اللجنة العليا للاحتفالات تقر الخطة الحكومية للاحتفاء بالعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أقرت اللجنة العليا للاحتفالات والمناسبات الدينية والوطنية في اجتماعها اليوم، برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، مشروع خطة حكومة التغيير والبناء للاحتفال بالعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.
وتوجهت اللجنة في مستهل اجتماعها بتحية إجلال وإكبار وتقدير لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي استطاع بكل حنكة واقتدار وحكمة أن يقود هذه الثورة الشعبية وأن يمضي بها ومعه كافة الشرفاء والمخلصين من أبناء هذا الوطن لتحقيق الحرية والاستقلال للوطن، وأن يواصل مسيرتها المباركة لتؤتي ثمارها عزة كرامة وقوة.
وأكدت أن الأيام تثبت أن القيادة المخلصة وإرادتها الصادقة ونهجها الوفي لشعبها وأمتها والتفاف أبناء الشعب حولها هي من تحقق الإنجاز وتفي بالوعود كما أنها صمام الأمان لحماية الوطن وسيادته واستقلاله.
وأقر الاجتماع الذي ضم النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ونائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان ووزراء التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، والخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي، والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، والثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، والشئون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، والإعلام هاشم شرف الدين، والشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، الموجهات العامة للمناسبة.
وتضمنت الموجهات إبراز المكاسب الوطنية الكبيرة التي تمكنت ثورة الـ 21 من سبتمبر من تحقيقها وبوجه خاص استقلال القرار الوطني وصنع الحرية وصون السيادة الوطنية وإنهاء الهيمنة والوصاية الخارجية على الشعب اليمني إضافة إلى بناء جيش وطني قوي قادر على الدفاع عن الوطن ومكتسباته الاستراتيجية وفاعل في الانتصار لقضايا الأمة وفي المقدمة قضية ومظلومية الشعب الفلسطيني الشقيق.
واشتمل مشروع الخطة المقر على المهام العامة والفعاليات الخطابية الرسمية والشعبية التي ستقام في عموم وحدات الخدمة العامة المركزية والمحلية بأمانة العاصمة والمحافظات والمديريات والعروض الشعبية والكشفية، إلى جانب المهام الاعتيادية كالتعبئة والحشد ورفع الأعلام على المباني الحكومية وفي الميادين العامة وتنظيم الورش والندوات حول مختلف الأبعاد الوطنية والإنسانية والدينية للثورة المباركة ومبادئها القائمة على الحرية والاستقلال، فضلا عما حققته من إنجازات نوعية بما في ذلك إسنادها الفاعل لمعركة طوفان الأقصى نصرة للأشقاء في غزة.
كما اشتملت الخطة على المهام الفرعية الموكلة لعدد من الوزارات والمعززة لمسار المهام العامة لما فيه الاحتفال اللائق بالثورة الفتية وبالتضحيات الكبيرة التي قدمتها خلال عقدها الأول في مواجهة تحالف العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي والمتواصلة حتى اللحظة وهي تواجه بكل ندية العدوان الأمريكي البريطاني الذي فشل في التأثير على مسارها المؤثر في نصرة أبناء غزة ومواجهة العدو الإسرائيلي بصورة مباشرة.
وفي الاجتماع الذي شارك فيه مساعد وزير الدفاع اللواء الركن علي الكحلاني ونواب وزراء الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، والمالية ناصر الهمداني، والنقل والأشغال العامة يحيى السياني، والإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد ومحافظ صنعاء عبدالباسط الهادي ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني ومسئول التعبئة العامة ناصر اللكومي، أكدت اللجنة العليا على كافة الوزارات والجهات الحكومية تنفيذ الخطة كل فيما يخصه وكذا السلطة المحلية في أمانة العاصمة والمحافظات والعمل على إبراز مظاهر الابتهاج بالمناسبة بما ينسجم ومكانتها الشعبية وإنجازاتها النوعية في المسارات العسكرية والأمنية والحرية والاستقلال والتنمية خاصة في المجال الزراعي على طريق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية.
وأقرت اللجنة العليا استمرار احتفالات شعبنا بهذه المناسبة حتى الـ 28 من سبتمبر الجاري.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي اللجنة العلیا من سبتمبر
إقرأ أيضاً:
مصعب ود البلة
لزوم نحن في الساحة أرسل أحدهم فيديو في الميديا لأيام كوالح خلون. فيه ساقط ومن خلفه بنات (أم فكو) والجميع يهتف: (البنقو محل الشاي والعرقي بالمجان). ونسي هذا المأفون بأن الاحتفالات بالثورة السودانية تبدلت. فما عاد هناك تاريخ معين لها. بل هي على الدوام. احتفال يمثل ذروة سنام الإسلام (الجهاد). بل في أعلى مراتبه. يخرج أحدهم بماله ونفسه ولا يعود بشيء من ذلك. ونموذجا للاحتفالات الجديدة ما جسده بالأمس مصعب محمد حامد البلة ابن القيادي الإسلامي والوالي السابق (ود البلة) بضاحية كافوري. قابل ربه مقبلا غير مدبر. مدافعا عن الدين وشرف الأمة. وكيف لا يكتب نفسه في قوائم الشهداء. فالتربية على منهج سيد المرسلين عليه السلام هي عنوان حياته. واستكمالا للاحتفالات ما قامت به (كل) مكونات ولاية نهر النيل من حجر العسل وحتى الحدود المصرية بتقديم التهنئة لود البلة بالدامر بالشهادة. لا التعزية بالوفاة. لأن مثل هذا أحياء عند ربهم يرزقون. وخلاصة الأمر لتعلم (جوقة وهردبيس وحثالة) المجتمع من التقزميين. بأن حرب الكرامة قد أفرزت واقعا جديدا. الاحتفال فيه بالشهادة في ساحات الوغى. وليس بالرقيص في ساحات الحدائق. والهتاف فيه (أقسمت يا نفسي لتنزلن). وليس (درشونا والبنوت نيام). لذا تأكدوا بأن حياة السوائم التي تريدونها في سودان العزة غير ممكنة. لأن أخوان (الغضنفر) مصعب من بعده لها بالمرصاد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/١٢/٢٠