على التحكم في الشهية وتقليل الإفراط في تناول الطعام. على عكس الدقيق الأبيض، الذي قد يسبب الشعور بالجوع بسرعة بسبب ارتفاع مؤشره الجلايسيمي.

 

5. تحسين الصحة العامة:

دقيق الشوفان يحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن مثل المغنيسيوم، الحديد، والزنك، والتي تعزز صحة الجسم بشكل عام، بينما يعتبر الدقيق الأبيض مكررًا ويُفقد خلال عملية تصنيعه العديد من العناصر الغذائية الهامة.

 

استبدال الدقيق الأبيض بدقيق الشوفان يقدم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، بدءًا من تحسين الهضم والتحكم في مستويات السكر في الدم، وصولاً إلى دعم صحة القلب وتعزيز الشعور بالشبع. لهذا، يُعد دقيق الشوفان خيارًا غذائيًا ممتازًا لمن يرغبون في تحسين نمط حياتهم الصحي والاعتماد على مكونات طبيعية أكثر فائدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دقيق الشوفان دقيق أبيض دقیق الشوفان فی الدم

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث يوم القيامة للظالم ؟ خطيب المسجد النبوي: مُفلس وخسارته كبيرة

 قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، مشددًا على أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى.

 التوفيق الأعظم


وقال: "إن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته، يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية، يقول تعالى: «وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ».

انتهاك حقوق الناس


وأوضح أن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم، قال صلى الله عليه وسلم: «اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة»، مبينًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ».

الإفلاس الحقيقي


وأكّد الدكتور آل الشيخ، أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: «أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار » رواه مسلم.

دعاء يوم الجمعة المستجاب .. ردد أفضل 210 أدعية في ساعة الاستجابةدعاء تحصين المنزل.. من القرآن الكريم والسنة المطهرة
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا».


وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.
 

طباعة شارك المسجد النبوي خطيب المسجد النبوي حسين آل الشيخ

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث يوم القيامة للظالم ؟ خطيب المسجد النبوي: مُفلس وخسارته كبيرة
  • قبل ترويجها للسوق السوداء.. ضبط 22 طن من الدقيق الأبيض والبلدي
  • ماذا يحدث للجسم عند الإكثار من تناول الشوفان
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول المشروم
  • تصعيد خطير بين باكستان والهند.. ماذا يحدث؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول 5 حبات لوز منقوعة كل صباح؟
  • روبوت دقيق بحجم «حبة الأرز» يحدث ثورة في جراحات الدماغ 
  • ذعر وإغلاق مدارس و51 هزة ارتدادية.. ماذا يحدث في إسطنبول؟
  • وقف الشهادات السنوية بالبنك الأهلي وبنك مصر.. ماذا يحدث عند شراء شهادة ادخار في يوم إجازة؟
  • مصرع مهاجر من أصول أفريقية.. ماذا يحدث بسجون إيطاليا؟