وتوجهت اللجنة في مستهل اجتماعها بتحية إجلال وإكبار وتقدير لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي استطاع بكل حنكة واقتدار وحكمة أن يقود هذه الثورة الشعبية وأن يمضي بها ومعه كافة الشرفاء والمخلصين من أبناء هذا الوطن لتحقيق الحرية والاستقلال للوطن، وأن يواصل مسيرتها المباركة لتؤتي ثمارها عزة كرامة وقوة.

وأكدت أن الأيام تثبت أن القيادة المخلصة وإرادتها الصادقة ونهجها الوفي لشعبها وأمتها والتفاف أبناء الشعب حولها هي من تحقق الإنجاز وتفي بالوعود كما أنها صمام الأمان لحماية الوطن وسيادته واستقلاله.

وأقر الاجتماع الذي ضم النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ونائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان ووزراء التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، والخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي، والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، والثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، والشئون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، والإعلام هاشم شرف الدين، والشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، الموجهات العامة للمناسبة.

وتضمنت الموجهات إبراز المكاسب الوطنية الكبيرة التي تمكنت ثورة الـ 21 من سبتمبر من تحقيقها وبوجه خاص استقلال القرار الوطني وصنع الحرية وصون السيادة الوطنية وإنهاء الهيمنة والوصاية الخارجية على الشعب اليمني إضافة إلى بناء جيش وطني قوي قادر على الدفاع عن الوطن ومكتسباته الاستراتيجية وفاعل في الانتصار لقضايا الأمة وفي المقدمة قضية ومظلومية الشعب الفلسطيني الشقيق.

واشتمل مشروع الخطة المقر على المهام العامة والفعاليات الخطابية الرسمية والشعبية التي ستقام في عموم وحدات الخدمة العامة المركزية والمحلية بأمانة العاصمة والمحافظات والمديريات والعروض الشعبية والكشفية، إلى جانب المهام الاعتيادية كالتعبئة والحشد ورفع الأعلام على المباني الحكومية وفي الميادين العامة وتنظيم الورش والندوات حول مختلف الأبعاد الوطنية والإنسانية والدينية للثورة المباركة ومبادئها القائمة على الحرية والاستقلال، فضلا عما حققته من إنجازات نوعية بما في ذلك إسنادها الفاعل لمعركة طوفان الأقصى نصرة للأشقاء في غزة.

كما اشتملت الخطة على المهام الفرعية الموكلة لعدد من الوزارات والمعززة لمسار المهام العامة لما فيه الاحتفال اللائق بالثورة الفتية وبالتضحيات الكبيرة التي قدمتها خلال عقدها الأول في مواجهة تحالف العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي والمتواصلة حتى اللحظة وهي تواجه بكل ندية العدوان الأمريكي البريطاني الذي فشل في التأثير على مسارها المؤثر في نصرة أبناء غزة ومواجهة العدو الإسرائيلي بصورة مباشرة.

وفي الاجتماع الذي شارك فيه مساعد وزير الدفاع اللواء الركن علي الكحلاني ونواب وزراء الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، والمالية ناصر الهمداني، والنقل والأشغال العامة يحيى السياني، والإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد ومحافظ صنعاء عبدالباسط الهادي ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني ومسئول التعبئة العامة ناصر اللكومي، أكدت اللجنة العليا على كافة الوزارات والجهات الحكومية تنفيذ الخطة كل فيما يخصه وكذا السلطة المحلية في أمانة العاصمة والمحافظات والعمل على إبراز مظاهر الابتهاج بالمناسبة بما ينسجم ومكانتها الشعبية وإنجازاتها النوعية في المسارات العسكرية والأمنية والحرية والاستقلال والتنمية خاصة في المجال الزراعي على طريق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية.

وأقرت اللجنة العليا استمرار احتفالات شعبنا بهذه المناسبة حتى الـ 28 من سبتمبر الجاري.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة

كشف تحقيق أجرته صحيفة واشنطن بوست أن إسرائيل دمرت 26 مبنى يوميا تقريبا جنوبي لبنان منذ 5 ديسمبر/كانون الأول، وهو ما يتجاوز معدل الدمار الذي أحدثته أثناء صراعها مع حزب الله اللبناني بين 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى 2 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

ولفت التقرير، بقلم المراسلتين آبي تشيزمان وميغ كيلي، إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه العمليات العسكرية تشكل انتهاكات لوقف إطلاق النار، لأن اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة لمراقبة الاتفاق لم تحدد بعد ما الذي يعتبر انتهاكا للهدنة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: هذه سيناريوهات ما ستؤول إليه هدنة غزةlist 2 of 2وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدف تدمير حماسend of list

وقال أحد كبار أعضاء اللجنة الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته مثل غيره بهذا التقرير "يتم خرق الاتفاق يوميا، وليس أمامنا إلا أن نفترض أنه لن يدوم وقد ينهار في أي لحظة".

الأضرار المكشوفة

ووجد التقرير أن إسرائيل توغلت في عدة مواقع جديدة جنوبي لبنان في أول 40 يوما من الهدنة التي ستنتهي في 26 الشهر الجاري، ودمرت إسرائيل مئات المباني المدنية بما في ذلك أثناء بحثها العشوائي عن مخازن أسلحة الحزب، وفق تحليل الصحيفة لبيانات أخذت من الأقمار الصناعية والصور على الإنترنت، بالإضافة إلى مقابلات مع مسؤولين ودبلوماسيين من الأمم المتحدة ومسؤولين غربيين ولبنانيين.

إعلان

وحسب التحليل، منع الجيش الإسرائيلي المدنيين والصحفيين من دخول منطقة تبلغ مساحتها حوالي 518 كيلومترا مربعا في الجنوب منذ بدء وقف إطلاق النار، وفي الفترة ما بين 5 ديسمبر/كانون الأول و6 يناير/كانون الثاني تضرر أو دُمر أكثر من 800 مبنى في هذه المنطقة.

غارة إسرائيلية جنوبي لبنان (منصة إكس)

كما شنّت القوات الإسرائيلية أكثر من 400 غارة جوية أو صاروخية أو مدفعية في جميع أنحاء لبنان بين 27 نوفمبر/تشرين الثاني و6 يناير/كانون الثاني، وفقًا لمنظمة "بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة" التي تراقب النزاع.

وبحلول 27 ديسمبر/كانون الأول، كانت القوات الإسرائيلية قد توغلت في 31 منطقة على الأقل في الجنوب اللبناني لم تكن وصلتها خلال الحرب، وفقا للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان. 

وتشمل المناطق المتضررة الرئيسية يارون (8% من الأضرار بعد وقف إطلاق النار) ورأس الناقورة (14% من إجمالي الأضرار)، كفر كلا، حيث تم تدمير 65 مبنى منذ 5 ديسمبر/كانون الأول. ويفوق حجم الدمار ما كان عليه قبل وقف إطلاق النار، حسب تحقيق الصحيفة.

خرق مستمر

ونقل التقرير تأكيد قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) أن القوات الإسرائيلية لا تزال موجودة في معظم المناطق التي كان من المفترض أن تخليها على طول الحدود حسب بنود الاتفاق.

وقد أقر المسؤولون الأميركيون الأيام الأخيرة بأن الاتفاق قد لا ينفذ خلال الإطار الزمني الأصلي، وفي 24 ديسمبر/كانون الأول، اشتكى لبنان إلى الأمم المتحدة ولكن دون جدوى.

وقال دبلوماسيان للصحيفة إن اللجنة المسؤولة عن مراقبة وقف إطلاق النار -التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل واليونيفيل- لم تجتمع سوى 3 مرات فقط.

وأضاف دبلوماسي في الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة وفرنسا لا تزالان تحاولان التوفيق بين خلافاتهما حول تفاصيله الاتفاق، بما في ذلك عملية انسحاب إسرائيل ودور قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

إعلان

وقال دبلوماسي أممي عن اللجنة "إنهم يبنون السفينة وهم يبحرون بها، ولا يبدو أن هناك خطة إستراتيجية على المدى الطويل".

وأضاف آخرون أن إسرائيل تتجاهل طلبات اللجنة بإبلاغها قبل تنفيذ الهجمات، إذ أنه بموجب الاتفاق، يجب أن تمر جميع التقارير بأي نشاطات عسكرية إلى اللجنة أولا حتى يتسنى للقوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل التحقيق في الأمر قبل أن تتخذ إسرائيل أي خطوة.

ومن جهته امتنع حزب الله عن شن هجمات جديدة، ولم يطلق سوى قذيفتين على مزارع شبعا المحتلة على الحدود السورية اللبنانية، ولكن مسؤولين لبنانيين حذروا من رده إذا ما استمرت الانتهاكات بعد انتهاء وقف إطلاق النار بعد 6 أيام، وفق التقرير.

مقالات مشابهة

  • سايرين: بحثت مع عضو “السيادي” الإجراءات المتعلقة بإعادة صياغة الخطة الوطنية لحماية المدنيين
  • نصيحة سائق التاكسي التي صنعت نجومية الملحن كمال الطويل
  • الشرقية اليوم| كشف حقيقة تعدي طلاب على زميلهم خارج لجنة اعدادية.. ورئيس جهاز العاشر يتفقد عددا من المشروعات
  • "الوطنية للسلامة على الطريق" تستعرض الاحصاءات المرورية
  • وفاء بنيامين: القومي لحقوق الإنسان يُعد المؤسسة الوطنية التي تعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان
  • واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة
  • ما هي أضرار الكورتيزون على الصحة العامة؟.. الدكتور حسام موافي يجيب
  • اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين تحتفل بالعيد القومي لأسوان
  • وزير الصحة: أولوية الدعم الذي سيمنح للبنان سيكون للقطاع الصحي
  • امتحانات الثانوية العامة 2025| توقيع إقرار بعدم دخول المحمول للجنة الامتحانات