مقتل عشرات الأطفال النيجيريين بمأساة المولد النبوي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
لقي 25 طفلا على الأقل حتفهم، وأصيب العشرات، في حادث حافلة لمسلمين كانوا يحتفلون بالمولد النبوي في شمال نيجيريا، حسبما أفاد مسؤول في السلامة المرورية، الثلاثاء.
وقال كابيرو نادابو رئيس وكالة السلامة المرورية في كادونا إن سائق الحافلة التي كانت تقل أطفالا فقد السيطرة على مركبته الأحد في ولاية كادونا، قبل أن يصطدم بشاحنة.
واضاف نادابو "كانت الحافلة تقل 63 طفلا والسائق يقود بسرعة عالية عندما فقد السيطرة عليها واصطدم بشاحنة".
وتابع "قضى 15 منهم على الفور فيما نقل 48 جريحا إلى مستشفيات مختلفة. توفي 10 منهم في اليوم التالي ليصل عدد القتلى إلى 25".
ووفقا للمسؤولين عن الأطفال فإن عدد القتلى قد يكون أكبر مع مصرع 40 طفلا، واصابة 31 آخرين.
وقال داهيرو أحد المنظمين الذي فقد قريبا له "كانت الحافلة تقل 71 راكبا قضى 36 منهم على الفور بينما توفي أربعة آخرون في المستشفى في اليوم التالي".
وتابع "نقل 31 طفلا إلى المستشفى مع إصابات خطيرة بينهم 11 في حال حرجة".
وجاء الأطفال من قرية كوانداري وكانوا يتوجهون إلى مدينة ساميناكا المجاورة لمناسبة المولد النبوي.
وتعد حوادث السير شائعة على الطرقات السيئة الصيانة في نيجيريا ويعود ذلك خصوصا للقيادة بسرعة فائقة وعدم التزام قوانين المرور.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل عشرات الجنود في بنين جنوب غرب أفريقيا بهجمات للقاعدة
قالت حكومة بنين إن 54 جنديا في هجوم بشمال البلاد الأسبوع الماضي، مقدمة بذلك حصيلة أقل مما ذكرته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وشهدت بنين وجارتها توجو تصاعدا في الهجمات خلال السنوات القليلة الماضية مع توسيع الجماعات المرتبطة بتنظيمي الدولة والقاعدة لوجودهما خارج منطقة الساحل في القارة الأفريقية صوب الشمال.
وكتب سيرج نونفينيون المتحدث باسم الرئاسة في منشور على فيسبوك أمس الأربعاء "خسائر فادحة للأمة".
وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة أنها قتلت 70 جنديا في هجمات على موقعين عسكريين بشمال بنين، وفقا لما ذكره موقع سايت إنتليجنس جروب يوم السبت.
وتصاعدت في الفترة الأخيرة، الهجمات على مواقع جيش بينين في الحدود الشمالية، وقالت السلطات، إن تنظيم الدولة والقاعدة يحاولان دخول البلاد عن طريق النيجر وبوركينا فاسو.
وفي أوائل كانون الثاني/يناير، الماضي قتل 28 جنديا في هجوم تبنته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين ضد القوات المسلحة البنينية، التي تنشر قرابة 5 آلاف جندي على الحدود المشتركة مع جيرانها.
وتوترت العلاقة بين بنين وجارتيها منذ انقلابات المجالس العسكرية في منطقة الساحل، حيث يعتبِر قادة الانقلابات أن الرئيس البنيني باتريس تالون حليف قوي لفرنسا، وتحتضن بلاده قواعد فرنسية يمكن أن تعمل على تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي منتصف مارس/آذار الماضي، أعرب الرئيس البنيني باتريس تالون عن أسفه لتدهور العلاقات مع النيجر وبوركينا فاسو، واعتبر أن غياب التعاون الأمني معهما صعب العمل على مكافحة الإرهاب في المنطقة.