قدم السفير محمد نصر، سفير مصر في النمسا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، أوراق اعتماده ممثلاً دائماً لمصر لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE)، وذلك خلال لقائه يوم 16 سبتمبر 2024 بـ "كاثرين فيرون" القائم بأعمال السكرتير العام للمنظمة بمقر الأخيرة الرئيسي في العاصمة النمساوية فيينا.

 

وقد أعربت القائم بأعمال سكرتير عام المنظمة عن ترحيبها بالسفير محمد نصر، متمنية له النجاح في مهمته، ومثمنة العلاقات الإيجابية بين مصر والمنظمة تقليدياً، وذلك في إطار وضعية مصر كإحدى دول الشراكة المتوسطية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وأشارت إلى أن التحديات غير المسبوقة التي تشهدها الساحة الدولية، وخاصة في القارة الأوروبية، تتطلب حواراً وتشاوراً مستمراً مع شركاء المنظمة لمعالجة التداعيات الأمنية والتنموية والإنسانية لتلك التحديات على الأسرة الدولية.

 

من جانبه، أكد السفيرمحمد نصر على تثمين مصر لعلاقتها الممتدة مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في إطار الشراكة المتوسطية مع المنظمة، وأشاد بالأنشطة التدريبية وبرامج التعاون الفني التي يتم تنفيذها بين مصر والمنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك. 

 

كما أعرب عن تطلع مصر لتعزيز التعاون القائم مستقبلاً، خاصة مع احتياج الجانبين لمواجهة التحديات المشتركة في منطقة المتوسط، بما في ذلك التحديات السياسية والبيئية والتنموية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفير محمد نصر سفير مصر في النمسا منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أوراق اعتماده العاصمة النمساوية فيينا

إقرأ أيضاً:

المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن قطاع غزة يواجه حاليًا أسوأ الظروف الإنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الإطلاق، حيث تتزايد الأمور سوءًا؛ بسبب القصف المتواصل واستهداف المدنيين الفلسطينيين. 

وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) اليوم السبت، إن القصف الإسرائيلي طال ما تبقى من منازل وأيضًا الخيام التي أقامها النازحون في مختلف مناطق القطاع، بعد فرض الأوامر الإسرائيلية بالنزوح القسري على أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن حوالي 200 ألف مواطن اضطروا للنزوح القسري في ظل هذه الظروف، وتركوا خيامهم في شمال وجنوب قطاع غزة، بما في ذلك مناطق النواصي ومدينة غزة، نتيجة لعدم توفر الخدمات الأساسية ومتطلبات الحياة اليومية، مثل الماء والغذاء.

وأوضح أن منظومة العمل الإنساني في غزة بدأت تنهار بسبب نقص حاد في المستلزمات الأساسية، حيث نفذت معظم المواد الغذائية وتوقفت العديد من المخابز عن العمل، مما يزيد من معاناة المواطنين الفلسطينيين في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد وتدمير الظروف الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف "أن المنظمات الإنسانية لا تزال تعمل من خلال المطابخ المجتمعية التي تواصل تقديم خدماتها قدر الإمكان، رغم نفاذ الكثير من الأصناف، كما يتم العمل على مساعدة النازحين في أماكن الإيواء، وتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء، بالإضافة إلى إقامة خيام من قماش لتوفير بعض الحماية للسكان الفلسطينيين".
 

مقالات مشابهة

  • اتحاد المصريين بالإمارات: أجواء احتفالات عيد الفطر تعكس الفرح والتعاون
  • هل تسير إيران نحو مواجهة محتومة مع ترامب وما هي أوراق المقاومة؟
  • وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش يقدم استقالته
  • حاكم الفجيرة يقدم واجب العزاء في وفاة الشيخة حصة بنت حميد بن عبدالرحمن الشامسي
  • غضب في تل أبيب : مصر تجاهلت دعوة سفير إسرائيل لحفل استقبال الدبلوماسيين الجدد
  • حزب نمساوي يطالب سلطات فيينا بعطلة رسمية وتنظيم احتفال بمناسبة عيد الفطر
  • التموين: تعديل مواعيد المخابز البلدية الأساسية بالسويس
  • بمناسبة عيد الفطر .. محمد رمضان يقدم أغنية في العيد
  • بعد حل USAID.. نحو 90% من المنظمات العراقية مهددة بالإغلاق
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق