وزير قطري يوضح دور بلاده في صفقة السجناء بين إيران والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الدولة القطري بوزارة الخارجية محمد بن عبدالعزيز الخليفي، إن قطر لعبت دورا محوريا في تيسير الحوار ونقل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة قبيل اتفاق لنقل الأمريكيين المحتجزين من سجن إيراني إلى الإقامة الجبرية.
وأوضح الخليفي في مداخلة هاتفية مع قناة "الجزيرة" القطرية: "قبل الاتفاق، كانت هناك زيارات مكثفة لمسؤولين قطريين لواشنطن وطهران لإيصال هذه الرسائل".
وأضاف الخليفي أن قطر سهلت أيضا "إنشاء قناة مصرفية" لـ"معالجة القضايا" المُتفق عليها بين الولايات المتحدة وإيران.
ولم يذكر الدبلوماسي القطري مزيدًا من التفاصيل، لكن CNN نقلت في وقت سابق، عن مصدر قوله، إن الاتفاق يشمل خططا لجعل 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية الموجودة في حساب مقيد في كوريا الجنوبية متاحة بسهولة أكبر لـ"التجارة غير الخاضعة للعقوبات" لسلع مثل الطعام والدواء، عن طريق تحويلها إلى "حساب مقيد في مكان آخر".
وقال المصدر لشبكة CNN إنه كانت هناك "عملية مفاوضات مكثفة للغاية مع الإيرانيين"، وأشار إلى أن الولايات المتحدة عملت مع شركاء من بينهم قطر وعُمان وسويسرا، التي تمثل المصالح الأمريكية في إيران.
وليس للولايات المتحدة علاقات دبلوماسية مع طهران، وبالتالي لا توجد لديها سفارة أو دبلوماسيون على الأرض في البلاد.
وأضاف المصدر أن العراق والإمارات لعبتا دورا أيضا.
وقال الخليفي إن قطر تأمل أن يؤدي الاتفاق إلى العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).
وأكد الدبلوماسي القطري لقناة "الجزيرة" أن "العودة إلى الاتفاق النووي ضرورة حتمية لمنطقتنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الإيرانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يربط الهجوم المحتمل بوقف إطلاق النار.. ردنا قاس
ذكر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس الأحد، أن "أي خطأ ترتكبه إسرائيل ضد بلاده سيواجه برد قاسٍ"، مبينا أن "إعادة القادة الإسرائيليين النظر في سلوكهم والقبول بوقف إطلاق النار، والكف عن قتل الأبرياء قد يؤثر على طبيعة وشدة الرد الإيراني".
وقال بحسب ما نقلته وكالة إرنا، "إذا أعاد الإسرائيليون النظر في سلوكهم، وقبلوا وقفا لإطلاق النار وتوقفوا عن قتل المظلومين والأبرياء، قد يكون لهذا تأثير في شدة هجومنا ونوعه".
وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده لن تترك أي اعتداء على أمنها وسيادتها دون رد، منتقدا "النفاق الأمريكي والأوروبي بشأن الأزمة التي خلقوها"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أشعلت الحروب في العالم، وأنها تدعم إسرائيل لإبقاء الحرب مشتعلة في المنطقة.
وفي وقت سابق، قال بزشكيان "سنرد بالشكل المناسب على اعتداء الكيان الصهيوني على أراضينا"، في حين قال المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس السبت، إن الأعداء بمن فيهم الولايات المتحدة وإسرائيل سيتلقون "ردا صارما على ما يفعلونه ضد إيران والمقاومة".
وأضاف خامنئي أن بلاده لن تتراجع عن مواجهة العدو، ولن تترك أي تحرك من جانبه دون رد، وذلك بعد أسبوع من هجوم إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في إيران، أسفر عن مقتل 4 جنود ومدني واحد، حسب بيانات رسمية.
من جهته، قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي الأحد، إن المقاومة في المنطقة لديها اليد العليا، وإن طهران والمقاومة ستجهزان أنفسهما بكل ما هو ضروري لمواجهة العدو.
والسبت، هدد المرشد الإيراني علي خامنئي برد قاصم ضد الولايات المتحدة والاحتلال.
وقال خامنئي من حسابه باللغة العبرية، إن "الولايات المتحدة والكيان الصهيوني سيتلقيان ردا قاصما بسبب ما قاما به ضد الشعب الإيراني وضد جبهة المقاومة".
والخميس، قال رئيس مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، محمد محمدي كلبايكاني، خلال مراسم تأبين القيادي في حزب الله صفي الدين، إن "إيران سترد حتما على الهجوم الإسرائيلي على أراضيها".
وأضاف: "ردنا سيكون شديدا، وسيندم العدو. أداء الدفاع الجوي الإيراني كان قويا، حيث منع الطائرات المقاتلة الإسرائيلية من دخول الأجواء الإيرانية. وكانت أضرار الهجوم خفيفة".