استشاري حساسية: تناول السلطة الخضراء يقي من الإصابة بنزلات البرد
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمود البتانوني، أستاذ واستشاري أمراض الصدر والحساسية بكلية الطب، إن وقت تغير الفصول من الأوقات التي يُصاب فيها الإنسان بنزلات البرد، خاصة وأننا مقبلون على فصل الخريف، بحيث يكون الجو ما بين حار وبارد، وبالتالي تبدأ الإصابة بنزلات البرد، متابعًا: «يكفي استخدام أشياء بسيطة من المنصوص عليها كارتداء ملابس مناسبة ليقي نفسه بها».
وأضاف «البتانوني»، خلال لقائه ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «دي إم سي»، أن الإكثار من تناول الأكل الصحي، الذي يحتوي على فيتامين C وكذلك تناول السلطة الخضراء والنشويات والدهون يساعد المناعة على مقاومة الفيروس بحيث يكون الجسم قادرا على التغلب على البرد بطريقة سهل دون علاج.
وتابع: «البرد قد يسبب حساسية في الصدر، وأعراض هذه الحساسية، هي السعال ويزيد وقت الليل والصباح، بالإضافة إلى إفرازات من الصدر واختناق والتنفس بصعوبة، ما يؤثر على أسلوب حياة الفرد».
وحذر استشاري أمراض الصدر من التدخين لما له من تأثير واضح على الأطفال وأمراض حساسية الصدر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفيرة عزيزة حساسية الصدر نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: وضع «تحت التهديد» يدمر العلاقات ويولد الكذب
أكدت الدكتورة سمر كشك، الاستشارية النفسية، أن الضغط المستمر على الأشخاص المحيطين بنا يمكن أن يولد شعورًا بالكراهية والابتعاد عنا، موضحة أن وضع الآخرين تحت التهديد الدائم أو إجبارهم على التصرف بطريقة معينة، مثل قول «لو لم تفعل كذا سأفعل كذا»، يؤدي إلى تدمير العلاقات، ويجعل المحيطين يشعرون بالضغط المستمر، مما يؤدي في النهاية إلى كره وجود الشخص الذي يمارس هذا الضغط.
الضغط المستمر يولد الكذبوقالت خلال حلقة برنامج «سلام نفسي»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: الضغط المستمر يجعل الناس يفضلون الكذب لتجنب مواجهة العواقب، وعندما يُجبر الشخص على الكذب أو إخفاء الحقيقة لتجنب العقاب أو السخرية، يتولد لديه شعور بعدم الأمان والميل إلى الهروب من المواقف بدلاً من مواجهتها إذا استمر الشخص في وضع المحيطين به تحت تهديد دائم، فسوف يضطرون للهروب من مواجهته، بل قد يفضلون أن يتجنبوا الجلوس معه».
الأسرة مصدر الراحةوأشارت إلى أن الأسرة يجب أن تكون مصدرًا للراحة والحنان، وليس مصدرًا للضغط النفسي، والبنت التي لا تجد الأمان والحنان داخل منزلها ستبحث عنه في أماكن أخرى، وقد تتعرض لمواقف غير مرغوب فيها، وإذا فقدت الفتاة ثقة عائلتها، قد تفقد الكثير من الأشياء المهمة في حياتها.
وأضافت: «الكلمة من الأقارب قد تكون أكثر تأثيرًا على الشخص من أي كلمة خارج المنزل، لذا يجب أن نحرص على أن تكون كلماتنا مليئة بالاحترام والمودة، لأن هذه الكلمات هي التي تُشكل الشخصية وتؤثر في الحياة النفسية للآخرين».
واختتمت حديثها بنصيحة مهمة للجميع: «من أجل السلام النفسي داخل الأسرة، يجب أن نتبع قول الله تعالى: "قُل لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى" (طه: 44)، فلا تجعلوا الضغط سببًا للتفكك، بل اجعلوا المحبة والتفاهم أساسًا للتعامل».