أمير الجوف يطلع على مشاريع ومبادرات برنامج جودة الحياة في المنطقة ويشيد باهتمام ودعم القيادة الرشيدة للبرنامج
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
المناطق_واس
اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف، اليوم، مع الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة خالد بن عبدالله البكر، وعدد من مسؤولي المركز، بحضور مسؤولي الإمارة والمحافظين ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة.
أخبار قد تهمك أمير الجوف يستقبل مدير القطاع الشرقي لهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية 1 سبتمبر 2024 - 12:43 مساءً أمير الجوف يستقبل رئيس ووكلاء جامعة الجوف 25 أغسطس 2024 - 12:58 مساءً
وفي بداية الاجتماع نوّه الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز بما توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – من دعم غير المحدود لتحسين جودة الحياة من خلال رؤية المملكة 2030، مشيداً بمتابعة عرّاب الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -, لتحسين جودة حياة الفرد والأسرة عبر برامج شاملة تسهم في تهيئة البيئة اللازمة، والعمل على تعزيز مشاركة المواطن والمقيم والزائر في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية والأنماط الأخرى الملائمة التي تسهم في تعزيز جودة الحياة، مثمناً سـمـوه دور المركز في تطوير وتنويع وتنمية روح العمل لدى أبناء وبنات الوطن والاستثمار فيهم.
ثم استمع سموه والحضور إلى شرحٍ موجز من الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة عن دور البرنامج في تمكين ودعم مختلف قطاعات جودة الحياة بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مختلف مجالات جودة الحياة.
وناقش الاجتماع اهتمامات واحتياجات شباب وفتيات المنطقة، لتحقيق تطلعات الشباب ودعمهم وتمكينهم بمختلف المجالات في مناطق المملكة كافة، ورسم التوجه العام لتطوير العديد من المبادرات والبرامج بمنطقة الجوف.
وأعرب البكر عن شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة الجوف على حفاوة الاستقبال وعلى دعمه واهتمامه بمبادرات جودة الحياة بالمنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الجوف جودة الحیاة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يمهل إيران “6 أشهر” لتحسين جودة صادرات الفستق
الاقتصاد نيوز - متابعة
يقول عضو مجلس إدارة جمعية الفستق الإيرانية إن الاتحاد الأوروبي أمهل مصدري الفستق الإيراني ستة أشهر لتحسين جودة منتجاتهم وإزالة المواد الضارة.
وسبق أن أعلن اتحاد مصدري الفواكه المجففة الإيرانية، أن الاتحاد الأوروبي سيحظر دخول هذا المنتج إلى الاتحاد اعتبارا من 18 نوفمبر 2024، بسبب تلوث الفستق الإيراني بـ”الأفلاتوكسين”.
وقال مظفر محمدي، عضو مجلس إدارة جمعية الفستق الإيرانية: بعد المفاوضات والمطالب بتحديد موعد نهائي من قبل غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإيرانية، وافق الاتحاد الأوروبي على إعطاء مهلة ستة أشهر لـ إيران لحل هذه المشاكل.
وبحسب عضو مجلس إدارة اتحاد مصدري الفواكه المجففة في إيران، فإن هذه هي “الفرصة الأخيرة الممنوحة لإيران لمنع زيادة الأفلاتوكسين في منتج الفستق”.
وبحسب هذا التقرير، فقد اتفقت السلطات الإيرانية مع الأطراف الأوروبية على رفع جودة منتجاتها إلى المستوى القياسي في الأشهر الستة المقبلة مع “المزيد من الاختبارات المهنية، وتحسين أساليب التخزين، وشحن شحنات الفستق”.
وأضاف محمدي أن الاتحاد الأوروبي أثار تحذيرات بشأن إمكانية حظر الفستق الإيراني منذ نحو عام، لكن “بسبب بعض الإهمال لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة المواد الضارة وتحسين جودة إنتاج الفستق”.
وفي وقت سابق، كشف محمد مهدي برومندي، نائب وزير البستنة في وزارة الجهاد الزراعي، أن خلافاً فنياً حول البروتوكولات الصحية كان السبب في إعادة 16 شحنة من أصل 226 شحنة من الفستق الحلبي المصدرة إلى الاتحاد الأوروبي.
وتأتي مهلة ستة أشهر من الاتحاد الأوروبي لتحسين جودة الفستق الإيراني، فيما أكد سيامك شهرياري، عضو مجلس إدارة اتحاد مصدري الفواكه المجففة في إيران، تلوث الفستق الذي تصدره إيران بالأفلاتوكسين.
وقال إنه “للأسف لم يكن أداء وزارة الجهاد الزراعي جيداً في الرد على تحذيرات الاتحاد الأوروبي ولم تقدم لهم جواباً مقنعا. ليس هذا فحسب، بل تأخرت أيضا بالرد عليهم”.
ويقال إن سبب انتشار الأفلاتوكسين هو “المعالجة غير السليمة والتأخر في حصاد الفستق”، ويلقي مسؤولو النقابات المعنية اللوم على وزارة الجهاد الزراعي لإصلاح هذه الأخطاء.
وأكد عضو مجلس إدارة اتحاد مصدري المكسرات الإيراني: بعد هذا الأداء، انخفضت قيمة صادرات الفستق الإيراني من 2.5 مليار دولار إلى أقل من مليار دولار، وتتنافس أمريكا وتركيا مع إيران في هذا السوق.
وانتقد محمدي “الخلل” في تصدير الفستق الإيراني باعتباره “منتجا وطنيا”، وقال: في العام الماضي، تسبب دخول شركات صناعة السيارات في مجال تصدير الفستق في “اضطرابات كثيرة” في عملية تصدير هذا المنتج.
وأضاف: ليس لديهم الخبرة اللازمة في هذا المجال، وتسببوا في طرح الفستق الإيراني بأسعار أقل من السعر العالمي في أسواق التصدير، وبالتالي واجه مصدرو الفستق الحقيقيون تحديا في عملية التسعير.
ولفترة طويلة، لجأ مصنعو السيارات الإيرانية إلى تصدير السلع غير المتعلقة بالسيارات لتوفير جزء من عملتهم المطلوبة، والتي تم تقييدها بشدة بسبب العقوبات.