المنظمات الأهلية الفلسطينية: إسرائيل تماطل في إدخال المستلزمات لتعطيل التعليم بغزة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا أن الاحتلال الإسرائيلي يماطل في إدخال الاحتياجات والمستلزمات الأساسية للعملية التعليمية في قطاع غزة، ويفرض قيودا مشددة عليها، في حين أن التعليم يمثل أحد أشكال الصمود للشعب الفلسطيني.
وقال الشوا ، اليوم الثلاثاء "إنه يتم بذل جهود كبيرة منذ أشهر لفتح بعض الفصول التعليمية وفتح مساحات تعليمية للطلاب، وقد فتحت بعض الفصول أبوابها وانضم آلاف الطلاب لها وتطوع مئات المعلمين للتدريس، وتلك المساحات تقدم أيضا الدعم النفسي للأطفال الذين تعرضوا لكم كبير من الصدمات النفسية".
وأشار إلى تكامل الجهود بين الوكالات الدولية ووزارة التعليم الفلسطينية والمنظمات الأهلية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وغيرها، ليكون هناك فرصة لإعادة التعليم لنصابه في القطاع في ظل أن معظم المدارس تم تدميرها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وما تبقى من مدارس تستخدم كمراكز إيواء للنازحين، مشددا على أن التعليم محور وثروة أساسية للشعب الفلسطيني، والاستهداف الإسرائيلي للجامعات والمدارس جاء في إطار تدمير أي مقومات حياة للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني يعيش أحداثا مؤلمة في ظل القصف المتواصل على المساكن ومراكز الإيواء والاستهدافات، إلى جانب أن هناك قيودا أكبر في دخول المساعدات، سواء الصحية أو الغذائية أو مواد الإيواء ومستلزماتها، خاصة قبيل دخول فصل الشتاء والمخاطر التي ستهدد عشرات الآلاف من الأسر في الخيام.
وأوضح أن الدفاع المدني الفلسطيني يعاني عجزا كبيرا في المعدات والأدوات، وحتى في حماية أفراد طواقمه، حيث استشهد 80 فردا كما يتم استهداف السيارات والمركبات التابعة له حتى خرجت معظمها عن الخدمة، كما تفتقد المنظمات الأهلية لمعظم الإمكانات نظرا لتدمير المقرات ووسائل النقل للوصول للخدمات وتعرض أطقمها للنزوح، بالإضافة إلى تحويل الخيام لمراكز عمل لتلك المؤسسات لتقديم خدماتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمات الأهلية الفلسطينية إسرائيل إدخال المستلزمات غزة
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها الأهلية تفوز بالمركز الثاني في نهائيات “هاكاثون التعليم الذكي”
حقق فريق كلية الهندسة بجامع بنها الأهلية بالمركز الثاني في نهائيات “هاكاثون التعليم الذكي”، الذي نظمته جامعة بنها تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ “ISF” ومعهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، للعام الرابع على التوالي تحت شعار “تطبيقات الذكاء الاصطناعي مستقبل مصر الرقمي”.
جاء ذلك خلال ختام فعاليات الهاكاثون بحضور الدكتور حسين المغربي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور محمد سعيد مدير برنامج كلية الهندسة، والدكتور شادي المشد مدير برنامج كلية علوم الحاسب.
وهنأ الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية الفريق الفائز من كلية الهندسة، معرباً عن فخره بما حققه طلاب الجامعة من مجهود خلال فترة الإعداد للمشروع والمشاركة والتصعيد، مؤكداً على دعمه الكامل للمشاركة في تلك المسابقات التي تعزز من مهارات الطلاب الإبداعية والابتكارية والتكنولوجية.
كما أكد الدكتور حسين المغربي على أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات، حيث تساهم في تطوير المهارات العملية للطلاب وتعزز من قدرتهم على الابتكار. وأشار إلى أن هذه التجارب تفتح آفاقًا جديدة للطلاب وتساعدهم على مواجهة تحديات سوق العمل.
وأشار الدكتور محمد سعيد، مدير برنامج كلية الهندسة، إلى أن الفريق الفائز بالمركز الثاني في مسار أنظمة مساعدة المدرسين قدم مشروعًا مبتكرًا تحت عنوان "SAMU".
تمثلت فكرة المشروع في تطبيق ذكي يساعد جميع منسوبي الجامعة من الطلاب، الأمن الجامعي، وأعضاء هيئة التدريس في كافة المشكلات التي تواجههم في الجامعة ومنها: إدارة الحضور بشكل أوتوماتيكي ، نظام طلب الطعام من المطاعم، دردشة ذكاء اصطناعي لإرشاد الطلاب وتحليل التقارير للأساتذة، ولوحة أنشطة طلابية تعرض الفعاليات والأندية الجديدة.
وضم الفريق الفائز مجموعة من الطلاب المتميزين، وهم:
أدهم عبد القادر وكيرلس تامر ومحمد هشام وصلاح تامر
وسيف عبد الحليم وعبد الرحمن نايف وبيير سمير
فكرة واشراف مدرس مساعد دينا النجار ،كما شارك في الإشراف: مدرس مساعد مريم عبدالواحد.
وأشار الدكتور محمد سعيد إلى أن مشاركة كلية الهندسة تأتي في إطار حرص الجامعة على تشجيع الطلاب على الابتكار والمشاركة في الفعاليات العلمية والتكنولوجية، مما يسهم في تطوير مهاراتهم ويعزز من فرصهم في سوق العمل.
في ذات السياق، أضاف الدكتور شادي المشد أن هاكاثون جامعة بنها شهد تصعيد عدد 35 فريق من 25 جامعة حكومية وأهلية وخاصة في 7 مسارات، وقد تم تقييم المشاريع من قبل لجنة تحكيم مكونة من خبراء في مجالات التكنولوجيا والتعليم، حيث تم الاعتماد على معايير الابتكار.