وزير السياحة: افتتاح المنطقة الترفيهية بأهرامات الجيزة في فبراير المقبل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كتب- محمد شاكر ومحمد أبو بكر:
أعلن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن موعد افتتاح المنطقة الترفيهية الجديدة بأهرامات الجيزة، التي ستتضمن مطاعم ومحال سياحية متنوعة، وذلك في شهر فبراير المقبل.
يأتي هذا المشروع ضمن جهود الوزارة لتطوير منطقة الأهرامات وجعلها وجهة سياحية متكاملة تلبي احتياجات الزوار وتوفر تجربة مميزة.
وفي حديثه خلال لقاء مع صحفيي ملف السياحة والآثار، أكد فتحي أن القطاع الخاص يلعب دورًا محوريًا في دعم وتنشيط السياحة المصرية، في حين تعمل الوزارة على تنظيم الأنشطة السياحية المختلفة، وتحفيز الاستثمارات، ومعالجة تحديات المستثمرين.
كما أشار الوزير، إلى أن الوزارة تسعى لتعزيز العلاقات الدولية لجذب المزيد من الاستثمارات إلى القطاع السياحي، بالإضافة إلى التعاون الوثيق مع القطاعات الحكومية لضمان نجاح المشروعات السياحية الكبرى.
وفيما يتعلق بالتراث الأثري، كشف فتحي عن وجود 300 بعثة أثرية تعمل حاليًا على استكشاف وترميم الآثار المصرية. وتسعى مصر لتعزيز تواجدها الثقافي العالمي من خلال تنظيم معارض متنقلة في دول مثل الصين والمنيا، بالإضافة إلى خطط مستقبلية لإقامة معارض أثرية في اليابان ولندن.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية إيران وإسرائيل الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي شريف فتحي وزير السياحة تطوير منطقة الأهرامات تنشيط السياحة المصرية
إقرأ أيضاً:
كارثة أثرية: انهيار هرم عملاق وتحوله إلى أنقاض
شمسان بوست / متابعات:
سجل العلماء انهيار أحد أكثر الأهرامات شهرة على وجه الأرض، وتحول إلى كومة من الأنقاض، في مؤشر اعتبر بمثابة “نذير شؤم”.
وتضع الأحداث المناخية وارتفاع مستوى سطح البحر المواقع التراثية الثمينة في جميع أنحاء العالم في خطر.
وكشف العلماء عن انهيار أحد جانبي الهرم المصنوع من الطوب، وعمره 1100 عام، والذي يقع في منطقة إيهواتزيو الأثرية في ولاية ميتشواكان المكسيكية، بسبب هطول أمطار غزيرة في المنطقة.
ويعد الهرم، اليوم، أحد أفضل المعالم المحفوظة لحضارة مملكة ميتشواكان، ويقع في إيهواتزيو، وهو موقع أثري محفوظ بشكل ملحوظ.
وتقع منطقة إيهواتزيو الأثرية على بعد أربعة أميال جنوب تزينتزونتزان، وهي بلدة قديمة على ضفاف بحيرة باتزكوارو، يعتقد الخبراء أن المنطقة استوطنت لأول مرة قرب عام 900 ميلاديا، ووصل البوريبيتشا بعد نحو 300 عام، وتم بناء المنطقة الأثرية على هضبة مرتفعة بشكل مصطنع، وكانت في الأساس مكانا للعبادة، مع أرض احتفالية ومرصد فلكي.
وجاء في بيان صادر عن المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ: “تسببت درجات الحرارة المرتفعة، التي تم تسجيلها سابقًا في المنطقة، والجفاف اللاحق في حدوث شقوق ساعدت على ترشيح المياه إلى داخل المبنى الذي يعود إلى ما قبل العصر الإسباني”.
وفي الآونة الأخيرة، وجد علماء الآثار أن الرسوم الكهفية القديمة في أوقيانوسيا تتدهور مع تسارع تغير المناخ، بحسب مجلة “ساينس أليرت” العلمية.
وفي هذا العام فقط، وجدت دراسة أجريت على مواد البناء التراثية الثقافية في أوروبا والمكسيك أن زيادة هطول الأمطار بشكل كبير يعرض هذه المباني لخطر التلف.