كاظم الساهر: لقب القيصر حرمني اسمي اللي أسمتني إياه والدتي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
على الرغم من اعتقاد الكثيرين أن الشاعر السوري نزار قباني، هو من أطلق على الفنان العراقي كاظم الساهر اسم القيصر، إلا أن القيصر كشف عن رأيه في لقبه الذي يشتهر به في العالم العربي.
وفي مقابلة أجراها برنامج ET بالعربي مع الإعلامي ربيع هنيدي الذي قدم الفنان في مهرجان قرطاج عام 1997، قائلاً: "أنا أطلقت عليك لقب القيصر في تونس سنة 1997، ولا زلت أحتفظ بالبراهين، وحتى الشاعر كريم العراقي شاهد على ذلك".
ولكن كاظم رد بالقول: "إن جئت للواقع حرمني لقب القيصر، من اسم كاظم اللي سمتني إياه أمي، ولكني أحب اسمي كاظم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كاظم الساهر
إقرأ أيضاً:
عودة الي جواز سفر السفير الشاعر محمدالمكي إبراهيم
بقلم صلاح الباشا. القاهرة
ذكرنا في المقال السابق قصة هذا الجواز ونشرنا هنا ما كتبناه بصحيفة الخرطوم عن رفض تجديد الجواز الدبلوماسي لدي القنصلية في واشنطن في ذلك الزمان البعيد.
وبما أن ذلك المقال قد أحدث ضجة في الاوساط الرسمية بالخرطوم فقد تصدي للأمر سعادة السفير الاديب جمال محمد إبراهيم وقد كان يشغل وقتها مدير الإدارة القنصلية بالخارجية.. فأرسل توجيهاته للقنصل في واشنطن بضرورة تجديد جواز السفير محمد المكي كحق قانوني لايمكن تجاوزه.
وفعلا تم تجديد الجواز وقد قام السفير جمال بإرسال مقال صغير لصحيفة الخرطوم بهذا الشأن .
ثم قام السفير الشاعر محمد المكي إبراهيم بإرسال مقال لنا بالايميل لكي نرسله لصحيفة الخرطوم وقد نفذنا طلبه وتم النشر.. وقد كتب فيه عن قضايا وذكريات عديدة لا علاقة لها بالسياسة.
ولكنه والحق يقال فقد تعرض لقصة نجاح تجديد جواز سفره ناسبا الأمر لنا بسبب مقالنا الذي اعدنا نشره بالأمس.
وأذكر انه كتب عبارة فيها إطراء كبير لشخصنا حيث قال في جزء منه: إن ماقام به الاستاذ صلاح الباشا من عمل تجاه السلطة الحاكمة لم تستطع كل الحركات المسلحة بكامل اسلحتها من تغيير رأي السلطة في قضية.
وأذكر أن الاخ والصديق والدفعة السفير خضر هارون بسفارتنا في واشنطن قد ارسل لي مؤكدا تجديد القنصلية لجواز سفر محمد المكي .. وقد ذكر لي في رسالته بالايميل أن الاخ السفير دكتور حسن عابدين سفير السودان وقتذاك في لندن قد أرسل له قائلا بأن صلاح الباشا في مقاله الذي نشرته الصحف الالتكرونية يقصد جهات اخري ولا يقصد السفارة في واشنطن.
والجهات الأخري هي معروفة طبعا والتي كانت تضع القوائم السوداء للقنصليات بالخارج.
واخيرا ... نسأل الله تعالي بأن لاتتكرر مثل تلك الممارسات التي كانت سائدة في ذلك الزمان حتي لا تضيع حقوق الناس بالخارج بشأن اي معاملات تخصهم في القنصليات بسبب الاختلاف السياسي.
وفعلا كانت هناك معاناة يواجهها المعارضون بالخارج لنظام الإنقاذ خلال السنوات السابقة لاتفاقيات السلام سواء في نايفاشا او مع التجمع الوطني بالقاهرة في العام ٢٠٠٥م.
ورحم الله شاعرنا الراحل السفير محمد المكي إبراهيم.
***
صلاح الباشا. القاهرة
abulbasha009@gmail.com