كشفت حلقة برنامج استقصائي بثته منصة "الجزيرة 360"، دور شخصيات نافذة في النظام السوري في تجارة المخدرات وعالم "الكبتاغون".

وتعمق برنامج "المتحري" الذي يعده ويقدمه جمال المليكي، في العالم السفلي لتجارة المخدرات المرتبطة بنظام بشار الأسد، وذلك من خلال الوصول إلى تسجيلات وأدلة حصرية تنشر لأول مرة ومن خلال تسريبات حصرية لأشخاص يعملون داخل مافيا المخدرات.



#المُتحرّي في سبق استقصائي جديد يكشف من داخل مافيا المخدرات كواليس وخفايا تُنشر لأول مرة
تشاهدونه حصرياً على #الجزيرة360 ابتداء من الاثنين 16 سبتمبر
هذا الفيلم هو الاستقصائي الأول بعد توقف بث البرامج بسبب التغطية المفتوحة لحرب غزة وهو كذلك فيلم الانطلاق لمنصة الجزيرة ٣٦٠ pic.twitter.com/NueFmFnQrB — جمال المليكي (@gamalalmoliky) September 14, 2024
وحملت الحلقة الأولى من البرنامج الاستقصائي الذي يجري بثه عبر منصة "الجزيرة 360" بشكل حصري، عنوان "المخدرات والنظام".

وخلصت الحلقة الاستقصائية بعد بثها لأول مرة، الاثنين، إلى الكشف عن أدوار مباشرة للنظام السوري في تجارة المخدرات وعالم "الكبتاغون"، وذلك من خلال تتبع مسارات المهربين وخطوط التهريب.


وأوضح جمال المليكي، في تصريحات صحفية، أن الحلقة الاستقصائية كشفت كيف يقوم نظام بشار الأسد باستخدام ملف تجارة المخدرات ومادة الكبتاغون "كأداة سياسية وليس فقط بهدف التربح المالي".

وتشير تقارير إلى أن النظام السوري غدا المصدر الرئيسي لتلك المادة المخدرة في السنوات الأخيرة، حيث تسببت الأزمة السورية في جعل تصنيعها واستخدامها وتصديرها أكثر رواجا.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، وصفت في تقرير سابق، الاقتصاد القائم على تصنيع المخدرات في سوريا، برعاية النظام والمليشيات الداعمة له بـ"اقتصاد الزومبي"، مشيرة إلى غياب الصناعة التقليدية في البلاد.

وأوضح التقرير، بأن "حبوب الكبتاغون باتت تجارة مربحة بشكل كبير لاقتصاد الزومبي، الذي ساعد النخبة السياسية والعسكرية في سوريا على البقاء في السلطة، عقب 13 عاما من الحرب الأهلية وعقد من العقوبات المشددة".


وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد أن تضخّمت هذه التجارة على نطاق واسع بموافقة حكومية ضمنية، بحسب عدد من المسؤولين الأمريكيين وكذلك العرب، باتت تهدد بشكل متزايد جيران سوريا بعد إغراق المنطقة بالمخدرات الرخيصة.

وبحسب ما نقلته الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، فإن هذه المخدرات قدّمت شريان حياة لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي استغل الكبتاغون كوسيلة من أجل البقاء في السلطة.

وأشارت إلى أن وثائق وزارة الخزانة الأمريكية حدّدت أقارب الأسد، بما في ذلك شقيقه ماهر الأسد، وهو قائد الفرقة المدرعة الرابعة في الجيش السوري، باعتبارهم مشاركين رئيسيين في تهريب الكبتاغون.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النظام السوري المخدرات الأسد سوريا سوريا الأسد النظام السوري المخدرات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تجارة المخدرات

إقرأ أيضاً:

جوجل ديب مايند تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي جديدة تتحكم في الروبوتات

كشفت "جوجل ديب مايند"، مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي التابع لشركة جوجل، عن نماذج ذكاء اصطناعي جديدة تُسمى "جيميني روبوتيكس".
وهي مجموعة من النماذج الذكية المصممة لتمكين الروبوتات من التفاعل مع العالم الحقيقي بقدرات متقدمة، مثل التعامل مع الأشياء، والتنقل في البيئات المختلفة، والاستجابة للأوامر الصوتية وغير ذلك الكثير من المميزات.
اقرأ أيضاً..ميزات جديدة لمساعد الذكاء الاصطناعي "Gemini"

روبوتات أكثر ذكاءً وتكيفًا مع البيئات الجديدة
نشرت شركة ديب مايند سلسلة من مقاطع الفيديو التجريبية تُظهر روبوتات مُجهزة بـ "جيميني روبوتيكس" وهي تطوي الورق، وتضع نظارة في علبة، وتقوم بمهام أخرى استجابةً للأوامر الصوتية، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش".

ووفقًا للمختبر، تم تدريب "جيميني روبوتيكس" على تعميم السلوك عبر مجموعة من أجهزة الروبوتات المختلفة، وربط العناصر التي تراها الروبوتات بالأفعال التي قد تقوم بها.

أخبار ذات صلة برعاية نهيان بن مبارك.. صندوق الوطن يختتم دورة تدريب المدربين جامعة عجمان ضمن أفضل 100 جامعة عالمياً في علم البيانات والذكاء الاصطناعي

وتقول شركة ديب مايند إن برنامج "جيميني روبوتيكس"، خلال الاختبارات، مكّن الروبوتات من تحقيق أداء جيد في بيئات غير مشمولة في بيانات التدريب.

هل نشهد قريبًا روبوتات ذكية في حياتنا اليومية؟
وقد أصدر المختبر نموذجًا مُصغّرًا، Gemini Robotics-ER، يُمكن للباحثين استخدامه لتدريب نماذجهم الخاصة للتحكم في الروبوتات، بالإضافة إلى معيار يُسمى Asimov لقياس المخاطر باستخدام الروبوتات المُدعّمة بالذكاء الاصطناعي.

يمثل هذا الإعلان خطوة مهمة نحو مستقبل تتكامل فيه الروبوتات بذكاء أكبر في الحياة اليومية، مما يثير تساؤلات حول مدى اقتراب هذه التقنيات من الاستخدام الفعلي على نطاق واسع.
 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • “وما أدراك ما صيدنايا”.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري / شاهد
  • وما أدراك ما صيدنايا.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري
  • وزير الخارجية السوري يبدأ زيارة رسمية للعراق
  • كيف أفشل بشار الأسد عرضاً غير مسبوق للتفاوض مع واشنطن؟
  • خطة جديدة لتنظيم تجارة الذهب في تركيا.. ما الذي سيتغير؟
  • جوجل ديب مايند تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي جديدة تتحكم في الروبوتات
  • رغم سقوط الأسد.. مصانع الكبتاغون تتجذر في الشرق الأوسط
  • التمثيل مهنة ظالمة وماليش أصحاب.. خالد سرحان يكشف أسرارا جديدة عن حياته
  • المرصد يكشف حصيلة جديدة "مفجعة" لقتلى أحداث الساحل السوري
  • لا حماية حقيقية.. تحقيق استقصائي لصحيفة سويسرية يسلط الضوء على الوفيات للعاملين في مجال الاغاثة في سجون الحوثيين