أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الدولة القطري بوزارة الخارجية محمد بن عبدالعزيز الخليفي، إن قطر لعبت دورا محوريا في تيسير الحوار ونقل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة قبيل اتفاق لنقل الأمريكيين المحتجزين من سجن إيراني إلى الإقامة الجبرية.

وأوضح الخليفي في مداخلة هاتفية مع قناة "الجزيرة" القطرية: "قبل الاتفاق، كانت هناك زيارات مكثفة لمسؤولين قطريين لواشنطن وطهران لإيصال هذه الرسائل".

وأضاف الخليفي أن قطر سهلت أيضا "إنشاء قناة مصرفية" لـ"معالجة القضايا" المُتفق عليها بين الولايات المتحدة وإيران.

ولم يذكر الدبلوماسي القطري مزيدًا من التفاصيل، لكن CNN نقلت في وقت سابق، عن مصدر قوله، إن الاتفاق يشمل خططا لجعل 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية الموجودة في حساب مقيد في كوريا الجنوبية متاحة بسهولة أكبر لـ"التجارة غير الخاضعة للعقوبات" لسلع مثل الطعام والدواء، عن طريق تحويلها إلى "حساب مقيد في مكان آخر".

وقال المصدر لشبكة CNN إنه كانت هناك "عملية مفاوضات مكثفة للغاية مع الإيرانيين"، وأشار إلى أن الولايات المتحدة عملت مع شركاء من بينهم قطر وعُمان وسويسرا، التي تمثل المصالح الأمريكية في إيران.

وليس للولايات المتحدة علاقات دبلوماسية مع طهران، وبالتالي لا توجد لديها سفارة أو دبلوماسيون على الأرض في البلاد.

وأضاف المصدر أن العراق والإمارات لعبتا دورا أيضا.

وقال الخليفي إن قطر تأمل أن يؤدي الاتفاق إلى العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).

وأكد الدبلوماسي القطري لقناة "الجزيرة" أن "العودة إلى الاتفاق النووي ضرورة حتمية لمنطقتنا".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الإيرانية

إقرأ أيضاً:

لاریجاني: إيران وأمريكا أمام وضع جديد فيما يخص الاتفاق النووي

اشترطت إيران على الإدارة الأمريكية الجديدة، تعویضها عن خسائرها للتخلي عن الاتفاق النووي والتوصل إلی اتفاق جديد.

وصرح کبیر مستشاري المرشد الإيراني، علي لاریجاني، “بأن كلا من إيران والولايات المتحدة أمام وضع جديد فيما يخص الاتفاق النووي.

ونقلت وكالة “إسنا” الإيرانية عن لاريجاني قوله: إن “الولايات المتحدة انتهكت الاتفاق النووي السابق وانسحبت منه مما ألحق الضرر بإيران، فيما بدأت إيران بتخصيب اليورانيوم ورفعت درجة النقاء إلى أكثر من 60%”.

وأوضح المسؤول الإيراني أن “الجانبين الآن أمام وضع جديد، فإذا كانت الإدارة الأمريكية الجديدة ترفض فقط السلاح النووي في الملف النووي الإيراني، فعليهم أن يقبلوا شروط إيران مقابل ذلك، وأن يقبلوا التنازلات اللازمة، من بینها التعويض عن خسائر إيران من أجل التوصل إلى اتفاق جديد، ولیس إصدار أمر من جانب واحد مثل قرارهم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

وفي وقت سابق، وصف عراقجي التحركات، التي تقوم بها بعض الدول الغربية الأعضاء في الوكالة لتمرير قرار ضد إيران، بأنها “خطوة غير مبررة، قد تُعطل مهام الوكالة الفنية والمهنية”، منتقدًا بشدة المواقف “غير البناءة وغير المبررة، التي تبنتها الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) تجاه البرنامج النووي السلمي الإيراني”.

آخر تحديث: 23 نوفمبر 2024 - 13:00

مقالات مشابهة

  • الملاكم اليمني نسيم حميد يوضح موقفه من العودة لساحة الملاكمة
  • وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده “حلا دبلوماسيا في لبنان”
  • القنصل الأمريكي لدى أربيل يتحدث عن فرص اقتصادية تجلب فوائد كبيرة للعراق والولايات المتحدة
  • لاریجاني: إيران وأمريكا أمام وضع جديد فيما يخص الاتفاق النووي
  • مستشار المرشد الإيراني يوضح شروط بلاده للتخلي عن السلاح النووي
  • اختراق تاريخي لشركات الاتصالات الأمريكية.. والولايات المتحدة تحمّل الصين المسئولية
  • هل العودة للتدخين بعد قسم بالله معصية؟.. الدكتور حسام موافي يوضح «فيديو»
  • الجميّل من مالطا: نحذر من صفقة تراعي مصالح إيران وإسرائيل على حساب لبنان وسيادته
  • سالم الدوسري يقترب من العودة للمشاركة أمام السد القطري
  • صفقة كواليس البرلمان الأوروبي: هل هي تثبيت المفوضين؟ أم تجاوز للشفافية؟